منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة على حافة الموت.. تحذيرات أممية من مجاعة كارثية (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
أكدت رئيسة منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال)، إنغر آشينغ، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى مرحلة الانهيار، مشيرةً إلى أنهم باتوا عاجزين عن الكلام أو حتى البكاء، وسط تفاقم مأساة المجاعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحاصرة.
وقالت آشينغ إن "المجاعة ليست مجرد مصطلح تقني، بل تعني موت الأطفال ببطء وألم نتيجة سوء التغذية الحاد، حيث يبدأ الجسم في استهلاك عضلاته وأعضائه الحيوية حتى آخر نفس"، مضيفةً: "نحن نرى الأطفال يذوبون حرفياً أمام أعيننا، وأجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض.
"The Gaza Famine is here. An engineered famine. A predicted famine. A man made famine. As we speak children in Gaza are systematically being starved to death. This is a deliberate policy..."
Inger Ashing from @save_children at the UN pic.twitter.com/BOmFrmwOtZ — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 27, 2025
وفي نفس السياق، شددت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على أن "إنهاء هذه الأزمة التي صنعها الإنسان يتطلب التعامل مع الوضع كما لو أن أطفالنا أو عائلتنا هم من يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة". ورحبت مسويا بما وصفته بـ"الزيادة الطفيفة" في دخول المساعدات الإنسانية واستئناف عمليات تسليم السلع الغذائية، لكنها أكدت أن هذه الخطوات "لن توقف المجاعة".
وجاء في بيان مشترك عقب الاجتماع، أن 14 من أعضاء مجلس الأمن، جميعهم باستثناء الولايات المتحدة، أعربوا عن "قلقهم العميق" إزاء المجاعة في غزة، مؤكدين "ثقتهم في منهجية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وحذروا من أن "استخدام التجويع كسلاح حرب محظور بموجب القانون الإنساني الدولي"، مطالبين بوقف المجاعة فوراً.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت رسميًا حالة المجاعة في غزة في 22 آب/أغسطس الجاري، مشيرةً إلى أن محافظة غزة، التي تشمل مدينة غزة ومحيطها وتشكل نحو 20% من مساحة القطاع، تواجه مستويات جوع كارثية، مع توقع امتداد المجاعة إلى دير البلح وخانيونس بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.
وقد حذر خبراء الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يواجهون "جوعاً كارثياً"، وفق أعلى مستويات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ومن جانبه، طالب الاحتلال الإسرائيلي بسحب تقرير الأمم المتحدة، الذي وصفه رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو بأنه "كذب صريح"، في وقت تتواصل فيه الإبادة الجماعية المدعومة أمريكيًا في غزة، والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حتى أمس الأربعاء، عن سقوط 62 ألفاً و895 شهيدا٬ و158 ألفاً و927 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافةً إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 313 فلسطينياً بينهم 119 طفلاً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أنقذوا الأطفال غزة المجاعة غزة مجاعة أنقذوا الأطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أنقذوا طفلتي.. أب يناشد العالم لإنقاذ طفلته
صراحة نيوز -ناشد الأب حسام السراوي أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية في قطر والعالم التدخل العاجل لإنقاذ طفلته رفيف التي تصارع مرض ضمور العضلات الشوكي وهو أحد أخطر الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال وتؤدي إلى تدهور حاد في وظائف الجسم وانعدام الحركة والتنفس الطبيعي
الطفلة رفيف بحاجة ماسة إلى علاج تبلغ تكلفته اثنين فاصل اثنين مليون دولار وهو العلاج الوحيد القادر على إنقاذ حياتها والمتوفر في دولة قطر إلا أن الأسرة تقف عاجزة تمامًا أمام هذا الرقم الضخم
وقال إن طفلته الصغيرة ترقد حاليًا في المستشفى وتعيش على الأجهزة وتتناقص فرصتها في النجاة مع مرور الوقت وكل ما يستطيع فعله هو توجيه نداء إلى أهل الخير لعل أحدهم يكون سببًا في إنقاذها
وأضاف أن المرض لا يمهل كثيرًا وأن العلاج يجب أن يبدأ بأقرب وقت ممكن قبل أن يفوت الأوان وأن كل لحظة تمر قد تكون الأخيرة في حياة طفلته التي لم ترَ من الدنيا شيئًا بعد
وأنهى مناشدته برجاء واحد أن تصل صرخته إلى قلب يسمع ويد تمتد لإنقاذ هذه الطفلة البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها وُلدت بمرض لا ترحم قسوته