تاياني يحث الاتحاد الأوروبي لوقف تدفقات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حث نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي على الاستثمار في تونس من أجل استقرارها ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في توليدو، "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعمل من أجل استقرار تونس، من خلال الاستثمار في البلاد وتنفيذ مذكرة التفاهم لوقف الهجرة غير الشرعية".
وأضاف "أعتقد أنه من المهم العمل مع تونس وبالنسبة لإيطاليا، كانت مذكرة التفاهم خيارًا جيدًا من قبل الاتحاد الأوروبي. كان الاجتماع بين سعيد وفون دير لاين وروته وميلوني إيجابيًا للغاية. علينا أن نعمل من أجل استقرار البلاد واستثمار المزيد من الأموال لتنفيذ الاتفاق ووقف الهجرة غير الشرعية".
وتابع "من الواضح أننا ندعم أيضًا الاتفاقية المبرمة بين تونس وليبيا لمساعدة المهاجرين الذين يعبرون الصحراء. علينا أن نحمي حياة هؤلاء الأشخاص، ولكن في الوقت نفسه أن نكون أقوياء جدًا في مكافحة الجريمة".
واختتم بالقول إن "الشرطة التونسية تعمل بشكل جيد في الوقت الراهن ولكننا على استعداد لبذل المزيد. لقد اقترحنا تزويد السلطات التونسية بزوارق دورية إيطالية جديدة لوقف الجرائم، لأن منظمات الاتجار بالبشر هي نفسها التي تنقل المخدرات والأسلحة أعتقد، كما قلت، أنه من المهم جدًا تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتونس، ولكن أيضًا الحصول على مزيد من المرونة من صندوق النقد الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الهجرة غیر الشرعیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مقرر الاتحاد الأوروبي: مستقبل تركيا يبدأ من سجن سيلفري
أنقرة (زمان التركية) -ربط ناتشو سانشيز أمور، المقرر البرلماني الأوروبي لشؤون تركيا، بين وضع إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المعتقل ومستقبل تركيا.
وقال ناتشو سانشيز أمور، إن “مستقبل تركيا في الاتحاد الأوروبي يبدأ من سجن سيلفري”، وذلك خلال زيارته المثيرة لـ أكرم إمام أوغلو في سجن مرمرة في سيلفري، حيث يرى أن إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة محتجز لأسباب سياسية.
أكد أمور في حديثه لوكالة “دويتشه فيله” بنسختها التركية أن “إمام أوغلو دائمًا ما يفوز مرتين”، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتذكير العالم بكيفية انتخابه رئيسًا للبلدية. وأضاف: “هناك أمل ومستقبل لتركيا في الاتحاد الأوروبي، وهذا المستقبل يبدأ من سجن سيلفري”. وشكر المقرر الأوروبي السلطات التركية على السماح له بإجراء هذه الزيارة غير المسبوقة، معترفًا بصعوبة الحصول على إذن لمقابلة المعتقل السياسي.
تضامن أوروبي مع المعارضة التركيةونقل أمور تحياته إلى عائلات المعتقلين السياسيين الأتراك، قائلاً: “كان لدي واجب تمثيل العديد من السياسيين الأوروبيين الذين لم يتمكنوا من إجراء هذه الزيارة”. وأعرب عن تضامنه الخاص مع زوجة إمام أوغلو “ديليك”، وزوجة السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش “باشاك”، والناشطة الحقوقية عائشة بوجرا، وكذلك مع فريق إمام أوغلو بالبلدية.
وأشاد المقرر الأوروبي بالاحتجاجات الشعبية الواسعة التي أعقبت اعتقال إمام أوغلو، معتبرًا أنها حققت هدفها السياسي المتمثل في منع تعيين حاكم إداري من قبل الحكومة لبلدية إسطنبول. وقال: “إن الحجم الهائل للاحتجاجات هو ما أقنع الحكومة بعدم وجود أي ظرف يبرر تعيين حاكم إداري”. وأضاف متغزلاً بإسطنبول: “أحب تركيا، أحب إسطنبول، هذه المدينة التي خرجت دائمًا إلى الشوارع للدفاع عن الديمقراطية، سواء خلال احتجاجات غيزي أو محاولة الانقلاب”.
انتقادات حادة للنظام القضائي التركيوصف أمور القضية الموجهة ضد إمام أوغلو بأنها “مختلقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن هذه هي الرسالة الرئيسية التي يريد إيصالها إلى زملائه الأوروبيين. واتهم المقرر الأوروبي النيابة العامة في إسطنبول بـ”امتلاك مهمة سياسية واضحة تتمثل في إقصاء إمام أوغلو باستخدام جميع الوسائل غير المهنية”. كما أشار إلى أن استخدام القضاء للقضاء على الخصوم السياسيين يشكل أحد أكبر العقبات أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Tags: البرلمان الأوروبيتركياسجن سيليفريسجن مرمرة