المتحف المصري الكبير يُطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في علاج وصيانة المقتنيات الأثرية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
في إطار دوره التثقيفي والتعليمي، أطلق المتحف المصري الكبير، فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص بعنوان: “علاج وصيانة المقتنيات الأثرية وعلوم المتاحف”، والذي يستمر على مدار أربعة أسابيع، بمركز ترميم الآثار بالمتحف.
ويشارك في البرنامج 60 متدربًا من المتخصصين في مجالات الآثار والمتاحف من المملكة العربية السعودية، حيث يتلقون تدريبًا مكثفًا يجمع بين الشقين النظري والعملي، من خلال تطبيقات عملية على مستنسخات أثرية باستخدام أحدث الأساليب العلمية في مجال الحفظ والصيانة، إلى جانب دراسات متخصصة في علوم المتاحف.
ويهدف البرنامج إلى بناء منصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة، والاحتفاء بالثقافة والتراث، بما يسهم في تعزيز القدرات البشرية العاملة في مجال صون التراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي والإقليمي في علوم الترميم والمتاحف وفق أحدث المعايير العالمية.
ويُعد هذا البرنامج امتدادًا لسلسلة من المبادرات التدريبية التي ينظمها مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، تأكيدًا لدوره كمؤسسة علمية رائدة تجمع بين التميز البحثي والتطبيقي، والريادة في إعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في علوم المتاحف والترميم.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن هذا البرنامج يعكس التزام المتحف برسالته العلمية والتعليمية، ويعزز من دوره كمركز إقليمي ودولي لنقل المعرفة والخبرة في مجال الترميم وعلوم المتاحف، بالإضافة إلى أن الاستثمار في الكوادر البشرية هو الطريق الأمثل للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني، وصون كنوزه للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور حسين كمال مدير عام مركز الترميم بالمتحف، على البرنامج أن محتواه العلمي صُمم بعناية ليحقق أقصى استفادة للمتدربين، من خلال نخبة من خبراء هيئة المتحف المصري الكبير الذين يجمعون بين الخبرات الأكاديمية والتطبيقات العملية، بما يرسخ مكانة المركز كمنارة علمية ومعرفية على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المصري الكبير المتحف المصري الآثار والمتاحف المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير يدفع بانتعاش سياحي واسع
يشهد المتحف المصري الكبير إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، وهو ما ظهر في الرؤية الدولية الإيجابية لدور المتحف في تعزيز قطاع السياحة.
وأكدت وكالة "فيتش" أن متوسط عدد زوار المتحف المصري الكبير بلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، متوقعة أن يستقبل ما يصل إلى 7 ملايين زائر سنويًا، فيما توقعت "بلومبرج" أن يستقبل المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، بينما أشارت "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن الدعاية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت مؤسسات عالمية مرموقة مثل "وول ستريت جورنال"، و"نيويورك تايمز"، و"الجارديان"، و"لوموند"، ومعهد منتدى السياحة العالمي بالمتحف، معتبرين إياه إنجازًا بارزًا في مجال السياحة الثقافية، ومتوقعين أن يساهم افتتاحه في تعزيز القطاع السياحي.
وتوقعت المؤسسات الدولية أن يشهد قطاع السياحة في مصر انتعاشًا قويًا خلال السنوات المقبلة، حيث توقعت "فيتش" أن يرتفع عدد السياح من 15.8 مليون سائح عام 2024 إلى 17.8 مليون سائح عام 2025، وصولًا إلى 20.8 مليون سائح بحلول عام 2029.
وفي ذات السياق، توقع صندوق النقد الدولي أن تزداد الإيرادات السياحية من 16.7 مليار دولار في 2025/2024 إلى 17.1 مليار دولار في 2026/2025، مع استمرار ارتفاعها حتى تصل إلى 27.4 مليار دولار عام 2030/2029.