الوفد الأول بعد تشكيل اللجنة: وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية يزور أوجلان في إمرالي
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) إلى سجن إمرالي لمقابلة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. ويتكون الوفد من النائبة عن مدينة فان، برفين بولدان، والنائب عن مدينة شانلي أورفا، مدحت سانجار، والمحامي فائق أوزغور إيرول من مكتب “أصرين” للمحاماة.
يُعتبر هذا الاجتماع هو الأول من نوعه بعد تشكيل لجنة “التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية” في البرلمان.
كان آخر لقاء للوفد المكون من برفين بولدان، ومدحت سانجار، وفائق أوزغور إيرول مع أوجلان في 25 يوليو.
وانتقد الرئيس المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، تونجر باكرحان، تراجع وتيرة اللقاءات. وقال في تجمع حاشد بمدينة فان في عطلة نهاية الأسبوع: “هل أبواب إمرالي صنبور في يدكم؟ تفتحونه شهرًا وتغلقونه شهرًا آخر؟ هل هكذا تهتمون بالعملية؟”.
وقد فُسّر تراجع وتيرة الزيارات إلى إمرالي من قبل حزب المساواة الشعبية والديمقراطية بأنه “جمود في العملية” أو “وضع العملية في وضع الخمول”.
وجاءت الموافقة على زيارة وفد إمرالي بعد أن وجدت انتقادات وتوقعات الحزب صدى لدى الحكومة، ليحصل الوفد على إذن بالزيارة بعد أن لم يتمكن من لقاء أوجلان لمدة شهر.
وكان مراسل موقع “T24″، جيرين بايار، قد ذكر أن وفد إمرالي سيزور أوجلان هذا الأسبوع. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور وفد أوسع يضم الرؤساء المشاركين للحزب الجزيرة في الأسبوع المقبل.
Tags: أوجلانإمراليتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوجلان إمرالي تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عبد الله أوجلان حزب المساواة الشعبیة والدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": "طوفان الأقصى" شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الإسرائيلي
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن عملية السابع من أكتوبر شكلت صرخةً مدوية في وجه الطغيان الصهيوني أعادت القضية الفلسطينية إلى الوعي العالمي.
وأضافت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" بالذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" يوم الثلاثاء، أن العملية شكلت محطةً مهمةً من محطات شعبنا النضالية المستمرة منذ احتلال فلسطين، وكانت ردًا طبيعيّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفّة والقدس، وضدّ الحصار والاستيطان والتهويد.
وتابعت "نستحضر لحظة فاصلة في مسيرة شعب لم يعرف الاستسلام أو الخضوع، أكدت المقاومة في ذلك اليوم أنها جوهر الوجود الفلسطيني وروحه الحيّة".
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني أكد بأنه ثابت في أرضه وهويته، ومتمسك بحقه في الحرية والكرامة.
ورأت أن "طوفان الأقصى" شكلت منعطفًا استراتيجيًا غيّر معادلات الصراع وأعادت القضية الفلسطينية إلى قلب الوعي.
وأكدت أن الإجرام الإسرائيلي المدعوم مباشرةً من الإمبريالية الأمريكية واللوبيات الغربية، لم يكن مجرد هجوم عسكري، بل تجسيدًا صارخًا لإرهاب الدولة المنظم كأداة استعمارية بامتياز.
وأشارت إلى أن العالم شهد إبادة ممنهجة لم تعرفها الإنسانية منذ عقود، ليس فقط من حيث الوحشية، بل من حيث عقلية الاستعمار التي تبرر المجاعة كسلاح، والحصار كأداة خنق جماعي، وتدمير البنى التحتية الحيوية كجزء من مشروع إبادة منظّم.
وقالت الجبهة إن انضمام قوى المقاومة في لبنان واليمن وإيران والعراق إلى جبهة الإسناد لغزة يعكس وحدة المصير وعمق التضامن، مؤكدة أن فلسطين ليست وحدها في مواجهة الاحتلال.
واعتبرت أن الحراك العالمي غير المسبوق ضد الاحتلال، والضغط الدولي على الإدارة الأمريكية وقادة الدول الغربية أثبتا أن الوعي الإنساني بدأ يستعيد بوصلته الأخلاقية تجاه فلسطين.
وأضافت أن "طوفان الأقصى" أعادت الاعتبار لقضيةٍ حاول الاحتلال طمسها لعقود. بينما بات الكيانُ الإسرائيلي منبوذًا ومارقًا على القانون الدوليّ والضمير الإنسانيّ، محاصرًا بالغضب الشعبيّ وبعزلةٍ أخلاقيةٍ متناميةٍ تكشف هشاشة سرديّته وزيف ادّعائه بالديمقراطية والإنسانية.
ووجهت الجبهة تحية فخر لشهداء شعبنا الأبطال، لا سيما القادة والمقاتلين في غزة والضفّة وفي سائر ساحات المواجهة، الذين امتزجت دماؤهم لتؤكد صمود غزة، وكذلك للأسرى والجرحى، مؤكّدة أن تضحياتهم ستظل خالدة ومصدر فخر وإلهام.
وأكدت أن صمود شعبنا ومشروعية قضيته سيظلان راسخين وثابتين، وإن دماء الشهداء وعزيمة الأبطال هي منارنا الذي يضيء الطريق نحو العودة والحرية، وصوت شعبنا الحر سيبقى أعلى من كل آلة القتل والإجرام الإسرائيلي.