حركة العدل والمساواة تصدر البيان الختامي لمؤتمر أديس ابابا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أديس أبابا – نبض السودان
عقدت حركة العدل والمساواة السودانية مؤتمرها الإستثنائي الثاني في الفترة من (28-30) أغسطس تحت شعار على خطي المؤسس بحضور جميع قطاعات الحركة المختلفة ،قطاع كردفان،قطاع دارفور ،القطاع الأوسط ،النيل الأزرق،الشمالية ،الميدان،النازحين واللاجئين،شرق السودان،الشباب والطلاب، قطاع المرأة ،ممثلي المكاتب الخارجية وقطاع العاصمة القومية بعدد 139 مشاركاً ومشاركة.
وفي فاتحة المؤتمر حيّا المؤتمر نضالات الشعب السوداني من أجل الحرية والحكم المدني ووقف المؤتمرون دقيقة حداداً على أرواح شهداء الحركة وعلى رأسهم الشهيد الدكتور خليل إبراهيم وشهداء ثورة أبريل المجيدة وبعد ذلك تم إنتخاب الأستاذة ثويبه عبدالله الطريفي رئيساً للمؤتمر والأستاذ محمود جبريل برمه مقرراً .
قدم الأستاذ جبريل آدم بلال المستشار السياسي لرئيس الحركة ورئيس اللجنة التجضيرية للمؤتمر كلمة المؤتمر.
كما قدم المجتمع المدني ورقه ضافيه إشتملت على تشخيص للأزمة السودانية.
كان للمرأة حضوراً واضحاً في خطاب وافي ضافي عن دور المرأة في الحركة والتحديات التي تقابلها وبعد نقاشات مستفيضة إستمرت إلى ثلاثة أيام خلص المؤتمر على الآتي:
حيّا المؤتمر شهداء الكفاح المسلح وشهداء الثورة السودانية وشهداء 15 أبريل .
دعا المؤتمر إلى وقف إطلاق النار فوراً ودعا الأطراف إلى الإحتكام إلى صوت العقل والإستجابة لنداء الشعب السوداني والعودة إلى العملية السياسية.
أكد المؤتمرون على الإلتزام الصارم بإتفاقية جوبا لسلام السودان والعمل على تنفيذها نصاً وروحاً.
دعا المؤتمر الشعب السوداني لنبذ خطاب الكراهية وترسيخ معاني الوحدة الوطنية.
أوصى المؤتمر بضرورة الإهتمام بقضايا النازحين واللاجئين.
كما أوصى بضرورة الإلتزام بالخط السياسي للحركة وتطبيق مبدأ النظام الفيدرالي.
أجاز المؤتمر التعديلات المقترحة على النظام الأساسي.
أكد المؤتمرون على ضرورة العمل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للبحث عن حل سياسي شامل يوقف الحرب ويؤسس لإنتقال ديمقراطي مدني.
أدان المؤتمرون إنقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر 2021م وحمل المؤتمرون القيادة السابقة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم مسئولية تهيئة المناخ للإنقلاب.
أوصى المؤتمر بضرورة محاربة الفساد بكل أنواعه.
إنتخب المؤتمر الأستاذ التيجاني التوم حارن رئيساً للمجلس التشريعي للحركة.
كما أنتخب المؤتمر بالإجماع د/ سليمان صندل حقار رئيساً لحركة العدل والمساواة السودانية خلفاً للدكتور جبريل إبراهيم المنتهية ولايته منذ 2020م.
قدم المؤتمر أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان والإمتنان لدولة أثيوبيا الشقيقة حكومة وشعباً على حسن الإستقبال وكرم الضيافة.
أدان المؤتمر الإنتهاكات الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ودعا إلى ضرورة محاسبة مرتكبيها ومحاربة ظاهرة الإفلات من العقاب.
وختاماً جدد المؤتمرون قسم الولاء لحركة العدل والمساواة السودانية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العدل تصدر حركة والمساواة العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
العربى للعدل والمساواة: كلمة الرئيس السيسي أكدت التزام مصر الأخلاقي تجاه غزة
أشاد خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بالكلمة الشفافة والواضحة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروّج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وقال خالد السيد علي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة العقل والضمير، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تتوقف يومًا عن المطالبة بإدخال المساعدات إلى غزة، وأن القطاع يحتاج في الأيام العادية إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا، وهو ما حرصت مصر على تأمينه خلال الـ21 شهرًا الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الالتزام الإنساني الهائل الذي تتحرك به الدولة المصرية دون ضجيج أو مزايدة.
وأوضح رئيس حزب العربي للعدل والمساواة أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، مؤكدًا أن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها، بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس بأي قرار مصري بوقف أو تعطيل المعبر كما يزعم البعض.
وأضاف خالد السيد علي: "الرئيس السيسي تحدث بصراحة بالغة حين قال إن هناك حجمًا ضخمًا من المساعدات المصرية جاهز للدخول إلى القطاع، وأن قيم وأخلاق الدولة المصرية لا تسمح بمنع هذا الدعم في أحلك الظروف. هذا التصريح وحده كافٍ لإسكات كل من يشكك في النوايا المصرية أو يحاول تحميلها مسؤولية ما يحدث داخل غزة من معاناة إنسانية نتيجة القصف والعدوان."
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل تبذل جهودًا تنسيقية رفيعة المستوى مع كافة الأطراف الفاعلة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع، ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد خالد السيد علي أن هذه الكلمة أعادت تصويب البوصلة، وقدّمت مصر كما يعرفها العالم دومًا: دولة سلام ومسؤولية وإنسانية، تتحرك بمبادئ واضحة وضمير حيّ، وليست طرفًا في أي صراع أو مساومة، بل شريكًا فاعلًا في تحقيق الاستقرار والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس حزب العربي للعدل والمساواة بيانه بتجديد دعوته لجميع القوى الوطنية داخل مصر إلى دعم الموقف الرسمي للدولة، والتصدي للحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف تشويه دور مصر الإنساني، مشددًا على أن التاريخ سيحفظ لمصر هذا الموقف النبيل، كما حفظ لها من قبل مواقفها المشرفة في كل المعارك المصيرية للأمة العربية.