النتنياهو أناني لا يحب إلا نفسه

وقفتنا هذا الأسبوع نعاود فيها إلقاء الضوء على حرب الإبادة بغزة والتي يشنها العدو الصهيوني وشركاؤه، لقد وصل بها نتنياهو إلى قمة الخوف والأنانية الحمقاء، فهذا الرجل مش محتاج متخصصين فى التحليل النفسى ليتم قراءته، فما يفعله وما هو مستمر عليه يتضح منه أنه خائف لدرجة الرعب وأناني لدرجة الثمالة النرجسية، ولذلك لا يريد إيقاف الحرب حتى لإنقاذ جيشه وأسراه، المهم عنده استمرار الحرب إ لى النتائج المجهولة، فلا أحد الآن يستطيع أن يحدد ماذا يريد هذا النتنياهو من الحرب، فلو قلنا: هل يريد تدمير المقاومة؟ أظن بعد مرور سنتين على الحرب هل يمكن القول إنه هزم المقاومة أو أضعفها؟ طبعا لا بدليل موت وتدمير يومي لأسلحته وجنوده، طيب نسال: هل يريد إنقاذ وتحرير أسراه لدي المقاومة الفلسطينية؟ مش واضح بدليل موت كثير من الأسري الصهاينة بصواريخ وطلقات جيشه بما يعنى انقلاب جيشه على بعضه البعض، واللى فاق منهم إما بينتحر أو بيرفض العودة لمسرح الحرب خوفا من الموت المحقق، طيب نسأل: هل يريد إبادة الشعب الفلسطيني؟ نرد ونقول: هدف يسعى له بالفعل ولكنه هدف أراه صعبا للغاية لقد استشهد الكثير وأصيب الكثير ولكن لن يقدر على إبادة شعب بأكمله، لأنه عند نقطة معينة، سوف يجد الرجال والنساء جميعهم من أشقائنا الفلسطينيين انهم لا بد لجميعهم من تدبير وحمل السلاح ويا طابت يا اتنين عور، بما يعنى دفاع اليائس وعندها ستكون خسائر الصهاينة أضعاف أضعاف ما يحدث لهم الآن، وقد تأتي لحظة قد تنضم جيوش عربية وإسلامية للمقاومة الفلسطينية، ووقتها أيضا لن تنتهي الحرب إلا بالقضاء تماما على كل الصهاينة بالأراضى المحتلة فلن يستطيعوا محاربة جميع الجيوش العربية والإسلامية فى تلك العهود، وخاصة بعد أن خسروا أغلب شعوب دول العالم أجمع، لم يتبق الا انتظار القدر المحتوم فى الأيام القادمة، فى انتظار إرادة وقضاء رب عادل، لن يرضي أبدا بسيادة الظلم على كونه الذي خلقه وهو وحده له حق إدارته.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع