كتلة إرادة والوطني الإسلامي: صحة المواطن خط أحمر والتحقيق ضروري في قضية اللبن المخالف
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- تابعت كتلة إرادة والوطني الإسلامي بقلق إعلان الجهات الأمنية والمؤسسات المعنية ضبط نحو 2 طن من اللبن الرايب المخالف في محافظة إربد، والذي تبين بحسب بيان المؤسسة العامة للغذاء والدواء أنه مصنع من حليب مجفف مجهول المصدر وغير تابع لأي شركة مرخصة.
وصرح رئيس الكتلة، النائب الدكتور خميس حسين عطية، بأن الكتلة تثمّن الجهود الرقابية التي تبذلها المؤسسة في حماية صحة المواطنين، لكنها تثير عدة تساؤلات أمام الرأي العام، منها: كيف تمكنت هذه الكمية الكبيرة من الوصول للأسواق وتداولها بين المستهلكين قبل ضبطها؟ وما الإجراءات التي ستُتخذ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد صحة الغذاء الأردني؟
وأكد عطية أن هذه الحادثة الخطيرة تستدعي فتح تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة جميع الأطراف المتسببة أو المتواطئة، سواء من المصنعين غير المرخصين أو الجهات الرقابية التي قد تكون تقصّرت في أداء دورها.
وختم عطية بالتأكيد على متابعة الكتلة لهذا الملف برلمانياً لضمان عدم تكرار مثل هذه المخالفات، مشدداً على أن صحة المواطن خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأن حماية الغذاء مسؤولية وطنية تتطلب أعلى درجات الجدية والحزم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
صراحة نيوز- دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور خميس عطية الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخصوصًا اقتحام مقراتها في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس.
أوضح في تصريح صحفي أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتشكل تصعيدًا مخالفًا بوضوح للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
شدد عطية على أن الأونروا تقوم بدور محوري لا غنى عنه في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأن أي تعطيل أو إضعاف لقدرتها سينتج عنه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية بالغة الخطورة.
أكد أن الشعب الأردني يقف بثبات إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يعكس موقف المملكة الثابت والداعم لفلسطين وقضيتها العادلة، ويدافع عن حقوق اللاجئين وكرامتهم الإنسانية.
لفت إلى أن مساس المنظمة الدولية أو الأونروا أو تعطيل عملها يعني العبث بالإرادة الدولية وخرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الأونروا ليست مجرد وكالة، بل شريان حياة للفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، وأي تقويض لدورها يضر بحقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
أضاف أن المجتمع الدولي ملزم بضمان التمويل المستدام للأونروا، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي، باعتبار ذلك واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني وصيانة كرامته، وضمانًا لعودة الفلسطينيين إلى أرضهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.