أعلنت شركة "هيوماين إيه آي" السعودية إطلاق تطبيقها الجديد "هيوماين تشات"، الذي يعمل عبر نموذج لغوي ضخم مطور محليا تحت اسم "علام"، حيث يقدم التطبيق على أنه "مساعد ذكي يخدم الناطقين بالعربية"، مع قدرة على فهم اللهجات المختلفة من الخليجية إلى المصرية والشامية.

ورغم أن استخدام التطبيق ما يزال محصورا حاليا داخل المملكة، إلا أن الشركة المطورة أكدت أن المشروع وضع برؤية توسعية ليغطي مستقبلا مختلف الدول العربية.



ويعد من بين أبرز التجارب التي أثارت اهتمام المستخدمين، وصف التطبيق طريقة إعداد القهوة العربية بكل مكوناتها من الهيل والزعفران إلى القرنفل، في دلالة على ربط الذكاء الاصطناعي بالثقافة المحلية.

تحديات اللغة واللهجات
وبحسب شبكة "بي بي سي" يرى خبراء أن إطلاق نموذج عربي بهذا الحجم يمثل خطوة نوعية، لكنه يواجه عقبات كبيرة تتعلق بتعقيد اللغة العربية وتشعب لهجاتها.

ويوضح رئيس المجلس الأفريقي الآسيوي للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، الدكتور نادر غزال، أن "الاختلافات بين اللهجات وتعدد السياقات الثقافية والاجتماعية يفرض تحدياً على قدرة الروبوت على توليد إجابات دقيقة"، مشيرا أيضا إلى مخاطر التحيز إذا لم تدرب النماذج ببيانات متوازنة بين الجنسين واللهجات.


من جانبه، أكد الخبير في تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي معاذ خليفات أن ندرة البيانات الموثقة للهجات مقارنة بالفصحى تمثل عائقا أساسيا، إذ لا توجد صياغة مكتوبة ثابتة للهجات، ما يجعلها عرضة للاختلاف وعدم الاستقرار، ولكنه يرى في الوقت ذاته أن "هيوماين تشات" يسد فجوة رقمية عمرها سنوات، إذ ظل المستخدم العربي معتمدا على نماذج أجنبية لا تفهم السياقات الثقافية والدينية في المنطقة.

خصوصية البيانات والميزة السيادية
وأكد القائمون على المشروع أن التخزين السحابي للنموذج يتم داخل السعودية، مع التزام كامل بنظام حماية البيانات الشخصية (PDPL)، في خطوة تهدف لتعزيز الثقة المحلية ومواجهة الانتقادات التي طالت نماذج عربية أخرى تعتمد على خوادم خارجية.

ويبرز تميز "علام" بمرجعيته الثقافية، حيث اعتمد على أكثر من 394 ألف كتاب عربي كمصدر للتدريب، ما يجعله أكثر التصاقاً بالموروث العربي والإسلامي من منافسين عالميين.

ورغم أن حجم نموذج "علام" (34 مليار وحدة لغوية) يبقى أصغر بكثير من النماذج العالمية مثل "تشات جي بي تي"، فإن خبراء يرون أن التطبيق الجديد مرشح للنجاح إذا ما واصل خطته التطويرية لخمسة أعوام مقبلة، ويشير خليفات إلى أن المدن الذكية، قطاع الطاقة، الصحة والخدمات المالية ستكون أبرز المستفيدين من قدرات هذا النموذج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا هيوماين تشات شات جي بي تي شركة سعودية هيوماين تشات المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت

إدارة متجر إلكتروني تتطلب قائمة مهام لا تنتهي بدءا من تحميل المنتجات، وإدارة المخزون، ومساعدة العملاء، و تحسين محركات البحث، وتسريع تحميل الصفحات لكن الجزء المثير هنا هو أن أدوات الذكاء الاصطناعي للتجارة الإلكترونية تغير قواعد اللعبة.

مع صعود الذكاء الاصطناعي، أصبح بالإمكان أتمتة العديد من هذه المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً. وهذا يعني تقليل العمل اليدوي، وتخفيف المتاعب
وإليك أفضل أدوات ذكاء اصطناعي للتجارة الإلكترونية في عام 2025

1. روبوت الدردشة Lyro AI

 يُقدّم روبوت الدردشة Lyro AI حلاً للعديد من مشكلات التجارة الألكترونية من خلال دعم فوري وآلي يعمل على مدار الساعة.

يجيب النظام على الأسئلة الشائعة، ويقترح المنتجات، ويتتبع الطلبات، ويحل المشكلات. كما يتعلم من المحادثات السابقة، ويُحسّن استجاباته بمرور الوقت. ويمكن للشركات التدخل وإدارة المحادثات عند الحاجة.

 
2. مساعد الذكاء الاصطناعي Buffer

إدارة وسائل التواصل الاجتماعي تتطلب وقتًا. كتابة المنشورات، وجدولة المحتوى، ومواكبة أحدث التوجهات قد تكون مهمة شاقة. يُبسّط مساعد Buffer AI هذه العملية باستخدام أدوات التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتحسينها وجدولتها، مما يساعد الشركات الإلكترونية على التفاعل مع جمهورها بشكل أكثر فعالية.


3. الذكاء الاصطناعي للملاحة من شركة Uxify
 

قد تُؤدي المواقع الإلكترونية البطيئة إلى نفور العملاء. يُعدّ نظام Navigation AI من Uxify أحد أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي للتجارة الإلكترونية، وهو مُصمّم لتسريع عملية التصفح من خلال التنبؤ بالصفحة التالية وتحميلها مُسبقًا قبل أن ينقر المستخدمون عليها. يُوفّر هذا تجربة سلسة، ويُحسّن التفاعل، ويزيد من معدلات التحويل.

يستخدم هذا النظام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتعديله في الوقت الفعلي. وهو يعمل على كل من أجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف المحمولة، مما يضمن سرعة تحميل أسرع لجميع الزوار.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي حلول الذكاء الاصطناعي روبوت الدردشة التجارة الألكترونية

مقالات مشابهة

  • أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • شاومي تطور مساعد ذكاء اصطناعي جديد باسم Mi Chat
  • زوكربيرج يقود تحولاً جذرياً في استراتيجية «ميتا» نحو نماذج ذكاء اصطناعي مغلقة
  • المحافظات المحتلّة.. بين هيمنة السعودية وسطوة الإمارات صراع يهدد بالانهيار
  • أكبر ترقية ذكاء اصطناعي في تاريخ كروم.. 10 مزايا جديدة مدعومة بـ Gemini
  • موانئ أبوظبي تحقق لقب غينيس بأكبر عدد وكلاء ذكاء اصطناعي
  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
  • الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لتصدير رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى الصين
  • مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالتعاون مع مؤسسة غيتس يطلق منظومة ذكاء اصطناعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي