كشف محتويات كبسولة زمنية مختومة للأميرة ديانا منذ العام 1991.. ماذا عُثر فيها؟
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
(CNN)— استخرجت كبسولة زمنية مختومة من قبل الأميرة ديانا عام 1991 من مستشفى للأطفال في لندن، وذلك تمهيدًا لبناء مركز جديد لعلاج السرطان.
ووفقًا لبيان صحفي صدر، الأربعاء، عن مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال (GOSH)، ساعد عمالٌ وُلدوا عام 1991 أو كانوا يعملون في المستشفى في ذلك العام في بإخراج الكبسولة، التي كشفت عن أشياء مثل جهاز تلفزيون صغير، وقرص مدمج لكايلي مينوغ، وبعض بذور الأشجار.
وقالت جانيت هولمز، أخصائية أولى في ألعاب الصحة، والتي كانت تعمل في مستشفى جريت أورموند ستريت عام 1991، إن غرضها المفضل كان جهاز التلفزيون المحمول، وأضافت: "أعادني جهاز التلفزيون المحمول إلى ذكريات كثيرة - اشتريتُ واحدًا لزوجي سابقًا، لوقت راحته أثناء قيادته لحافلته في أنحاء البلاد. كان سعره باهظًا آنذاك!".
وكانت الأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز، رئيسةً لمستشفى جريت أورموند ستريت عام 1989، واشتهرت بزيارتها المنتظمة للأطفال في المستشفى الواقع في قلب لندن، شاركت في حفل كبسولة الزمن في مارس/ اذار 1991، عندما كان المستشفى يضع حجر الأساس لمبنى نادي فاريتي التابع له.
وقدّم شابان فازا في مسابقة وطنية مواد الكبسولة، وطُلب منهما اقتراح تذكارات تُجسّد الحياة في التسعينيات، كانت هناك أيضًا آلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية، ومجموعة من العملات المعدنية البريطانية، وصورة ثلاثية الأبعاد على شكل ندفة ثلج، وورقة من الورق المُعاد تدويره، وجواز سفر أوروبي.
روشانا ريدكار، الزميلة في وحدة أورام الدم وزراعة نخاع العظم لدى الأطفال، كانت متحمسة للغاية لرؤية هذا الاكتشاف، وقالت وفقًا للبيان الصحفي: "كان من دواعي سروري أن أكون جزءًا من هذا الحدث، كنت قد انضممت إلى مستشفى جريت أورموند ستريت قبل ستة أشهر فقط، وكنت متحمسة للغاية للمشاركة في إزالة الكبسولة الزمنية التي دُفنت في العام الذي ولدت فيه!".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأميرة ديانا لندن السرطان المملكة المتحدة بريطانيا أطفال الأميرة ديانا لندن مرض السرطان مستشفى جریت أورموند ستریت عام 1991
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى ذمار العام تحتفي بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظم الكادر النسائي في هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، فعالية احتفالية باليوم العالمي للمرأة المسلمة، ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء – عليها السلام، تحت شعار “زهراء قدوة العصر .. في درب النصر”.
وخلال الفعالية، أكدت رئيسة هيئة التمريض الدكتورة ابتسام الجرموزي، أهمية احياء ذكرى مولد السيدة الزهراء باعتبارها محطة تربوية وروحية تُستحضر فيها معاني الإيمان والصبر والعطاء ودور المرأة في نهضة المجتمع.
فيما أشارت الناشطة الثقافية أمة الكريم الوشلي، إلى ما جسّدته السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام – من قيم ومبادئ تُعدّ نموذجًا يُحتذى به للنساء في مختلف العصور، لافتة إلى أهمية إحياء هذه الذكرى في ترسيخ القيم الأخلاقية التي ينبغي أن تتجسد في المرأة المسلمة، بما يمكّنها من مواصلة دورها في البناء وخدمة المجتمع.
تخللت الفعالية، قصيدة وفقرات متنوعة، تناولت محطات من سيرة الزهراء عليها السلام.