اطلق المصرف المتحد فاعليات حملته "صيفك .. أخضر" نحو ممارسات بيئية افضل للحفاظ علي الشواطئ وسلامة الحياة البحرية والبرية، ويأتي ذلك تزامنا مع بداية شهر سبتمبر، والذي يشهد الاحتفال بـ5 مناسبات دولية اطلقتها منظمة الأمم المتحدة، تهدف إلي الحفاظ علي سلامة البيئة.

شارك في فاعليات حملة "صيفك.. أخضر" للحفاظ علي البيئة نخبة من عضوات منتدي "لكي" المصرف المتحد وعدد من محاربات مؤسسة "بهية" لعلاج سرطان الثدي في احدث مبادرة اطلقها المصرف المتحد لتضاف الي سلسلة مبادراته ومشروعته الـ21 والصديقة للبيئة.

 

بدأ اليوم التفاعلي بسلسلة من الرسائل والفيديوهات التوعوية عن كيفية الحفاظ علي التوازن بين البيئة المحيطة بالانسان سواء البحرية او البرية،  تخللها مجموعة من الممارسات الخضراء لكيفية الحفاظ علي نظافة الشواطي والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية وتجنب آثارها البيلوجي علي سلامة الحياة للانسان والحياة البحرية معا سواء في الانهار او البحار. 

تتضمنت هذه الممارسات مجموعة من الارشادات البسيطة للحد من استهلاك الاكياس البلاستيكية عن طريق استبدال المنتجات البلاستيكية من : عبوات – اكياس – ادوات المائدة بمواد سريعة التحلل او زجاجات قابلة لاعادة التدوير. 

كذلك مشاركة الحضور من منتدي "لكي" ومؤسسة بهية في حملة تنظيف الشواطئ من المواد البلاستيكية.  اعقبها مجموعة من الرسائل والطرق لاستبدال النفايات الكيماوية بمواد صديقة للبيئة. الامر الذي ينعكس ايجابيا علي صحة وحياة الانسان .

ومن الجدير بالذكر, ان شهر سبتمبر يتضمن 5 احتفالات عالمية تطلقها منظمة الامم المتحدة سنويا وهم : اليوم العالمي لحفظ طبقة الاوزون – ويوم الملاحة البحرية العالمي - واليوم العالمي لصفر انعاثات كربونية - واليوم العالمي للانهار - واليوم العالمي للعمل الخيري.

أضافة الى ان مشاركة مؤسسة بهية في فاعليات مبادرة حملة "صيفك .. اخضر" التي يطلقها منتدي "لكي" المصرف المتحد ياتي في اطار بروتوكول التعاون المثمر الذي وقعه المصرف المتحد ومؤسسة بهية لتقديم الدعم والمساندة المادية والتوعوية الاجتماعية لمحاربات مؤسسة بهية سواء في الخدمات البنكية او الحملات التوعوية المجتمعية والصحية.   

هذا وقد استعرض المصرف المتحد اهم 21 ممارسة ومشروع اخضر صديق للبيئة قام به على 4 محاور:

اولا: محور آليات الاقتصاد الاخضر 

حيث اصدار المصرف المتحد اول تقرير للبصمة الكربونية بـ3 مراكز رئيسية في اكتوبر 2022 .  كذلك شارك في مبادرة احلال/تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 2021 .  كما اعلن مؤخرا عن قرب الانتهاء من مقره الاداري الجديد والصديق للبيئة بالعاصمة الادارية.  فضلا عن تقديم حزمة من الحلول البنكية المتميزة لتوسيع قاعدة الشمول المالي.  كذلك باقة من الخدمات الرقمية تحت شعار "بنكك على الخط"    

ثانيا: المحور الاجتماعي الاخضر 

حيث ساهم المصرف المتحد في الدعم المادي لعملية تحول مدينة شرم الشيخ ل"مدينة خضراء".  كذلك تمكين اهالي منطقة سانت كاترين جنوب سيناء لتشغيل 350 اسرة ضمن مشروع تجليات.  كما يتم حاليا تنفيذ أعمال التنمية والتطوير لقرية نجع الجسور بمحافظة الأقصر ومن قبلها قرية خورشيد – مركز اهناسيا – محافظة بني سويف ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة. 

ثالثا: محور صحة الانسان 

قام المصرف المتحد بالمشاركة في العديد من البمادرات القومية منها : مبادرة القومية القضاء على فيروس سي - ومبادرة شراء لقاح كورونا - ومبادرة 100 مليون صحة للكشف وعلاج الامراض السارية - ومبادرة الكشف على مسببات العمي والانيميا لأطفال المدارس - ومبادرة صحة المرأة -  ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار.  

رابعا: محور التنمية البشرية 

ولم يغفل المصرف المتحد اهمية الاستثمار في الشباب المصري كقيادة مستقبلية وضرورة تأهيليهم بالأسس العلمية والعملية اللازمة لضمان استدامة خطط التنمية الشاملة لمصر.   فقام بدعم العديد والعديد من المبادرات والانشطة الشبابية منها : منتدي شباب العالم بنسخه الاربع.  كذلك تقديم كافة أوجه الدعم التقني والفني والمادي لمبادرة رواد النيل التابعة للبنك المركزي المصري منذ تدشينها في 2018 الماضي.  وقام  بافتتاح 3 مراكز لريادة الاعمال في منطقة الدلتا والصعيد والقاهرة. 

كما قام برعاية طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة للفوز بالجائزة الاولي والثانية والمراكز الأولي في المسابقة الدولية للزراعة العمرانية الابتكارية بإيطاليا 2020 و2021.  ورعاية فريق جامعة القاهرة كلية الهندسة المشارك في معرض باريس لتصميم الاثاث من اعادة تدوير مخلفات البيئة 2022.  ورعاية فريق طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة في مسابقة تصميم سيارة صديقة للبيئة حتى الفوز في المسابقة العالمية Shell eco 2019 و2023

وعلي الصعيد الداخلي استثمر المصرف المتحد في تنمية اصوله البشرية وتأهيلها للقيادة المستقبلية من خلال برنامج النجوم الساطعة High Fliers  لتاهيل الشباب وتمكينهم كصف ثاني للقيادة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصرف المتحد مؤسسة بهية

إقرأ أيضاً:

ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدة

تذوب الأنهار الجليدية بسرعة أكبر من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وتمتد العواقب إلى ما هو أبعد من مجرد اختفاء الجليد الشهير، إلى تهديد النظم البيئية والتنوع البيولوجي الحساس على الكوكب.

وجمعت مراجعة حديثة أكثر من 160 دراسة عبر فريق دولي يضم باحثين من جامعة ولونغونغ الأسترالية وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، مسلطة الضوء على أزمة التنوع البيولوجي الوشيكة في بعض البيئات الأكثر تخصصا وفرادة على وجه الأرض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ناسا تحدد تاريخ نهاية الأرض بسبب الشمس والاحتباس الحراريlist 2 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيlist 3 of 4توقعات العلماء.. هل سيكون 2025 العام الأشد حرارة على الإطلاق؟list 4 of 4دراسة: ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي لهجرة داخلية كارثيةend of list

وحذّرت الأبحاث من أن فقدان النظم البيئية الجليدية يُحدث تأثيرات سلبية على مستوى الكوكب، تشمل الجليد والمياه والأرض، والكائنات الحية التي لا تُحصى والتي تعتمد عليها.

وتشير التقديرات إلى أن الأنهار الجليدية نفسها آخذة في التقلص بشدة، وأنه بحلول منتصف القرن سيفقد العالم ما يقرب من ثلث الكتلة الجليدية الحالية. ومع تدفق المياه الذائبة إلى الأنهار والمحيطات، تفقد الأنظمة الفيزيائية والبيولوجية توازنها الراسخ.

وقالت شارون روبنسون المؤلفة المشاركة في الدراسة إن "الأنهار الجليدية هي واحدة من الأدوات الأكثر قيمة التي نملكها لفهم صحة كوكبنا، فهي تستضيف تنوعا بيولوجيا فريدا يمتد عبر أزمنة متعددة، لكنها تتراجع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي، مما يهدد الأنواع المتخصصة ووظائف النظام البيئي والاستقرار".

إعلان

وتظهر الدراسة أن الحصائر الميكروبية، والطحالب، والحشرات المتكيفة مع البرد، والفقاريات القوية التي تم صقلها على مدى آلاف السنين والتي ازدهرت في بيئات شديدة البرودة فقيرة بالمغذيات تواجه الآن انكماش الموائل أو الاختفاء التام.

وتشير روبنسون إلى أن "تراجع الأنهار الجليدية يُحدث تغييرات في التنوع البيولوجي ووظائف النظم البيئية في عدد لا يُحصى من الموائل المختلفة، إذ تحتوي النظم البيئية الجليدية حول العالم على آلاف الكائنات الحية الدقيقة والنباتات واللافقاريات والفقاريات".

وتؤكد الدراسة أن ذوبان الجليد، يهيئ الصخور العارية والرواسب كموائل جديدة للحياة. وغالبا ما تزدهر الأنواع الرائدة على المدى القصير، لكن مع ارتفاع درجات الحرارة، تتفوق الأنواع العامة (الوافدة) على الأنواع المتخصصة (الأصلية) التي كانت تُعرّف هذه النظم البيئية في الأنهار الجليدية.

وبذلك تفقد النظم البيئية الجليدية -حسب الدراسة- تنوعها البيولوجي الفريد بمرور الوقت حيث تحل الأنواع العامة والغازية تدريجيا محل الميكروبات والكائنات الحية المتخصصة والرائدة.

وتؤكد روبنسون أن هذا التحول البيئي يؤدي إلى تآكل التنوع البيولوجي العالمي بشكل دائم، فإلى جانب فقدان الموائل المحلية، يُعيد الذوبان المتسارع تشكيل النظام الهيدرولوجي الإقليمي فعادة ما تعمل الأنهار الجليدية كخزانات بطيئة الجريان، تُغذي الأنهار خلال مواسم الجفاف، وتُساعد المجتمعات المحلية على مواجهة الجفاف.

وفي المقابل، يؤدي الذوبان السريع للثلوج إلى إرسال موجات من المياه العذبة التي تؤدي إلى تعطيل النظم البيئية، ورفع مستويات سطح البحر، وتهديد إمدادات المياه.

وبما أن 75% من المياه العذبة على الأرض مُخزَّنة في الأنهار الجليدية، فإن التراجع السريع سيؤدي إلى اختفاء أو اضطراب كبير في العديد من النظم البيئية والأنواع المائية. ويشمل ذلك إمدادات الغذاء، ومناطق البحث عن الطعام، وأماكن التزاوج، وقد يؤدي إلى انقراضات محلية حسب الدراسة.

إعلان

كما أن مستقبل الثدييات التي تستخدم الأنهار الجليدية ملاجئ أو أماكن للتعشيش غير مؤكد. إذ قد تتآكل الوظائف المميزة للأنهار الجليدية، مما يؤدي إلى آثار طويلة الأمد على النظام البيئي الحساس للكوكب.

ويمكن أن تؤدي التغيرات في تدفق المياه الذائبة أيضا إلى تغيير تيارات المحيطات وأنماط الطقس بعيدا عن الجليد، مما يربط تراجع الأنهار الجليدية بالأحداث المناخية المتطرفة وانهيار مصايد الأسماك في جميع أنحاء العالم.

وقد دفع الاعتراف بهذه التأثيرات بعيدة المدى الأمم المتحدة إلى إعلان عام 2025 السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول دور الأنهار الجليدية في تنظيم المناخ، والدورة الهيدرولوجية، والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وتشكل الأنهار الجليدية رموزا ذائبة للتغير الكوكبي، ولكنها أيضا أنظمة بيئية حية تعج بالكائنات الحية التي لا توجد في أي مكان آخر، ومع تراجع الجليد فإن ذلك يؤدي إلى إحداث تأثير الدومينو، من فقدان الأنواع إلى تحولات الطقس مما يؤكد الحاجة إلى حماية الغلاف الجليدي لتلافي كارثة بيئية ومناخية.

مقالات مشابهة

  • بهية الحريري بعد الادلاء بصوتها: تيار المستقبل عائد
  • "كود ممارسات الري".. منظومة مبتكرة تحسن كفاءة المياه والإنتاج الزراعي
  • مصباح علاء الدين الصيني يعيد الأمل لعراق أخضر ووقود أزرق
  • الأزهر: الإباحية مصيبة لكن المصيبة الأكبر..أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك
  • العراق.. إعادة 1.2 مليار دينار من المصرف المتحد للاستثمار
  • «كوكب بلا تلوث بلاستيكي».. مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
  • مفوضية الانتخابات:إلغاء المصادقة على تحالف (الانبار المتحد) لانسحاب أحد أركانه
  • ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدة
  • إعلان قائمة أخضر الصالات تحت 17 استعدادًا للأولمبياد الآسيوي
  • «أبوظبي للاستثمار» يطلق حملة لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين