أكثر من 411 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قالت وزارة الداخلية التركية، إن أكثر من 411 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي.
وتسارعت وتيرة هذه العودة منذ بداية الصيف، بحيث سجل رجوع نحو 140 ألف لاجئ منذ منتصف حزيران/يونيو حسب أرقام صادرة عن مديرية الهجرة التركية.
وذكر بيان الداخلية التركية، أنه وفقا للمعطيات بلغ عدد السوريين العائدين بشكل طوعي إلى بلادهم منذ عام 2016، مليونا و151 ألفا و652 شخصا، في وقت شهد عدد السوريين المقيمين في تركيا في إطار الحماية المؤقتة تراجعا إلى مليونين و543 ألفا و711 شخصا، وفقا لأحدث الأرقام.
وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في 20 حزيران/يونيو، أن ما مجموعه 600 ألف سوري عادوا إلى ديارهم من الدول المجاورة.
وما زال نحو 2.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا، حسب حصيلة رسمية محدثة حتى الشهر الجاري.
وكانت تركيا تستضيف في عام 2021 نحو 3.7 مليون لاجئ سوري.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، دعت إلى تسهيل عودة اللاجئين عبر تكثيف الدعم.
ولفتت إلى أن دعواتها لتسريع عملية العودة، لم تقابل سوى بالتعهد بمبلغ 71 مليون دولار أمريكي من أصل 575 مليون دولار، وهو المبلغ المطلوب لبرامج المفوضية داخل سوريا لعام 2025.
وقالت إنه بدون توفير تمويل إضافي، فإننا لن نتمكن من مساعدة سوى جزء ضئيل، ممن يعتزمون العودة، مما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم.
وأشارت إلى أن تمويل الجهات المانحة للمفوضية، شهد انخفاضا كبيرا بين عامي 2024 و2025. ويؤثر هذا الانخفاض على القوة العاملة، والتي ستتقلص بنسبة 30 بالمئة داخل سوريا، مما يؤثر بشكل كبير على القدرة على تقديم الدعم الأساسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العودة تركيا اللاجئين سوريا سوريا تركيا لاجئين عودة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لاجئ سوری
إقرأ أيضاً:
بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون روسي من الاتصال الآمن
فرضت روسيا قيودًا على المكالمات عبر تطبيق واتساب، ما دفع المنصة لاتهام موسكو بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون روسي من الاتصال الآمن، وسط مساعٍ حكومية لترويج بدائل محلية. اعلان
اتهمت منصة واتساب، المملوكة لشركة "ميتا"، الحكومة الروسية بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون شخص في البلاد من الوصول إلى اتصال آمن، بعد تقييد المكالمات عبر التطبيق، فيما تروّج موسكو لمنصات محلية وتسعى إلى مزيد من التحكم بفضاء الإنترنت.
وبحسب تقرير لوكالة رويترز، تأتي الخطوة الروسية في سياق سياسة أوسع لدفع المستخدمين نحو بدائل محلية وتقليص الاعتماد على خدمات أجنبية.
قيود على المكالماتأعلنت السلطات الروسية الأربعاء 13 آب/أغسطس إنها بدأت تقييد بعض مكالمات واتساب وتلغرام، متهمةً المنصتين بعدم مشاركة معلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. وأوضحت أن الرسائل النصية والملاحظات الصوتية لا تزال غير متأثرة.
وتصاعد الخلاف مع شركات التكنولوجيا الأجنبية منذ فبراير/شباط 2022، فقد حظرت روسيا فيسبوك وإنستغرام، وأبطأت يوتيوب، وفرضت مئات الغرامات على منصات لم تمتثل لقواعد المحتوى وتخزين البيانات.
موقف واتساب وتلغرامقالت واتساب إن منصتها خاصة ومشفرة من الطرف إلى الطرف وتقاوم محاولات الحكومات انتهاك حق الناس في اتصالٍ آمن، معتبرةً أن ذلك سبب سعي روسيا لحجبها عن أكثر من 100 مليون شخص، مع التعهد بمواصلة إبقاء الخدمات المشفرة متاحة.
من جهته، قال تلغرام إنه يكافح الاستخدام الضار لمنصته، بما في ذلك الدعوات للتخريب أو العنف والاحتيال، وإن مشرفيه يستخدمون أدوات ذكاء اصطناعي لإزالة ملايين الرسائل الضارة يوميًا.
Related هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع "ميتا" بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في "واتساب"بعد حظر نحو 7 ملايين حساب احتيالي.. "واتساب" يطلق تحديثًا أمنيًا جديدًا روسيا تفرض قيودًا على المكالمات عبر "واتساب" و"تلغرام" أرقام الاستخدام ومؤشرات على تراجع الخدمةأظهر قياس Mediascope في يوليو/تموز 2025 أن مؤشر وصول واتساب الشهري بلغ 97.3 مليون شخص في روسيا، مقابل 90.8 مليون لتلغرام، فيما حلّ VK Messenger ثالثًا بـ17.9 مليون مستخدم.
وسجلت مواقع متابعة الأعطال مثل Downdetector وSboy ارتفاعًا في شكاوى ضعف أداء واتساب. وفي إقليم كراسنودار جنوب البلاد، أفادت تقارير محلية بتراجع في جودة الاتصال الهاتفي، ما انعكس على مجموعات مهنية كالسائقين الذين اشتكوا من تعطل الخرائط والاعتماد على بدائل أوفلاين.
ترويج حكومي لتطبيق "MAX"يتزامن تقييد المكالمات مع ترويج حكومي لتطبيق مراسلة مملوك للدولة يُدعى MAX، سيجري دمجه مع الخدمات الحكومية، وسط مخاوف منتقدين من قدرته على تتبّع المستخدمين. بدأ ساسة بارزون الانتقال إلى التطبيق وحثّ متابعيهم على اللحاق بهم.
وقال ميخائيل كليماريف، مدير "جمعية حماية الإنترنت" الروسية، لرويترز، إن الهدف النهائي هو "التحكم بالمستخدمين والمعلومات التي يتلقونها"، محذرًا من أن تطبيق "MAX" قد لا يتحمل تدفقًا ضخمًا من المستخدمين إذا انتقلوا إليه دفعة واحدة، وأن تبنيه بشكل تدريجي سيكون أفضل. وأضاف أن هناك بعدًا اجتماعيًا يجب أخذه في الاعتبار، فـ"الناس لا يحبون أن يُجبَروا على التسجيل في مكان جديد".
نهج "التدهور التدريجي" وتشديد الرقابةلا تزال خدمات واتساب الأخرى متاحة، لكن التدهور التدريجي لخدمة ما أسلوب استخدمته روسيا سابقًا، ولا سيما مع يوتيوب حيث جعلت سرعات التحميل البطيئة الوصول إلى المحتوى أصعب.
وقالت هيومن رايتس ووتش في تقرير الشهر الماضي إن موسكو توسّع بشكل منهجي أدواتها القانونية والتكنولوجية لعزل جزء الإنترنت الروسي ضمن فضاء مراقَب بإحكام. وأقرّ المشرّعون قانونًا جديدًا يضيّق الخناق على الخصوصية الرقمية، ويعرّض الروس لغرامات إذا بحثوا عن محتوى تعتبره السلطات "متطرفًا"، حتى عبر الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) التي يستخدمها الملايين لتجاوز الحجب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة