أصالة نصري تطل بفستان من تصميم "كريكور جابوتيان" تحت سماء بيروت
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تعد النجمة أصالة من أبرز نجمات الفن أناقة وجاذبية تملك ذوقًا خاصًا جعلها تواكب أحدث صيحات الموضة بأسلوب راقي يعكس شباب روحها يجعلها تخطف الأضواء إينما ظهرت، هذا ما أكدته في
أمسية استثنائية تحمل الشوق والحنين وتفيض بالطرب الأصيل، ضمن حفل جماهيري ضخم في قلب العاصمة بيروت.
وتألقت أصالة بإطلالة مميزة مستوحاه من أميرات عالم ديزني، مرتديه فستان من تصميم كريكور جابوتيان، طويل فضفاض صمم من قماش ناعم باللون الأزرق مع قطعه الكورسيه المصممة من الاكسسوارات الذهبي، الفستان عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي.
واعتمدت تسريحة شعر مميزة بالضفيرة حول رأسها ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية لتتناغم مع لون بشرتها الخمرية ولون الكشمير في الشفاه.
في ليلة التقى فيها صوتها العذب بمحبة جمهورها، لتتحول إلى تجربة فنية لا تُنسى تجمع بين الإحساس، الرقي، والأغنيات الخالدة.
أصالة نصري من مواليد 15 مايو 1969 ؛ مغنية سورية، تعدّ واحدة من أكثر المغنيات العربيات شعبية وشهرة.
حياتها
ولدت في مدينة دمشق، لعائلة سورية دمشقية ونشأت فيها، تحديدًا في حي أبو رمانة. والدها هو الفنان «مصطفى نصري»، وعائلتها تتكون من أربعة أخوة هم: أماني، وأيهم، وريم التي دخلت مجال الغناء، وأنس. كما أنها تحمل الجنسية البحرينية ويأتي حصولها على الجنسية بعد أيام قليلة من مشاركتها في فعاليات أوبريت «المحبة والولاء» الذي أقيم في المنامة احتفالًا بالعيد الوطني للبحرين في عام 2005، وعيد جلوس ملك البحرين حمد بن عيسى. كانت بداية نشاطها مع قليل من الأغاني الموجهة للطفل ثم توالت الأغاني والألبومات.
بدايتها الفنية
سطع نجمها منذ صغرها حيث بدأت الغناء وهي في الرابعة بالإعلانات على شاشة التلفزيون السوري ومن أشهر أعمال طفولتها هو غناء مقدمة المسلسل الكرتوني حكايات عالمية، بالإضافة إلى أنها غنت الأناشيد وغنت للأطفال في المناسبات الوطنية السورية، ورعاها والدها مصطفى نصري في هذا المجال توفي والدها في عام 1986 وكان لوفاته أثر كبير على حياتها، فتوقفت عن الغناء لمدة ثلاث سنوات وكانت بمثابة الأب الروحي لإخوتها الصغار ريم وأماني وأنس وأيهم والمسؤولة عنهم.
ذاع صيتها في العالم العربي بعد صدور أغنيتها أسمع صدى صوتك بعام 1991، وهذه الأغنية من شعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. لصوتها بنبراته القوية أثر كبير في أغانيها. شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية وكذلك تمت استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية وكانت إطلالتها ذات تأثير كبير على الشاشة لدى المشاهدين.
دور والدها في اكتشافها
اكتشفها والدها مصطفى نصري والذي كان مغنيًا مشهورا بتلك الفترة، حيث عاشت في مدرسة والدها الغنائية وتتلمذت على يديه ورعاها في ذلك المجال، وقد وجد بها الصوت القوي واكتشف ذلك عندما كان عمرها أربع سنوات، بدأت الغناء وعمرها سبع سنوات وذلك من خلال تقديم أغاني والدها، وبعدها في قصص عالمية «قصص الشعوب»، وقامت بالغناء للأطفال في المناسبات الوطنية بالإضافة إلى أنها شاركت في غناء الأناشيد القومية.
نجاحها في الخليج العربي
عرفت بإتقانها الغناء باللهجة الخليجية منذ أصدرت أول أغنية لها في بداية مشوارها الفني من كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسمع صدى صوتك، وهي تعد من أوائل الفنانات اللاتي غنين باللهجة الخليجية من كلمات الشيخ محمد آل مكتوم. واستطاعت أن تكون لها قاعدة جماهيرية في دول الخليج، إذ حرصت مؤخرًا على إصدار ألبوم خليجي بكل عام عوضًا عن ألبوم خليجي كل ثلاث سنوات، واستطاعت بذلك أن تروي عطش جمهورها هناك، من أشهر أعمالها الخليجي جماهيريًا: روح وروح، متى أشوفك، سواها قلبي، توك على بالي، قانون كيفك، لا تخاف، شموخ عزي. ومن أهم أعمالها الخليحية نخبويًا: يسعد صباحك، الغيرة، حقيقة واقعي، أطلق عليها بعام 2008 لقب تاج الأغنية الخليجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصالة أحدث صيحات الموضة نجمات الفن بيروت مايو الاغاني
إقرأ أيضاً:
المطربة أنغام البحيري تكشف كيف شكّل والدها موهبتها منذ الصغر
المطربة أنغام البحيري تكشف كيف شكّل والدها موهبتها منذ الصغر
المطربة أنغام البحيري تروي ذكريات طفولتها الفنية برفقة والدها
كشفت المطربة أنغام البحيري عن الدور الكبير الذي لعبه والدها في صقل موهبتها الفنية منذ الطفولة، مؤكدة أن شغفها بالغناء بدأ معها منذ سن مبكرة عندما كانت ترافق والدها، الطبال، في الحفلات والمناسبات.
وذكرت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن والدها كان يُشركها في الموسيقى والإيقاعات، مما منحها فرصة فريدة لفهم الأساسيات الفنية وتطوير صوتها منذ الصغر.
وقالت أنغام: "كنت دايمًا بقعد مع بابا على الطبل وأغني معاه، ومن هنا بدأت أتعلم الإيقاع وأكتشف قدراتي الصوتية".
وأضافت أن التجارب المبكرة في المنزل والحفلات المدرسية كانت حجر الأساس لمسيرتها الفنية، وساعدتها على اكتساب الثقة في أدائها وصقل أسلوبها الخاص.
وأكدت أنغام أن دعم والدها وإشرافه المبكر كان عاملًا حاسمًا في تحولها من طفلة تغني بدندنة بسيطة إلى فنانة محترفة لها صوت مميز وأسلوب فني متفرد أصبح معروفًا لدى جمهورها.