تتلقى أسرة الدكتور يحيى عزمي، أستاذ الإخراج السينمائى بالمعهد العالى للسينما، واجب العزاء في الراحل، يوم السبت المقبل بعد صلاة المغرب فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد بقاعة الرزاق.

هل أسرة عبد الحليم حافظ باعت منزل العندليب لملياردير مشهور؟.. الحقيقة كاملة استغاثة من الفنانة ألفت عمر لترحيلها من باريس إلى مصر فورًا (ما القصة؟) بعد ترشحه للأوسكار.

. قصة فيلم فلسطين 36|وأول تعليق من وزير الثقافة الفلسطيني خالد جلال ينعى يحيى عزمي: ربى أجيالًا من السينمائيين "القانون هيمشي عليكم زيي".. هدير عبد الرازق تحسم جدل الفيديو المُخل مع أوتاكا (تفاصيل) إطلاق الدورة الأولى من مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال في فبراير 2026 إيمان كريم تناقش إجراءات وضوابط ترشح ذوي الإعاقة في انتخابات مجلس النواب "لحماية النساء ذوات الإعاقة".. المجلس القومي يعقد تدريبًا للعاملين بالتعاون مع "القبطية الإنجيلية" إطلاق أسماء 4 نقاد على جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدا بعد إصابتها بالسرطان.. جميلة عزيز تكشف تطورات حالتها الصحية: "جالي قطع في شبكية العين" وفاة الدكتور عزاء يحيى عزمي أستاذ الإخراج السينمائى بالمعهد العالى للسينما

ورحل عن عالمنا د. يحيى عزمي صباح اليوم الثلاثاء بعد مشوار طويل من العطاء في الوسطين الأكاديمي والفني، وشُيعت جنازة الفقيد الدكتور يحيى عزمى بعد صلاة الظهر اليوم الثلاثاء من مسجد الشرطة بالشيخ زايد أيضاً، وتم دفن الجثمان بمقابر الغفير بالجمالية.

من جهتها، نعت أكاديمية الفنون الراحل يحيى عزمي بمنشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك” جاء فيه: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، توفى إلى رحمة الله تعالى: الأستاذ الدكتور/ يحيى عزمى، أستاذ الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما زوج الدكتورة/ غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون ،للفقيد الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان”.

 

وكان قد نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي ورئيس قطاع المسرح، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور يحيى عزمي، أستاذ الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما، 

 

وفي بيان رسمي، عبّر خالد جلال عن بالغ حزنه لرحيل الدكتور عزمي، مؤكدًا أن الساحة الفنية والثقافية فقدت واحدًا من أعمدتها الراسخة، قائلاً: “اليوم فقدنا قامة أكاديمية وفنية كبيرة، أستاذًا من طراز رفيع، تتلمذ على يديه أجيال عديدة من السينمائيين الذين أصبح لهم اليوم بصماتهم المميزة في صناعة السينما المصرية والعربية.”

 

وأشار جلال إلى أن الدكتور يحيى عزمي لم يكن مجرد أستاذ جامعي، بل كان معلمًا ملهمًا ومربيًا فنيًا أثرى الوسط الثقافي بعلمه وأخلاقه، وكان له دور بارز في ترسيخ مفاهيم الإبداع والاحتراف بين طلابه وزملائه، مضيفًا: “كان نموذجًا للإنسان المخلص، الذي عمل في صمت، وترك أثراً كبيراً في نفوس من تعاملوا معه.”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يحيى عزمي العزاء الدکتور یحیى عزمی أستاذ ا

إقرأ أيضاً:

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر

عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، اسم يرن في تاريخ مصر السياسي والدبلوماسي كرمز للنزاهة والجدية والتفاني في خدمة الوطن. ولد في مدينة الإسكندرية عام 1876، في بيت معروف بالتجارة والثقافة، حيث كان والده أحمد يحيي من كبار تجار القطن، ينتمي منذ بداياته إلى حزب الوفد، وكان له موقف راسخ في خدمة وطنه. 

عبدالفتاح يحيى نشأ في بيئة تجمع بين العمل التجاري والاجتماعي، ما أكسبه فهما عميقا للاقتصاد والمجتمع المصري، كما ورث عنه حب الوطن والانتماء الوطني الذي سيصنع لاحقا مسارا سياسيا غنيا بالعطاء والإنجازات.

في حياته العملية، تجسد دور عبدالفتاح باشا في شتى مناحي السياسة والدبلوماسية، فقد تقلد مناصب عديدة بداية من وزارة العدل، مرورا بمجلس الشوري، وصولا إلى رئاسة وزراء مصر. 

لم يكن مجرد سياسي تقليدي؛ بل كان رجلا يرى في السياسة وسيلة لخدمة المواطنين وتحقيق العدالة، خلال توليه وزارة العدل، حرص على تطوير النظام القضائي وتعزيز استخدام اللغة العربية في المحاكم المختلطة، مؤمنا أن اللغة ليست وسيلة للتواصل فحسب، بل هوية وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.

وقد برز اسمه بشكل أكبر عندما تولى رئاسة مجلس الوزراء بين عامي 1933 و1934، حيث شكل حكومة كان هدفها خدمة الشعب المصري وتعزيز الاستقلال السياسي للبلاد. 

كان في هذه المرحلة محوريا في سن نظام أداء اليمين القانونية للوزراء أمام الملك، خطوة رائدة عززت من شفافية العمل الحكومي ونظام المساءلة داخل الدولة.

لم يقتصر دوره على الجانب السياسي الداخلي، بل امتدت بصماته إلى السياسة الخارجية، حيث احتفظ أثناء رئاسته للوزارة بمنصب وزير الخارجية، ما أتاح له أن يمثل مصر في المحافل الدولية ويثبت مكانتها بين الأمم.

عبدالفتاح باشا لم يكن بعيدا عن هموم المواطن البسيط، فقد أصدر قرارا بتخفيض إيجار الأطيان الزراعية عام 1932 بمقدار ثلاثة أعشار قيمتها، وهو قرار يعكس اهتمامه المباشر بمصالح الفلاحين والطبقة العاملة في الريف، ويبرهن على حبه لبلده وحرصه على العدالة الاجتماعية. 

كما كان له موقف حاسم من مؤسسات الإدارة المحلية التي لم تكن تعكس تطلعات المصريين، حيث قام بحل مجلس بلدي الإسكندرية الذي كان ذا صبغة دولية وأعضاؤه أجانب، مؤكدا أن مصر للأهالي وأن قراراتها يجب أن تخدم مصالح الشعب المصري أولا.

إضافة إلى ذلك، عمل على تنظيم وزارة الخارجية بشكل دقيق، محددا اختصاصات إداراتها، وهو ما ساعد على تعزيز كفاءة العمل الدبلوماسي، وفتح الطريق أمام جيل من الدبلوماسيين الذين يتطلعون لبناء مصر على أسس متينة. 

كل هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لرؤية وطنية واضحة وإيمان راسخ بأن مصر تستحق قيادة واعية ومخلصة تعمل بلا كلل من أجلها.

حين نتحدث عن عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم، نتحدث عن رجل جمع بين الصرامة والنزاهة والحكمة والإنسانية، رجل لم ينس جذوره ولم يبتعد عن هموم شعبه، رجل جعل من السياسة أداة لخدمة الوطن والناس على حد سواء. 

إن تاريخه يذكرنا بأن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن الحب الحقيقي لمصر يظهر في القرارات الصغيرة والكبيرة، في العدالة الاجتماعية، وفي الدفاع عن هوية البلاد ومصالحها.

عبدالفتاح باشا ترك إرثا عميقا في الذاكرة المصرية، ليس فقط كسياسي ودبلوماسي، بل كمواطن عاش وحلم وعمل من أجل مصر، وعلمنا أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تمارس يوميا، وأن الالتزام بحقوق الناس هو السبيل لبناء وطن قوي وكريم. 

وبالرغم من مرور السنوات، يظل اسمه محفورا في صفحات التاريخ، مثالا للنزاهة، للحكمة، وللإخلاص، وللحب الحقيقي لمصر، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى الأفعال، لتبقى مصر دائما في المقدمة، ولتبقى ذكراه مصدر إلهام لكل من يحب وطنه ويعمل من أجل رفعتها.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة شمال الأمانة أن على يحيى العاقل التنفيذ الإختياري للحكم
  • تعلن محكمة شمال الأمانة أن على يحيى العاقل بالتنفيذ الإجباري للحكم
  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • تعلن محكمة السود أن على المدعى عليه يحيى سعد القصاري الحضور إلى المحكمة
  • شاهد بالفيديو.. اعترف بالشماتة.. “بقال” يكشف شعور “الدعامة” بعد مقتل مطربهم الأول إبراهيم إدريس: (أقاموا له أكثر من 100 صيوان عزاء)
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • 15 ديسمبر.. "القومي للسينما" يقدم مزيج من التشويق والخيال في "بُكرا"
  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • التعليم العالى: لدينا 9 تحالفات تضم شركاء الابتكار بإجمالى 74 عضوا