أحمد موسى: الإخوان شركاء في بناء سد النهضة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن أعمال تنفيذ سد النهضة الإثيوبي استمرت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدًا أن جماعة الإخوان كانت "شريكًا في إتمام المشروع".
وأشار أحمد موسى خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن مصر شهدت حالة من الفوضى خلال فترة حكم الجماعة، وهو ما اعتبره فرصة لإثيوبيا للمضي قدما في استكمال السد، متابعا: "ربنا أنقذ مصر من مخططات الخونة والمتآمرين".
وأوضح أحمد موسى أن دول حوض النيل تضم 11 دولة، منها 9 دول منابع ودولتا مصب هما مصر والسودان، لافتا إلى أن الأزمة الرئيسية تتركز في الحوض الشرقي الذي تقع فيه إثيوبيا، بينما لا توجد مشكلة في حوض النيل الغربي.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، إن مصر تأثرت خلال السنوات الماضية بسد النهضة، ولكن لم يشعر المواطن بذلك الضرر، بسبب جهود الدولة في المشروعات القومية التي تمت لتعويض المياه التي احتجزت بالسد.
وأضاف شراقي في تصريحه لـ"الوفد"، أن سد النهضة يخزن الآن 64 مليار متر مكعب بعد 5 سنوات من الملئ، وهذه الكمية كانت في طريقها لمصر ولكنها احتجزت في إثيوبيا، وبالتالي وقعت على مصر خسارة كبيرة وواضحة في حصتها المائية التي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب.
وأكد أستاذ الموارد المائية، أن وجود السد العالي في مصر كان له أثر كبير في تعويض الكميات المحجوزة بإثيوبيا، فضلًا عن المشروعات القومية التي تكلفت حوالي 500 مليار جنيه، وبالتالي سد النهضة بالتأكيد تسبب في ضرر لمصر.
وأوضح شراقي، أن حصة مصر المائية تشكل 50% من الاحتياجات وبالتالي نعاني من فقر مائي، مختتمًا: السنوات الخمس الماضية كانت هي الأصعب مرورًا على مصر، ولكن ابتداءً من هذا العام نتوقع أن تأتي حصة مصر من المياه كاملة، لأنه تم امتلاء سد النهضة بالماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى سد النهضة الإخوان سد النهضة الأثيوبي بوابة الوفد سد النهضة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.