أنقرة (زمان التركية) – توجه وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) إلى سجن إمرالي لمقابلة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان. ويتكون الوفد من النائبة عن مدينة فان، برفين بولدان، والنائب عن مدينة شانلي أورفا، مدحت سانجار، والمحامي فائق أوزغور إيرول من مكتب “أصرين” للمحاماة.

يُعتبر هذا الاجتماع هو الأول من نوعه بعد تشكيل لجنة “التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية” في البرلمان.

ومن المتوقع أن يوجه عبد الله أوجلان رسالة إلى الوفد بشأن أنشطة اللجنة وعملية إلقاء السلاح.

كان آخر لقاء للوفد المكون من برفين بولدان، ومدحت سانجار، وفائق أوزغور إيرول مع أوجلان في 25 يوليو.

وانتقد الرئيس المشارك لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، تونجر باكرحان، تراجع وتيرة اللقاءات. وقال في تجمع حاشد بمدينة فان في عطلة نهاية الأسبوع: “هل أبواب إمرالي صنبور في يدكم؟ تفتحونه شهرًا وتغلقونه شهرًا آخر؟ هل هكذا تهتمون بالعملية؟”.

وقد فُسّر تراجع وتيرة الزيارات إلى إمرالي من قبل حزب المساواة الشعبية والديمقراطية بأنه “جمود في العملية” أو “وضع العملية في وضع الخمول”.

وجاءت الموافقة على زيارة وفد إمرالي بعد أن وجدت انتقادات وتوقعات الحزب صدى لدى الحكومة، ليحصل الوفد على إذن بالزيارة بعد أن لم يتمكن من لقاء أوجلان لمدة شهر.

وكان مراسل موقع “T24″، جيرين بايار، قد ذكر أن وفد إمرالي سيزور أوجلان هذا الأسبوع. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يزور وفد أوسع يضم الرؤساء المشاركين للحزب الجزيرة في الأسبوع المقبل.

Tags: أوجلانإمراليتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوجلان إمرالي تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية عبد الله أوجلان حزب المساواة الشعبیة والدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الحزب الكردي يطالب بمنح أوجلان حقوقه السياسية وينتقد معاهدة لوزان 

أنقرة (زمان التركية) – قدم حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) تقريراً مفصلاً من 99 صفحة إلى البرلمان التركي، أثار فيه جدلاً واسعاً من خلال انتقاده اللاذع للوثيقة التأسيسية للجمهورية التركية.

وزعم التقرير أن “الدولة القومية هي سبب التدهور” في البلاد، مشيراً إلى أن الأمور “سارت في الاتجاه المعاكس” مع التوقيع على معاهدة لوزان عام 1923، حيث بدأت التيارات الديمقراطية في التراجع لصالح تيارات الدولة القومية.

وفي إطار مبادرة حل الأزمة الكردية، ركز التقرير على ضرورة تحسين ظروف زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان. فبالإضافة إلى المطالبة بضمان “الحرية الجسدية” وتطبيق مبدأ “الحق في الأمل” (الذي يعني مراجعة عقوبة السجن مدى الحياة)، تضمن التقرير مطلباً جديداً وصريحاً: وهو “الاعتراف بالحقوق القانونية والسياسية لأوجلان، مما يشكل عتبةً هامةً في سبيل الاعتراف بحقوق الشعب الكردي ضمن إطار قانوني شامل”.

كما سلط تقرير الحزب الكردي الضوء على قضايا تتعلق بالخدمات العامة والسياسات الأمنية في المناطق ذات الكثافة السكانية الكردية:

وطالب الحزب بوقف دوريات المركبات المدرعة في المدن ذات الكثافة السكانية الكردية فوراً.

اللغة الكردية

وشدد التقرير على ضرورة توفير الخدمات العامة بلغات متعددة، وطالب بوضع إرشادات المرور، خاصة تلك المتعلقة بحقوق المشاة، باللغة الكردية داخل المدن.

وطالب الحزب بتسجيل التعبيرات الكردية التي تُستخدم داخل البرلمان باللغة الكردية نفسها، بدلاً من تصنيفها على أنها “لغة غير معروفة”.

Tags: أكرادتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطي

مقالات مشابهة

  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بالأمن والديمقراطية ويشيد بدور الأمم المتحدة
  • الحزب الكردي يطالب بمنح أوجلان حقوقه السياسية وينتقد معاهدة لوزان 
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • راية القابضة وخمس من شركات محفظتها تحصل على ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة
  • الرحماني" الأول في الحصر العددي للجنة رقم 143 بالإسكندرية
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • حصول راية على ختم المساواة يفتح باب التساؤلات حول جاهزية القطاع الخاص للمعايير الدولية
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟