71 فنانا من 14 دولة في ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انتهت أعمال لجنة الفرز واختيار المشاركين بملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي في دورته الثامنة، والتي تقام تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، في الفترة من 10 إلى 20 أکتوبر، تحت شعار «الخط والنصر» 50 عاما من الانتصارات المجيدة.
وأضاف وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، في بيان، أن لجنة الفرز تشكلت برئاسة مصطفى عبدالرحيم وعضوية الفنانين علي محمد علي، محمد شبل، صالح عبدالنعيم، ومحمد عمر.
ومن جانبه صرح الكاتب والفنان محمد بغدادي القوميسير العام للملتقى أنه تقدم للمسابقة 116 فنانا تم اختيار 71 فنانا منهم 15 فنانا من 13 دولة: «الهند، لبنان، إندونيسيا، العراق، سوريا، أوزباكستان، تايلاند، الأردن، المغرب، العراق، الصين، بنجلاديش، أفغانستان»، إضافة إلى 56 فنانا من مصر.
وأشار بغدادي إلى أنه بمناسبة إدارج عنصر فنون وممارسات الخط العربي على قوائم اليونسكو لصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، فقد قررت اللجنة العليا للملتقى تخصيص ركن خاص في معرضه العام يضم نماذج من أعمال الدفعة الأولى للمتدربين بمدرسة خضير البورسعيدي للخط والزخرفة والتي افتتحها صندوق التنمية منذ عامين بمركز إبداع بيت السحيمي تحت إشراف الفنان الكبير خضير البورسعيدي دعما لإجراءات صون وحماية عنصر الخط العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الخط العربی فنانا من
إقرأ أيضاً:
في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.
فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".
من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.
أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.
من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.