الرئيس تبون: الجزائر أخذت على عاتقها المساهمة في بناء مستقبل القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر أخذت على عاتقها المساهمة الفعلية في بناء مستقبل القارة الإفريقية عبر مشاريع هيكلية كبرى.
وأضاف رئيس الجمهورية خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025. أنه تم تسجيل عدة مشاريع كبرى على غرار الطريق العابر للصحراء، أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.
وأكد الرئيس أن الجزائر لن تكون إلا طرفا فاعلا في هذا المسعى واخذت على عاتقها رفع التحدي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية. على غرار مشروع الألياف البصرية الذي سيحقق السيادة الرقمية ويعزز الإبتكار لدول المنطقة وهي مشاريع قائمة حاليا. ناهيك عن تعزيز وسائل التواصل مع الدول الافريقية الشقيقة وتدشين مشروع السكك الحديدية الذي سيصل الى الدول بالجنوب وخط سكة الحديدية الذي يمر على ادرار وصولا الى مالي سيصل إلى النيجر مرورا بتمنراست. كذلك إطلاق رحلات جوية مع العديد من الدول الافريقية الشقيقة وخط بحري يربطنا بغربها.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى المساهمة في توفير مقومات التجارة البينية الأفريقية لا سيما عبر إنشاء 5 مناطق للتبادل الحر مع الدول الشقيقة في المغرب العربي وافتتاح فروع للبنوك الجزائرية في افريقيا ومنطقة دول الساحل الصحراوي. خاصة وأن الجزائر ستتدارك ما فاتها من سلبيات
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ممثلا لرئيس الجمهورية.. الوزير الأوّل يشارك في اجتماع تشاوري بجنوب إفريقيا
شارك الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الجمعة، ممثلا لرئيس الجمهورية في اجتماع تشاوري برئاسة سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا.
وجاء ذلك عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين المقررة يومي 22 و 23 نوفمبر 2025، بجوهانسبورغ.
وحضرهذا الإجتماع رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية المدعوة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين وكذا مسؤولو المنظمات الإقليمية في القارة.
وتم التطرق إلى النتائج المنتظرة من هذه القمة، لاسيما ما تعلق منها بالمسائل ذات الأهمية بالنسبة للبلدان الأفريقية، والتي وضعتها الرئاسة الجنوب أفريقية في صلب أولويات جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، التي تنعقد لأول مرة على أرض أفريقية.
كما تناولت اشغال هذا الاجتماع سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لاسيما من خلال تعزيز الخطوات التي بادرت بها جنوب أفريقيا في إطار رئاستها لمجموعة العشرين.
وأيضا استغلال عضوية الاتحاد الأفريقي في المجموعة، من اجل إسماع صوت القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها، وبالأخص ضرورة معالجة المديونية وضمان تمويل التنمية والاستغلال المنصف للموارد الطبيعية وتثمينها.
وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات المالية الدولية، أوبمنظومة الأمم المتحدة، حيث لا تزال إفريقيا تعاني من ضعف تمثيلها ضمنها، ومن تهميشها من مسارات اتخاذ القرار الدولي الأكثر حسما بالنسبة لمستقبل الإنسانية.