أفضل الدول للعمل في الفلاحة في أوروبا للمهاجرين الجدد
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
إنّ اختيار أفضل دولة للعمل في قطاع الفلاحة في أوروبا يعتمد على عدة عوامل، منها: الخبرة، والتخصص، ونوع المحاصيل أو الماشية التي يرغب الشخص في التعامل معها. مع ذلك، هناك بعض الدول التي تبرز كوجهات رئيسية للمهنيين في هذا المجال.
إسبانياتُعتبر إسبانيا واحدة من أكبر المنتجين الزراعيين في أوروبا، خاصّة في إنتاج الخضروات والفواكه والزيتون.
تُعرف فرنسا بتاريخها الطويل في الفلاحة وتنوع إنتاجها الزراعي. تشتهر بكونها منتجًا رئيسيًا للحبوب (خاصّة القمح)، ومنتجات الألبان، والنبيذ. ???????? تُوفّر المناطق الريفية في نورماندي وبروتاني فرصًا في قطاع الألبان، بينما تُعدّ مناطق مثل بوردو وبورغندي مثالية لـ العمل في الفلاحة في فرنسا في مزارع الكروم وإنتاج النبيذ. تتميّز فرنسا بدعمها القوي للقطاع الزراعي، مما يجعلها وجهة جذابة للخبراء.
إيطالياتتشابه إيطاليا مع إسبانيا في مناخها المتوسطي وإنتاجها الوفير من الخضروات والفواكه. تشتهر بمنتجاتها الزراعية عالية الجودة مثل زيت الزيتون، والعنب، والطماطم، والحمضيات. ???????? تُوفّر مناطق مثل توسكانا وصقلية وبوليا فرصًا ممتازة للعمل في الفلاحة. كما أنّ إيطاليا وجهة مهمة للعمل في الفلاحة في زراعة الكروم وصناعة النبيذ، خاصّة في مناطق كيانتي وبارولو.
بريطانياتختلف بريطانيا عن الدول المذكورة سابقًا بتركيزها على الزراعة المكثّفة وتربية الماشية. ???? تشمل المحاصيل الرئيسية الحبوب (القمح والشعير)، والخضروات الجذرية (البطاطس والجزر)، والفواكه مثل التفاح والفراولة. تُوفّر المناطق الزراعية في إيست أنجليا وكينت وسكوتلندا فرصًا للعمل في الفلاحة، خاصّة في الزراعة الآلية الكبيرة وتربية الأغنام والأبقار.
سويسراتُعرف سويسرا بفلاحتها الجبلية وتربيتها للأبقار وإنتاج الألبان عالي الجودة. ????️ رغم صغر مساحتها الزراعية، تتميّز سويسرا بالتركيز على الزراعة العضوية والمنتجات المتخصّصة مثل الأجبان والشوكولاتة. قد تكون فرص العمل في الفلاحة في سويسرا أقل عددًا مقارنة بالدول الأخرى، ولكنها غالبًا ما تكون ذات قيمة مضافة عالية وتتطلّب مهارات متخصّصة في الرعي والزراعة الجبلية.
بالطبع، إليك فقرة إضافية حول رواتب العمل في الفلاحة في أوروبا، مع إدراج الكلمة المفتاحية في كل دولة:
رواتب العمل في الفلاحة في أوروباتختلف رواتب العمل في الفلاحة بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا، وتتأثر بعوامل مثل الخبرة، والمؤهلات، ونوع العمل (موسمي أو دائم). بشكل عام، تُعدّ سويسرا والمملكة المتحدة من أعلى الدول في الأجور، بينما تكون الرواتب في إسبانيا وإيطاليا أقل، لكنها قد تتناسب مع تكاليف المعيشة الأقل.
- في سويسرا، تُعتبر رواتب العمل في الفلاحة من بين الأعلى في أوروبا. يمكن أن يصل متوسط الراتب السنوي لعامل زراعي إلى حوالي 48.000 فرنك سويسري (حوالي 50.000 يورو)، وقد تزيد مع الخبرة.
- في المملكة المتحدة، يتراوح متوسط الراتب السنوي للمزارعين وعمال المزارع بين 24.000 و50.000 جنيه إسترليني، مما يعكس الفارق بين العمال المبتدئين والعمال ذوي الخبرة في العمل في الفلاحة.
- في فرنسا، يبلغ متوسط الراتب الشهري في قطاع الزراعة حوالي 2.520 يورو، وقد يختلف حسب التخصص.
- في إيطاليا، يبلغ متوسط الراتب السنوي لعامل زراعي حوالي 17.002 يورو، بينما في إسبانيا يبلغ المتوسط السنوي حوالي 16.574 يورو. هذه الأرقام هي متوسطات عامة، وقد تختلف حسب المنطقة ونوع المحاصيل.
مواقع للبحث عن فرص العمل في الفلاحة في أوروباإذا كنت تبحث عن فرص العمل في الفلاحة في أوروبا، فهناك العديد من المنصات التي يمكن أن تساعدك. تختلف هذه المواقع حسب الدولة ونوع العمل الذي تبحث عنه، سواء كان موسميًا أو دائمًا.
- في إسبانيا، يمكنك البحث في مواقع مثل InfoJobs و Milanuncios، بالإضافة إلى مواقع متخصّصة في الزراعة مثل Agriaffaires.
- في فرنسا، يمكنك استخدام موقع Pôle Emploi وهو الموقع الرسمي للتوظيف في البلاد، كما أن مواقع مثل Indeed و Apecita (المتخصّص في الزراعة والأغذية) تُوفّر العديد من فرص العمل في الفلاحة.
- في إيطاليا، يمكنك البحث عن فرص العمل في الفلاحة عبر مواقع مثل Indeed.it و InfoJobs.it، كما يمكن التواصل مع الجمعيات الزراعية المحلية.
- في بريطانيا، تُعدّ مواقع Indeed.co.uk و Reed.co.uk من أهم المنصات. بالإضافة إلى ذلك، موقع Agri-Jobs متخصّص في الوظائف الزراعية.
- في سويسرا، تُعدّ مواقع Jobup.ch و Indeed.ch منصات جيدة للبحث، مع الأخذ في الاعتبار أن فرص العمل في الفلاحة قد تتطلّب معرفة باللغات المحلية (الألمانية، الفرنسية، الإيطالية).
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك التواصل مباشرة مع المزارع والشركات الزراعية، خاصّة إذا كنت تبحث عن عمل موسمي، حيث يعتمد الكثيرون على العمالة المباشرة خلال مواسم الحصاد والزراعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: متوسط الراتب فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
حضرت مبكرًا للعمل.. فكان جزاؤها الفصل النهائي
الرؤية- كريم الدسوقي
قد يبدو غريبًا أن الحضور المبكر جدًا للعمل يمكن أن يكون سببًا للفصل من الوظيفة، لكن هذه هي الواقعة التي تعرضت لها امرأة إسبانية تعمل في شركة توصيل في مدينة أليكانتي.
الموظفة كانت تصل إلى مكان عملها بين الساعة 6:45 و7:00 صباحًا، رغم أن عقدها ينص على بدء العمل الساعة 7:30 صباحًا، وهذه العادة التي قد يراها البعض تعبيرًا عن الحماس والانضباط، لم تلقَ ترحيبًا من الإدارة، التي اعتبرت أن وصولها المبكر يخل بالتنظيم ويسبب اضطرابًا في سير العمل المعتاد.
تم توبيخ الموظفة لأول مرة عام 2023، لكنها استمرت في الحضور المبكر متجاهلة التحذيرات الضمنية من الإدارة، وعندما تكررت الواقعة قرر المدير فصلها بتهمة "سوء السلوك الجسيم"، مستندًا إلى أن وصولها المبكر لا ينتج عنه أي مهام فعلية ولا يسهم في الإنتاجية، كما أنه يضر بعلاقة الثقة بين الموظف وصاحب العمل.
الموظفة لم تستسلم للقرار، وتقدمت بدعوى إلى المحكمة الاجتماعية في أليكانتي، لكنها فوجئت بأن الحكم جاء لصالح صاحب العمل؛ إذ اعتبرت المحكمة أن تصرفها المتكرر أثر سلبًا على علاقة الثقة والولاء بين الطرفين.
وأوضحت المحكمة أن استمرار الموظفة في الوصول المبكر رغم التحذيرات يشكل إخلالًا بالواجب والالتزام الوظيفي ويبرر الفصل.
وبذلك رسَّخت المحكمة أن الالتزام بساعات العمل الرسمية ليس مجرد قاعدة روتينية؛ بل عنصر أساسي في علاقة الموظف بصاحب العمل، بينما قد يكون الحماس المبالغ فيه أو الرغبة في إنجاز المهام قبل الوقت المحدد مؤديًا إلى نتائج عكسية.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة