أول تعليق من كوريا الشمالية بعد إطلاق الصاروخ الباليستي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اليوم الخميس، إن بيونج يانج أجرت مناورة نووية تكتيكية الأربعاء لمحاكاة تدمير المواقع الرئيسية والمطارات في كوريا الجنوبية، وذلك بعدما أعلنت سيول أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا الأربعاء باتجاه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون زار مركز القيادة للجيش الكوري الشمالي، أثناء المناورة النووية.
وفي وقت سابق، أشارت "يونهاب" إلى أن عملية إطلاق الشمال للصاروخ الباليستى هى الأولى منذ 37 يوما من إطلاقه السابق لصاروخين باليستين قصيرى المدى نحو البحر الشرقى فى يوم 24 من الشهر الماضى.
ويعتقد الجيش الكورى الجنوبى أن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ أمس جاء بمثابة التعبير عن احتجاجها على إجراء المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية والأمريكية " درع الحرية أولجى " والتى تجرى حاليا فى شبه الجزيرة الكورية.
والثلاثاء، حذر كيم جونج أون من أن مياه شبه الجزيرة الكورية تطفح "بخطر حرب نووية"، معربًا عن إدانته لتنامي التعاون الثلاثي بين "زعماء العصابات"، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.
وحذر كيم، بحسب الوكالة الرسمية، من أنه "بسبب الخطوات المتهورة والهجومية للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر نقطة تتركز فيها المعدات الحربية في العالم، وباتت الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية".
وأكد أن "تحقيق النجاحات من خلال التطوير السريع للقوة البحرية أصبح مسألة ملحة للغاية في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية إطلاق كوريا الشمالية اخبار كوريا الشمالية كيم جونج أون الزعيم كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.