الخرطوم غير صالحة للسكن (الآدمي).. وضع كارثي ..
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
الخرطوم غير صالحة للسكن (الآدمي).. وضع كارثي..
كتبت – هاجر سليمان
ثالوث حمى الضنك والملاريا والكوليرا يهدد حياة سكان الخرطوم.
البعوض والذباب (لعيبة) جدد خطرين يستولون قسرا على ملعب السكان
هذا العنوان حقيقي ولاية الخرطوم بضخامتها تلك غير صالحة للآدميين ، ورغم التضحية العظيمة من الجيش السودانى لتحريرها حيث شهد كل شارع فى الخرطوم معركة وسقط فى كل شارع منها شهيد ضحى بدمه الطاهر لاجل سكانها ، وكان الشاهد على كل تلك المعارك البرهان قائد هذه المعارك وتم تحريرها منذ اكثر من خمسة اشهر مضت وبعض اجزاءها اكملت شهرها السادس منذ ان تحررت ولكن فى كل يوم جديد تزداد حالة العاصمة سؤا .
العاصمة تشهد تردى وانهيار تام للوضع الصحى اداء وزارة الصحة صفر كبير ولاجهود حيث تشهد الخرطوم حميات خطيرة اودت بحياة عدد من المرضى بدأت بالملاريات وحمى الضنك والكوليرا وانتشار لامراض جلدية وتردى الاحوال البيئية .
توالد ونشاط غير طبيعى للبعوض ليلا الناقل للملاريا وللبعوض الناقل لحمى الضنك والذباب نهارا بصورة لا تطاق والولاية لاتحرك ساكنا ، المحليات تغط فى ثبات عميق .
فى الخرطوم كل شئ مقصود مخطط مقصود لعدم اعادة الكهرباء للسكان بقصد ادخال اليأس فى نفوس المواطنين وتأخير عودة الراغبين ، تلوث فى مياه الشرب فاذا اردت تناول الماء ستسبقك الى فمك (الديدان) السوداء .
عدد كبير من سكان الخرطوم مصابون بامراض التهاب البول والبكتيريا والديدان بجانب الاصابة بمرض الضنك .
جل الذين حضروا للخرطوم للاقامة فيها اصيبوا بتلك الحميات والامراض ولازال البعوض ينهش لحم المواطنين ليل نهار ، ليطاردهم شبح ثالوث الضنك والملاريا والكوليرا .
الخرطوم تحتضر جراء تفشي الامراض وتردى الاوضاع البيئية وانعدام أقل معينات الحياة وابسط الحقوق الآدمية المتمثلة فى الكهرباء وامكانية رش البرك والمستنقعات وحفر المصارف .
السيد والى الخرطوم احمد حمزة ضجيج اعلامه فاق أداءه الحقيقي والذى يعتبر صفرا ووجب الان ان يطاله التغيير ونطالب السيد رئيس مجلس السيادة باجراء تعديلات على الولاة وان يعمم تجربة عسكرة الولاة على ماتبقى من ولايات الخرطوم والجزيرة وغيرها حتى يتثنى للدماء الحارة ان تعرف مطالب المواطنين وتقف عليها فان استمر حال العاصمة بذلك السؤ فلن يعود المواطنون الى منازلهم وسيبدأ ما تبقى من مواطنين من سكان العاصمة فى التفكير فى الهجرة العكسية .
بلغ منا البعوض والذباب ما بلغ ولا اثر لحملات رش او أى جهود للولاية والوضع كارثى والحميات تحاصر السكان والجميع مرضى وتزداد الاوضاع سؤا يوما بعد يوم ، والوالى لايحرك ساكنا والمواطن مغلوب على أمره وفشل تام من قبل وزارة الصحة لمحاصرة تلك الوبائيات .
وبعد ده كللللو عايزين الناس ترجع عشان يتصابو بالامراض ويموتوا يجو نصيحين يمرضو ويموتو فى الخرطوم ، ده كلام ده بالله ؟!
الخرطومحمى الضنكهاجر سليمانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم حمى الضنك هاجر سليمان
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.