احذري.. مكواة الشعر تطلق موادا سامة وتهدد صحتك دون أن تدري
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
لم تعد مكواة الشعر أداة للتجميل فقط، بل تحولت، وفقًا لدراسات حديثة إلى مصدر خفي للمواد الضارة التي قد تؤثر على صحتك دون أن تلاحظي.
هل تعلمين أن مكواة الشعر بالرغم من أنها تمنح الشعر مظهرًا أملسا ولامعًا، إلا أن حرارة المكواة عند استخدامها على منتجات العناية بالشعر قد تطلق أبخرة سامة خطيرة.
ما الذي يحدث عند فرد الشعر؟وفى هذا الصدد حذر الدكتور محمد زعرب طبيب أنف وأذن وحنجرة فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، من استعمال المكواة الساخنة على الشعر وبه بعض الكريمات التى يمكن أن تتفاعل لتخرج مواد ضارة بالجسم.
وأوضح زعرب أنه عند تمرير المكواة الساخنة على الشعر، تتفاعل الحرارة العالية مع الزيوت، كريمات الفرد، أو حتى بعض الشامبوهات والبلسمات التي تحتوي على مركبات كيميائية.
وأشار إلى أن هذا التفاعل يُنتج غازات ضارة مثل الفورمالديهايد وبعض المركبات العضوية المتطايرة، وهي مواد معروفة بتأثيرها المضر على الجهاز التنفسي والعينين، وقد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مزمنة على المدى البعيد.
المخاطر الصحية المحتملةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكواة مكواة الشعر
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون.. مواد عليكِ تجنبها في منتجات العناية بالشعر والبشرة
قد تبدو منتجات العناية بالبشرة والشعر صديقة للجمال من الخارج، لكن الحقيقة أن بعض مكوناتها تخفي وراء اللمعان أضرارا قد تترك أثرا عميقا على الأمد الطويل.
غرفة الصيادلة في ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، كشفت أن كثيرا من المستحضرات اليومية تحتوي على مواد فعالة تضر أكثر مما تنفع، وتؤثر مباشرة على صحة الشعر ونضارة البشرة.
الكبريتات: رغوة مغرية لكن قاسيةتحتوي الكثير من أنواع الشامبو على الكبريتات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو لوريل إيثر الصوديوم، وهي مواد مسؤولة عن إنتاج الرغوة الغنية التي نربطها بالنظافة.
لكن الحقيقة أن هذه الرغوة "تغسل" أكثر مما ينبغي، إذ تزيل الكبريتات الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يجعل الشعر الجاف هشا والبشرة أكثر عرضة للتهيّج والحكة.
البديل هو شامبو خال من الكبريتات وغني باليوريا، فهي تحتفظ بالرطوبة وتترك شعرك ناعما ولامعا من دون تجفيف أو تقصف.
السيليكونات: لمعان مؤقت يخفي الضعفمن منا لا تحب ذلك البريق الذي تتركه بعض مستحضرات الشعر بعد الغسيل؟ السر غالبا هو السيليكونات – مثل الدايميثيكون والسيكلوبنتاسيلوكسان- التي تمنح ملمسا حريريا فوريا.
لكن هذا اللمعان المدهش ليس سوى خدعة بصرية قصيرة المدى. فمع الاستخدام المتكرر، تتراكم طبقة عازلة تمنع فروة الرأس من التنفس وتزيد من إفراز الزيوت، خاصة لدى من يعانون فروة دهنية.
اختاري منتجات تحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك، فهما ينظّفان بلطف ويساعدان على توازن الزيوت من دون خنق الجذور.
المواد الحافظة: ضرورية.. لكن بحذروجود المواد الحافظة في مستحضراتك ليس خطأ بحد ذاته -فهي تحمي المنتج من التلف- لكن بعضها، مثل البارابين ومُطلقات الفورمالديهايد وكحول البنزيل، قد يسبب تهيّجا للبشرة أو اضطرابات هرمونية عند التعرض المتكرر.
تحتاج البشرة الحساسة تحديدا إلى عناية مضاعفة، لذا اختاري مستحضرات تحمل عبارات مثل "خالية من البارابين" أو "مكونات طبيعية"، ولا تترددي في اختبار أي منتج على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه بانتظام.
العطور الصناعية: الرائحة ليست دليلا على الفخامةيمنح العطر الجميل إحساسا بالنظافة والترف، لكن في بعض الحالات، قد تكون المواد العطرية الصناعية سببا رئيسيا للحساسية والالتهابات، خاصة في فروة الرأس الحساسة.
إعلانمن أبرز هذه المركبات الليمونين واللينالول والسترال، وهي روائح منعشة لكنها قاسية على الجلد أحيانا.
إن كنت لا تتخلين عن الرائحة، اختاري منتجات معطّرة بزيوت طبيعية مثل اللافندر أو البابونج، فهي تمنح عبيرا هادئا وخصائص مهدّئة في الوقت نفسه.