جدل حول ملحن مصري بعد نشره زامل يمني ارتبط بالحوثيين
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
خاص
أثار الملحن المصري حسن الشافعي موجة من الانتقادات الحادة بعد نشره مقطعاً موسيقياً على حسابه في “إنستغرام”، تبين لاحقاً أنه مقتبس من “زامل” ارتبط بجماعة الحوثي في اليمن، ويحمل كلمات تحرض على الحرب والعنف.
المقطع الذي بثه الشافعي من حفلة خاصة بالساحل الشمالي كان قد استخدمته جماعة الحوثي عام 2014 لحشد مقاتليها، هذا الأمر دفع عدداً من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين إلى مهاجمته واعتبار ما قام به ترويجاً لخطاب متطرف.
ووصفت الصحفية هند الإرياني تصرف الشافعي بأنه “سقوط أخلاقي”، متسائلة كيف لفنان مصري أن يروج لمحتوى ارتبط بجماعة مسلحة تسببت في مآسٍ إنسانية.
في المقابل، خرج الشافعي عن صمته في مقابلة مع برنامج “تفاعلكم” على قناة “العربية”، مؤكداً أنه لم يكن على علم بخلفية الأغنية السياسية، وأن اختياره جاء ضمن مشروع موسيقي جديد بعنوان “شاف” يهدف إلى المزج بين الموسيقى الإلكترونية والثقافة العربية التراثية.
وأوضح أنه اعتقد أن الأغنية من التراث اليمني القديم، قبل أن يكتشف استخدامها من قبل الحوثيين، وهو ما دفعه إلى حذفها من جميع منصاته تجنباً لأي سوء فهم.
وقدم الشافعي اعتذاره لمن شعروا بالاستياء من الأمر، معتبراً ما حدث “سوء تقدير”، ومؤكداً أن مشروعه الفني يسعى إلى نشر المحبة والسلام لا العنف، كما وجه الشكر لمن قاموا بتنبيهه إلى حساسية الموضوع.
يُذكر أن “الزامل” يعد لوناً غنائياً يمنياً قديماً، تستخدمه القبائل في المناسبات الاجتماعية والأعراس، وله أوزان شعرية وألحان متعددة، قبل أن تستغل بعض الجماعات السياسية هذا التراث لأغراض دعائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جماعة الحوثيين حسن الشافعي ملحن مصري
إقرأ أيضاً:
اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: "وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام".
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.