نتنياهو يبحث ملف السويداء مع طريف.. تفاصيل محادثات "النقاط السبع"
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
في ظل التقارير التي تحدثت عن إنزال لقوات من الجيش الإسرائيلي قرب دمشق، ليل الأربعاء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، زيارة إلى الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، في قرية جولس شمالي إسرائيل.
وخلال لقائه بقيادات الطائفة الدرزية، قال نتنياهو: "لست شخصًا ساذجا، وأعلم تماما من نواجه وماذا نواجه، ولهذا السبب استخدمنا القوة"، في إشارة إلى العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في سوريا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أشار نتنياهو إلى التطورات الدامية في سوريا، وخاصة تلك التي طالت مدنيين من الطائفة الدرزية، قائلًا: "رأينا جانبًا من حجم المجزرة، ويُكشف حجمها وعمقها يوما بعد يوم. نحن نعمل على إيصال ما يحدث إلى العالم وإلى صُنّاع القرار الدوليين".
وأشار إلى وجود مفاوضات أمنية متقدمة بين إسرائيل وسوريا تهدف إلى تخفيف التوتر على الحدود الشمالية وفتح قنوات تنسيق جديدة، مؤكدًا على أهمية رفع قضية الدروز السوريين إلى المحافل الدولية.
وختم نتنياهو حديثه بالتأكيد على "الشراكة والتكافل" بين الدولة وأبناء الطائفة، مشددًا على التزام حكومته تجاه الدروز في الداخل، و"التعامل مع التحديات الأمنية الواسعة" التي تواجه إسرائيل، مع إبراز الجانب الإنساني المتعلق بمجازر سوريا كعنصر لتعزيز الشرعية الدولية لأي تحرك عسكري إسرائيلي.
من جانبها، تناولت صفحة طريف على فيسبوك تفاصيل اللقاء الذي جمع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية بنتنياهو.
وبحسب الصفحة المنسوبة لطريف، استمع نتنياهو إلى شرح موسع عن غرفة المتابعة والتقييم التي أُقيمت لتتبع الأوضاع الميدانية في محافظة السويداء على مدار الساعة.
خلال حديثه، تطرّق طريف إلى نقاط أساسية، حسب المصدر ذاته:
هذا وتطرّق طريف بحسب الصفحة، إلى المفاوضات الأخيرة الجارية حول ملف الجنوب السوري، مُؤكدًا على ضرورة حفظ كل اتفاق مستقبلي لأمن وأمان أبناء الطائفة في محافظة السويداء.
وقالت الصفحة إن نتنياهو أكد على أن إسرائيل ستضمن فتح ممرات إنسانيّة، مع وجود عدة خيارات قيد الدراسة، مُضافةً إلى الإعلان عن جنوب سوريا كمنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
اعتقلت قوات إسرائيلية، اليوم الجمعة، شابين عند حاجز أقامته بمحافظة القنيطرة، عقب تنفيذها توغلين منفصلين في جنوبي سوريا.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين بعد توقيفهما على حاجز أقامته بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وذلك بعد تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض في أجواء المحافظة.
وقالت قناة "تلفزيون سوريا" عبر موقعها الإلكتروني، إن دورية عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 8 آليات، توغلت ليلة الجمعة في قرى "رسم الحلبي" و"المشيرفة" و"أم باطنة" الواقعة في ريف القنيطرة.
وأشارت القناة إلى أن دورية أخرى تابعة لقوات الاحتلال توغلت على طريق "معرية عابدين" في حوض اليرموك بمحافظة درعا، حيث أقامت حاجزا أمنيا ونفذت عمليات تفتيش.
ودهمت دورية من الجيش الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، منزلا في منطقة حوض اليرموك واعتقلت شابا.
وقبل أيام، وثقت مؤسسة "جولان" اختطاف 39 شخصا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم قاصرون، خلال عمليات التوغل المتكررة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد.
مجزرة بيت جنوقبل نحو أسبوعين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها 13 شهيدا ونحو 25 مصابا في بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ بريف دمشق.
وتنتشر نقاط عسكرية إسرائيلية في سوريا من قمة جبل الشيخ وصولا إلى منطقة حوض اليرموك في أقصى الريف الجنوبي المتاخم لمحافظة درعا، ويبلغ عددها 8 نقاط في القنيطرة ونقطة واحدة في درعا.
ومنذ سقوط نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تسجل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال، أفرج عن بعض الموقوفين لاحقا، في حين لا يزال آخرون قيد الاحتجاز.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، في حين طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
إعلانويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.