القصة بدأت من السماء عام 1933.. أسرار أول اكتشاف للآثار الغارقة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
كشف الدكتور الحسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن بداية اكتشاف الآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية تعود إلى عام 1933، عندما لاحظ طيار بريطاني أثناء تحليقه فوق خليج أبو قير وجود تشكيلات غريبة تحت سطح الماء.
. والإسكندرية في قلب التغيرات المناخية
وأضاف عبد البصير، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، أن تلك الملاحظة أثارت اهتمام الأمير عمر طوسون – أحد أمراء الأسرة المالكة آنذاك – والذي تبنّى المبادرة وبدأ التنسيق للبحث الأثري في الموقع.
وأشار إلى أن بعثة أثرية مصرية فرنسية بدأت أعمال التنقيب لاحقًا، وأسفرت عن اكتشافات مبهرة، من بينها مركب حربي بطلمي، معابد للإله آمون، وعدد كبير من التماثيل والقطع الأثرية النادرة، التي أكدت وجود مدينة كاملة غارقة تحت سطح البحر.
وأوضح أن هذه المدينة كانت جزءًا من حضارة نشطة ومزدهرة، وأن تلك الاكتشافات شكّلت نقطة تحول في علم الآثار البحرية، لتُصبح الإسكندرية إحدى أبرز الوجهات العالمية في مجال الآثار الغارقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الإسكندرية الإسكندرية طيار بريطاني متحف الآثار
إقرأ أيضاً:
“فوربس”: روسيا تغير استراتيجية استخدام الطائرات بدون طيار
روسيا – أفادت مجلة “فوربس” بأن أحدث الطائرات المسيرة الروسية تبتعد عن مفهوم الهجمات لمرة واحدة وتركز بشكل متزايد على الاستخدامات المتعددة للأغراض الهجومية والدفاعية.
وفي بداية العملية العسكرية الخاصة اعتمدت روسيا بشكل أساسي على الطائرات المسيرة الاستطلاعية مثل “أورلان-10” التي لعبت دورا مساعدا في تصحيح نيران المدفعية والمراقبة. ومع مرور الوقت، بدأت روسيا في استخدام عدد كبير من طائرات FPV الصغيرة القابلة للمناورة. وجعلتها التكلفة المنخفضة وسيلة مثالية تستخدم لمرة واحدة.
وقالت “فوربس”: “أصبحت هذه الطائرات المسيرة، لكل من روسيا وأوكرانيا، سلاحا أكثر فتكا في ساحة المعركة، يستطيع تدمير المدرعات والمدفعية ومواقع المشاة”.
على الرغم من نجاح الطائرات المسيرة الوحيدة الاستخدام، إلا أنه صار من الممكن إعادة استخدام العديد من أحدث الأنظمة الروسية. وأعادت المجلة إلى الأذهان درون “الوحش الليلي” والطائرة الرباعية المراوح “بولدوغ-13”، القادرتين على العودة بعد تنفيذ المهمة القتالية.
وأشارت “فوربس” إلى أنه “بفضل الأنظمة القابلة لإعادة الاستخدام مثل “الوحش الليلي” و”بولدوغ-3″، تمتلك القوات الروسية الآن أسرة أكثر تنوعا وقوة من الطائرات المسيرة الهجومية. وتزيد مثل هذه المرونة من فعالية العمليات القتالية واستخدام الموارد. ومع ذلك، فإن هذه المزايا تصاحبها صعوبات معينة، حيث أن ضرورة عودة الطائرات بدون طيار إلى القاعدة تقلل فعليا من مدة بقائها في الجو إلى النصف”.
كما تستخدم روسيا بشكل متزايد الطائرات المسيرة الاعتراضية الوحيدة الاستخدام للدفاع ضد الطائرات الأوكرانية المسيرة الهجومية. وتعمل هذه الأنظمة بشكل مستقل أو شبه مستقل، حيث تكتشف وتتعقب وتعترض الطائرات الأوكرانية المسيرة. وأصبحت الطائرات المسيرة الاعتراضية، شأنها شأن المسيرات الضاربة أكثر تطورا، حيث تم تجهيزها بأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن طائرات العدو بدون طيار وتعقبها.
وختمت المجلة: “مع زيادة تعقيد الطائرات المسيرة الاعتراضية، أصبحت أكثر تكلفة، مما يقلل من فعاليتها كأنظمة وحيدة الاستخدام. وفي هذا السياق، تطور القوات المسلحة الروسية طرقا جديدة للتحكم في الطائرات الاعتراضية، مما يضاعف عمرها التشغيلي وقيمتها القتالية”.
المصدر: روسيسكايا غازيتا