أصدر نائب والي غرب كردفان  ادم كرشوم نورالدين قراراً ولائياً بالرقم  31 لسنة ۲۰۲۳م قضى بحظر تجوال المواطنين داخل مدينة الفولة من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً.

الخرطوم ــ التغيير

و حذر القرار أن كل من يخالفه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية .

و بحسب حكومة الولاية جاء القرار عملاً بأحكام الوثيقة الدستورية لسنة 2019م واستناداً لقانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ۲۰۲۰م.

وكان قد نجحت مبادرات مجتمعية في إعادة الهدوء والاستقرار النسبي إلى عاصمة ولاية غرب كردفان مدينة الفولة- غربي السودان- والتي شهدت الأيام الفترة الماضية اشتباكات عنيفة بجانب حالات سلب ونهب للمحال التجارية والأسواق.

و وجه كرشوم الأمانة العامة لحكومة الولاية والقوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بوضع القرار موضع التنفيذ .
وجاء  القرار جاء نتيجة لأحدث الفوضي والتخريب التي شهدتها مدينة الفولة في الاسابيع الماضية وبررت حكومة الولاية أن القرار أتى حتى تتمكن تعزيزات القوات المسلحة التي وصلت أمس رئاسة الفرقة 22 مشاة فضلاً عن للمساهمة في بسط الامن والاسنقرار وإزالة كافة المظاهر السالبة ..

الوسومأحداث شغب الفولة انقلات أمنى حظر تجوال غرب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحداث شغب الفولة حظر تجوال غرب كردفان

إقرأ أيضاً:

انتهاكات بلا سقف.. حصار وقتل واغتصاب.. «الدعم السريع» يوسع دائرة الدم في كردفان

البلاد (الخرطوم)
تواصل الأزمة السودانية تصاعدها مع اتساع رقعة العمليات العسكرية في جنوب كردفان، حيث كثّفت قوات الدعم السريع تحشيدها العسكري خلال الأيام الأخيرة، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تموضع ميداني، وتعزيز نفوذها في الإقليم الذي يشهد واحداً من أعقد فصول الصراع الدائر في البلاد منذ أبريل 2023.
وبحسب مصادر ميدانية وشهود، رُصدت تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع في عدة مناطق من ولاية جنوب كردفان، خصوصاً من الجهة الشمالية، حيث نقلت أرتال عسكرية وقطعاً حربية من ولاية غرب كردفان باتجاه الولاية. وترمي هذه التعزيزات إلى إسناد قوات الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو – التي تتعرض لضغط عسكري متزايد إثر الهجمات التي شنّها الجيش السوداني في الجبال الشرقية خلال الأيام الماضية.
وتشير المعلومات إلى سعي الدعم السريع، عبر هذه التعزيزات، لشنّ هجمات جديدة على مدينتي الدلنج وكادوقلي المحاصرتين منذ عامين، بهدف إسقاط كادوقلي عاصمة الولاية والسيطرة على الدلنج ثاني أكبر مدنها، مما يمنحها موقعاً استراتيجياً حاسماً في الإقليم المضطرب.
وتخضع كادوقلي والدلنج لحصار مشترك من الحركة الشعبية والدعم السريع منذ قرابة عامين، ما تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدواء، رغم عمليات الإسقاط الجوي التي نفذتها بعض المنظمات الإنسانية. وتتعرض المدينتان لقصف مدفعي وجوي متكرر، كان أعنفه مؤخراً القصف الذي طال منشآت مدنية في كادوقلي وأدى إلى مقتل نحو مئة شخص، بينهم عشرات الأطفال.
وفي السياق، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلق بالغ من احتمال تكرار الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مدينة الفاشر، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها في أكتوبر الماضي، في أعقاب حصار دام 18 شهراً وانتهى بعمليات قتل جماعي وتعذيب وعنف جنسي واسع النطاق.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في أبريل 2023، اتُّهمت قوات الدعم السريع وميليشياتها المتحالفة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، شملت القتل المنهجي للرجال والأطفال إلى جانب الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات، إضافة إلى منع السكان من الوصول إلى المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من محاولاتها تقليل حدة الاتهامات، واصلت الدعم السريع بحسب منظمات دولية ارتكاب انتهاكات واسعة، كان آخرها في الفاشر بعد سيطرتها على المدينة في أكتوبر 2025.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في يناير 2025، أنها خلصت إلى أن أفراداً من قوات الدعم السريع ارتكبوا جريمة الإبادة الجماعية، في واحدة من أقوى الإدانات الدولية التي طالت هذه القوات منذ بدء الصراع.

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان يسيطر على حقل هجليج النفطي وسط تحشيدات عسكرية في كردفان
  • انتهاكات بلا سقف.. حصار وقتل واغتصاب.. «الدعم السريع» يوسع دائرة الدم في كردفان
  • مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
  • الأسر السودانية تواجه مأساة المفقودين شمال كردفان وسط أزمة إنسانية حادة
  • تصاعد الاشتباكات في ولايات كردفان والجيش يعيد تموضع قواته
  • عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية
  • "الأرصاد" ينبه من موجة ضباب على مدينة سكاكا ومحافظة طبرجل بمنطقة الجوف
  • فلوريدا تصنف الإخوان وكير كـمنظمتين إرهابيتين.. وحاكم الولاية يعلق
  • الصحة العالمية تدين مقتل 114 قتيلًا في ضربات "عبثية" جنوب كردفان
  • حساب المواطن: احتساب الأبناء الأكبر من سن الولاية المضافين من قبل الأب ضمن مبلغ الدعم