6.6 مليار جنيه صافي أرباح «أبوظبي الأول مصر» بنهاية النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حقق بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، صافي أرباح بلغ 6.6 مليار جنيه وفقًا للقوائم المالية عن الفترة 30 يونيو 2023. حيث بلغت نسبة الزيادة 317% عن الفترة ذاتها من العام السابق.
كما بلغ قيمة إجمالي ودائع العملاء في النصف الأول من العام الحالي 194.5 مليار جنيه مصري محققة زيادة بنسبة 40% عن 31 ديسمبر 2022، وفي الوقت ذاتة بلغت صافي محفظة القروض 80,7 مليار جنيه مصري بارتفاع يصل نسبته إلى 65% عن 31 ديسمبر 2022، في حين ارتفع إجمالي أصول البنك في النصف الأول من العام ليسجل 289,4 مليار جنيه مصري بزيادة مئوية بلغت 40% بالمقارنة عن نهاية عام 2022.
وبلغ صافي الدخل من العائد 6.8 مليار جنيه بارتفاع مشهود بلغت نسبته 119% مقارنة بالفترة ذاتها عن العام السابق. وبلغ صافي الدخل من الأتعاب والعمولات في هذا النصف من العام الحالي 975 مليون جنيه مصري مرتفعًا بنسبة 36% مقارنةً بالفترة ذاتها عن العام السابق .
من جانبه صرح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول مصر: «تدعم نتائج النصف الأول من العام الحالي فعالية استراتيجيتنا التي جسدت قدرتنا على التكيف مع الأوضاع الراهنة، وعزيمتنا الراسخة في قيادة نمو القطاع المصرفي في مصر. لذا نسعى لمواصلة تنفيذ استراتيجيتنا لتحقيق مستهدفات هذا العام المالي، حيث انعكس إيماننا بقوة ومرونة الاقتصاد المصري وفرص النمو به على رؤيتنا الداعمة للتوسع في خدمة عملائنا وأفراد المجتمع بمختلف فئاته على حد سواء، مما يساهم في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".»
يحافظ بنك أبوظبي الأول مصر على نهج مرن للتعامل مع التحولات الديناميكية في الاقتصاد المحلي والعالمي وأسعار الصرف ومستقبل الفائدة. والجدير بالذكر أن النتائج المالية المميزة للبنك تؤكد خطته الاستباقية لتلبية احتياجات السوق المصرية متعددة الأوجه من خلال خدمات مبتكرة وحلول مصرفية مصممة خصيصًا لشرائح العملاء المختلفة. ولتعزيز هذه المساعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول مصر بنك أبو ظبي الأول النصف الأول من ملیار جنیه جنیه مصری من العام
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: نحو 5 ملايين طفل معرضون للوفاة بنهاية 2025!
حذر الملياردير الأميركي بيل غيتس، من أن انخفاض المساعدات الدولية قد يؤدي إلى وفاة نحو 4.8 ملايين طفل بنهاية هذا العام.
ويأتي هذا التحذير بعد أن أظهرت بيانات مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية أن عدد الأطفال الذين توفوا قبل سن الخامسة في 2024 بلغ 4.6 ملايين، في حين من المتوقع أن يرتفع العدد هذا العام إلى 4.8 ملايين.
وأشار غيتس في تقرير المؤسسة السنوي إلى أن هذه الزيادة تمثل أول ارتفاع في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها منذ عقود، محذرًا من أن التقدم العالمي في إنقاذ حياة الأطفال بدأ يتراجع بسبب تزايد التحديات وانخفاض التمويلات.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة بدأت في بداية هذا العام تخفيضات كبيرة في المساعدات الإنسانية الدولية، تلتها بريطانيا وألمانيا، ما أدى إلى انخفاض إجمالي المساعدات التنموية للصحة بنسبة 27% مقارنة بعام 2024.
وأضاف غيتس أن هذا الانخفاض يعد السبب الرئيسي في تزايد وفيات الأطفال، رغم وجود عوامل أخرى مثل ارتفاع ديون الدول وضعف أنظمة الصحة في العديد من البلدان.
ويستند التقرير إلى أهداف برنامج التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، خاصة تلك المتعلقة بالحد من الفقر وتحسين الصحة، مؤكدًا أن استمرار تراجع التمويلات قد يؤدي إلى وفاة ما بين 12 و16 مليون طفل إضافي بحلول عام 2045.
ودعا غيتس الحكومات والأفراد إلى مضاعفة الجهود، والتركيز على الحلول المبتكرة والمثبتة مثل حملات التطعيم، والاستثمار في الرعاية الصحية، لضمان حماية حياة الأطفال وتعزيز صحة الأجيال القادمة.
وتعد مؤسسة بيل وميليندا غيتس من أبرز الجهات التي تعمل على تمويل البرامج الصحية والتعليمية للأطفال حول العالم، وتسعى من خلال تقاريرها السنوية إلى تسليط الضوء على نقاط الضعف في النظام الدولي للمساعدات الإنسانية، وتحفيز الحكومات على تعزيز الجهود الوقائية.