أمير الشرقية يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وغرفة الشرقية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم، رئيس فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية يوسف بن سليمان البدر، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة “أيدها الله” تولي ملف البيئة اهتمامًا بالغًا، نظرًا لأهمية الاستدامة البيئية للأجيال القادمة، لافتًا سموه إلى أن المسؤولية البيئية مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب إسهام جميع أفراد ومؤسسات المجتمع.
وقدّم البدر عرضًا عن جهود المركز وخططه المستقبلية، كما شهد سموه توقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين فرع المركز وغرفة الشرقية؛ والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسسية في تنفيذ البرامج البيئية والمجتمعية، ودعم الأنشطة التوعوية والتطوعية في مجالات التشجير، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، ووقع عن فرع المركز رئيس الفرع يوسف البدر، وعن غرفة الشرقية رئيس مجلس إدارتها بدر الرزيزاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرع المرکز
إقرأ أيضاً:
العنقري يوقّع مذكرة تفاهم مع المعهد الماليزي للمراجعين الداخليين في كوالالمبور
وقّع معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري, مذكرة تفاهم مع المعهد الماليزي للمراجعين الداخليين، ممثلًا برئيس مجلس إدارة المعهد سهيلة محمد عبدالله، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، وتأتي استنادًا إلى مبادئ الثقة المتبادلة، والشراكة والتعاون في ضوء الأحكام الأساسية والمعايير الدولية للمراجعة الداخلية الصادرة عن معهد المراجعين الداخليين، وإدراك أهمية تبادل الخبرات والمعلومات في المجال, وضرورة زيادة الفعالية والتمكين المهني في مجالات المراجعة الداخلية، وتقييم الحوكمة والالتزام وفقًا للأنظمة والقوانين واللوائح في البلدين وحسب الموارد المتاحة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمؤتمر الحكومي الـ24 يرصد المنجزات الوطنية ويستعرض جاهزية العام الدراسي 1447هـ
وأكد معالي رئيس الديوان العام رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين أن توقيع المذكرة يجسد الدور الريادي والقيادي للمملكة في مجال المراجعة الداخلية، من خلال إنشاء الاتفاقيات والمذكرات الدولية التي تُسهم في دفع عجلة التطور, مبيّنًا أنها تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الرقابية في البلدين، وضمان تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال المراجعة الداخلية، وتعزيز قدرة مواجهة التحديات على جميع الأصعدة، وتوحيد المناهج الرقابية وتقليل التفاوت في تطبيق المراجعة الداخلية بين الجانبين.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى أن توقيع هذه النوعية من الاتفاقيات يدعم تطبيق الحوكمة والالتزام، ويسهم في تبادل المعلومات حول السياسات والإجراءات المتبعة بين الجانبين، مفيدًا أنها تمنح فرصًا أكبر لبرامج تدريبية مشتركة بين المنشآت المختلفة، مما يساعد على تطوير مهارات المراجعين الداخليين على المستوى الدولي, ويشجع على التفاعل مع خبرات متنوعة تسهم في إثراء معارف المراجعين.
يُذكر أن المذكرة تدعم التعاون في عدد من المجالات منها معايير المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والمبادئ المهنية ذات الصلة، والبحوث والأنشطة المتعلقة بالمراجعة الداخلية، وأوراق العمل والقواعد والمنهجيات، واختبارات التأهيل للحصول على الشهادات، ورفع الوعي بأنشطة المهنة المختلفة، وتبادل المعلومات والمنشورات، والبحوث والخبرات والنصائح، وتبادل الزيارات بين الخبراء والمتخصصين، وتنظيم المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية المشتركة.