العرب القطرية:
2025-12-13@00:21:13 GMT

MG HS الجديدة: خطوة جريئة في فئة مركبات الـSUV

تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT

MG HS الجديدة: خطوة جريئة في فئة مركبات الـSUV

تعيد MG HS الجديدة تعريف مفاهيم الأناقة العصرية والأداء الفعّال والتقنيات المتطوّرة ضمن فئتها. يرتكز الطراز الجديد على نجاح الجيل الأول من MG HS، الذي تم اختياره من قِبَل لجنة من الأخصّائيين بقطاع السيارات للفوز بلقب «سيارة العام في الشرق الأوسط» لسنة 2020، وهو متوفر حاليا في قطر لدى شركة أوتو كلاس للسيارات في صالتي عرض «إم جي» على طريق سلوى وفي لوسيل.

  أنظمة سلامة متطورة
تتميّز MG HS الجديدة بكونها تمنح هذه الفئة من المركبات رؤية جريئة جديدة لترتقي أكثر بمستويات النجاح الذي تحظى به على الصعيد الدولي. بفضل تصميمها الرياضي وخصائصها المتطوّرة، تُعتبَر MG HS الجديدة مناسِبة تماماً للعملاء الشباب الذين يسعون وراء القيادة بشغف والسيطرة الكاملة خلال تنقّلاتهم ومغامَراتهم اليومية. وتم تصميم MG HS الجديدة للتفرُّد عن غيرها ضمن فئة مركبات الـSUV متوسّطة الحجم التي تشهد منافَسة قوية، بحيث توفر جمعاً مثالياً بين التصميم العصري والأداء الفعّال والتقنيات المتطوّرة. ومن شأن تصنيف السلامة من فئة الخمس نجوم ضمن «البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة» (Euro NCAP) أن يسلّط الضوء على التزام «إم جي» القوي بالسلامة، مع توفير الأنظمة المتقدِّمة لمساعَدة السائق (ADAS) من المستوى 2 لمزيد من الراحة والحماية. وتم تعزيز السلامة بشكل أكبر من خلال الميزات مثل التحكّم الذكي بسرعة الملاحة، والفرملة التلقائية في الحالات الطارئة، والتحذير من الخروج عن المسار، والمساعَدة بالبقاء ضمن المسار، والتحذير من التصادم الأمامي، ونظام معلومات النقطة العمياء. وتحوي المركبة كاميرا عالية الوضوح (HD) بنطاق 360 درجة، وأجهزة استشعار أمامية وخلفية للركن، ولغاية ست وسائد هوائية، مما يضمن توافر الحماية القصوى للركّاب.
الأداء
أما فيما يتعلّق بالأداء، فإن MG HS الجديدة توفر خيارين من المحرّكات القوية والفعّالة. ضمن هذا السياق، يستطيع السائقون الاختيار بين محرّك 1.5T الذي يولِّد قوّة قدرها 173 حصاناً ويتصل بنظام نقل حركة أوتوماتيكي من 7 سرعات مع قابض مزدوج، أو محرّك 2.0T الذي يولِّد قوّة تبلغ 231 حصاناً ويتصل بنظام نقل حركة أوتوماتيكي من 9 سرعات. هذه المحرّكات، والتي تقترن مع ديناميكيات السيطرة الفائقة والمستويات المعزَّزة للعزل عن الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH)، تجعل كل رحلة متميّزة بالنعومة والاستجابة والمتعة والتشويق. أما عجلة القيادة بالشكل الرياضي المميز تضفي لمسة ديناميكية، وتضمن التمتّع بتجربة قيادة تفاعلية تتناغم مع الشخصية الجريئة لهذه الـSUV الجديدة.
التصميم الخارجي والمزايا الداخلية
من الناحية البصرية، تُعدّ MG HS تُحفة إبداعية في مجال التصميم العصري. فأضواؤها الأمامية المتطورة من نوع LED بتصميم فريد يحاكي نمط ”عين الصياد“، وأضواء LED الخلفية المتصلة على طول خلفية MG HS تمنحها مظهرًا واثقًا ومتطورًا وفي الداخل، تجمع المقصورة بين المواد عالية الجودة والتقنيات المتطوّرة. فالشاشات المزدوجة عالية الوضوح (HD) بحجم 12.3 بوصة تتيح الاستمتاع بتجربة رقمية غامرة بالكامل داخل قمرة القيادة، بدورها، فإن باقة الخصائص الملائمة مثل نظام تكييف الهواء مزدوج المناطق، وماسحات الزجاج المتحسِّسة للمطر، والشحن اللاسلكي للهاتف، والإقران السلس مع تقنيتَي Apple CarPlay وAndroid Auto، تساهم كلّها في تعزيز تجربة القيادة والارتقاء بها أكثر.
تتلاقى الخصائص العملية مع الأناقة المطلقة في MG HS، حيث تحوي المركبة باباً خلفياً كهربائياً ومساحة عملية للأمتعة تصل سعتها إلى 1,397 ليتراً، مما يجعلها مثالية للمغامَرات العائلية والرحلات خلال عطلات نهاية الأسبوع. من جهتها، تسمح فتحة السقف البانورامية الكهربائية للضوء الطبيعي بالدخول إلى المقصورة، مما يولِّد بيئة رحبة مع إحساس بالراحة، بينما تُضيف ميّزة الذاكرة لمقعد السائق والمرايا لمسة شخصية أكثر. وعبر التناغم البارز بين العملانية والأداء والسعر المعقول، فإن MG HS تتميّز بتوفيرها لقيمة لا تُضاهى لصالح الشباب المحترِفين والعائلات على حدّ سواء.

قطر سيارة MG HS أوتو كلاس للسيارات

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر أوتو كلاس للسيارات الأكثر مشاهدة

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • السيارات ذاتية القيادة ستُغيِّر اقتصادات المدن
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
  • برنامج «رائدات» يدعم تطوير مهارات القيادة للشابات
  • أروى جودة بإطلالة جريئة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • إيساف يخطف الأنظار بإطلالة جريئة عبر إنستجرام… وكاريزما الشتاء تُشعل السوشيال ميديا
  • العثور على جثمان الطفل الذي جرفته السيول في كلار
  • "سيارتي للتأجير" تعزز أسطولها بـ10 مركبات "سوزوكي جراند فيتارا"
  • إل جي تكشف عن جيل جديد من أنظمة القيادة الذكية
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجلس القيادة والحكومة ويشدد على الحوار لخفض التوتر