لجريدة عمان:
2025-12-13@17:32:14 GMT

تظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بإنهاء حرب غزة

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

تظاهرات إسرائيلية حاشدة تطالب بإنهاء حرب غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة «وكالات»: خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الأسرى في قطاع غزة، وتزامنت التظاهرات الحاشدة مع التحضيرات الإسرائيلية الجارية لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة.

وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين في ظل حرب مدمرة وحصار مستمران منذ 22 شهرا.

ومن بين 251 أسيرا، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول جيش الاحتلال إنهم لقوا حتفهم.

وفي ميدان الأسرى في تل أبيب أغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية وفقا لوسائل إعلام محلية.

ودعا المتظاهرون ومنتدى عائلات الأسرى والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. واستجابت محلات تجارية في كل من القدس وتل أبيب للدعوة وأغلقت أبوابها.

وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب.

وقالت بعض الشركات والمؤسسات إنها ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى.

ومن المقرر تنظيم مسيرة كبرى في تل أبيب ..

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى اعتقال 38 متظاهرا واشتبك بعض المتظاهرين الذين أغلقوا الطرقات مع الشرطة التي أبعدتهم عن المكان.

ومطلع الشهر الجاري، أجّجت ثلاثة فيديوهات نشرتها حماس والجهاد الإسلامي تظهر الأسيرين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الدعوات لضرورة التوصّل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن للإفراج عن الأسرى.

وأفادت مصر أخيرا بأن الوسطاء يحاولون الدفع نحو إبرام اتفاق هدنة لمدة 60 يوما تشمل الإفراج عن الأسرى بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في قطر في إحراز تقدم.

وفي تل أبيب، وصل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أحد التجمعات الاحتجاجية وقال «نريد عودتهم (الأسرى) في أسرع وقت ممكن».

وتواجه هذه التظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل لا سيما وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الكيان المحتل.

وصباح اليوم، هاجم وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش التظاهرات وقال إنها تخدم مصالح حماس وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الإضراب «يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الأسرى».

في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متساءلا «ألا تخجلان؟ لا أحد عزز من وجود حماس أكثر منكم». داعيا إلى إسقاط حكومة نتنياهو الفاسدة والفاشلة».

وأظهرت لقطات متظاهرين في كيبوتس بئيري قرب الحدود مع قطاع غزة والذي كان من بين التجمعات التي طالها هجوم حماس.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية امتداد الاحتجاجات إلى مواقع عدة في إسرائيل.

وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا بالإضافة إلى حالة من الرعب في صفوف سكان قطاع غزة.

حينها، ناشدت النازحة من غزة أمل حمادة العالم التحرك «قبل أن نُمحى عن الوجود».

وقالت حمادة (20 عاما) «إذا بدأت عملية برية جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر». وأكدت الشابة التي أنهكها النزوح «لم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح أو حتى الصراخ».

وحذّر خبراء أمميون من الجوع الذي بدأ يتكشف في القطاع في ظل سماح إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية بطء وشحيح.

وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب عن استشهاد 61897 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی إسرائیل قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر

الثورة نت /..

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.

وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.

وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.

وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.

وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.

وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.

وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.

وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.

ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.

وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.

وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.

وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.

كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.

وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.

وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.

وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.

وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • “رابطة ضحايا ترهونة” تطالب بإنهاء الإفلات من العقاب والكشف عن مصير 66 مفقودا