واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم التموينية.

 

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية ومديرية أمن أسيوط قيام (تاجر سلع غذائية "له معلومات جنائية" – مقيم بدائرة مركز شرطة الفتح) بالإتجار فى السلع التموينية المدعمة والمحظور تداولها خارج البطاقات التموينية بمخزن بمسكنه "بدون ترخيص".

 

 عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وعثر بحوزته على (بندقية خرطوش - عدد من الطلقات لذات العيار) وعُثر بداخل المخزن على (2 طن و400 كيلو جرام سكر - طن و 450 كيلو جرام دقيق - 840 كيلو جرام أرز - 14,300 كيلو جرام سمن - 1284 عبوة زيت طعام - 320 كيس مكرونة - 540 علبة جبن - 2 ماكينة لحام – ميزان – كمية من الشكائر والأكياس البلاستيكية الفارغة تستخدم لإعادة تعبئة السلع التموينية "جميعها محظور تداولها خارج البطاقات التموينية").

 

بمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة والسلاح النارى بقصد الدفاع عن نشاطه الإجرامى. 

 

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية اجهزة وزارة الداخلية الداخلية وزير الداخلية مديرية أمن أسيوط قطاع الأمن العام کیلو جرام

إقرأ أيضاً:

مبيدات تهدد سمعة الفلاحة المغربية المصدرة إلى الخارج والبواري خارج التغطية

زنقة 20 ا الرباط

في تطور يثير القلق بشأن سلامة السلسلة الفلاحية المغربية وجودة مراقبتها، أطلقت فرنسا مؤخرا إنذارا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، بعد اكتشاف نسب خطيرة من بقايا مبيدين محظورين داخل دفعة من فلفل “بيف هورن” الطازج ذي منشأ مغربي.

التحاليل المخبرية التي أجريت بتاريخ 28 أبريل 2025، كشفت عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مبيد “كلوربيريفوس”، و0.039 ملغ/كلغ من “ثيابندازول”، في حين أن الحد القانوني المسموح به لا يتجاوز 0.01 ملغ/كلغ، ما دفع السلطات الفرنسية إلى سحب المنتَج من الأسواق واستدعائه من المستهلكين، وتصنيفه ضمن “الإنذارات العاجلة” بالنظر إلى الخطر الجسيم على الصحة العامة.

الفضيحة أثارت موجة استياء واسعة، وانتقلت إلى قبة البرلمان، حيث وجهت النائبة نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة حول حيثيات هذه الواقعة التي تُهدد سمعة المنتوجات الفلاحية الوطنية في الأسواق الخارجية، وتطرح علامات استفهام كبيرة حول نجاعة منظومة المراقبة، وإمكانية تسرب مثل هذه المبيدات أيضًا إلى الأسواق الداخلية.

وقالت الفتحاوي إن “كلوربيريفوس” مصنَّف ضمن المبيدات ذات التأثير الخطير على الجهاز العصبي، خصوصًا لدى الأطفال، وقد حُظر استعماله داخل الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2020، بينما يُستخدم “ثيابندازول” كمبيد فطري ضمن شروط صارمة.

وطالبت البرلمانية بالكشف عن سبب إفلات هذه الشحنة من الرقابة داخل المغرب، وعن التدابير التي ستُتخذ لإلزام الفلاحين باحترام الحد الأقصى المسموح به من المبيدات، وعن الإجراءات التأديبية المرتقبة في حق المخالفين.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تواصل فيه وزارة الفلاحة الترويج لصورة المغرب كفاعل موثوق في سلاسل التصدير الفلاحي، دون تقديم أي توضيح رسمي أو معطيات حول ظروف تسلل هذه المواد السامة عبر بوابات الرقابة والتصدير.

وسط كل هذا، يبقى الرأي العام الوطني في انتظار تفاعل حازم من طرف الوزارة الوصية، وإجابات واضحة حول من يتحمل مسؤولية هذه “الفضيحة”، خاصة وأن صمت وزارة الفلاحة يفتح المجال للتأويلات ويهدد الثقة في المنتجات المغربية.

مقالات مشابهة

  • الرقابة التموينية في إدلب تنفذ جولةً على الأسواق استعداداً لعيد الأضحى المبارك
  • حلم الثراء الفاحش.. سقوط المتهم بالتنقيب عن الآثار بالقاهرة
  • قبل عيد الأضحى 2025.. أسعار الأضاحي في الأسواق اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • عمق 10 متر.. ضبط عامل بتهمة التنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر
  • الزيت بكام؟.. أسعار السلع التموينية لـ شهر يونيو 2025
  • تموين الأقصر: استقرار الحالة التموينية وتوافر كافة السلع الغذائية قبيل عيد الأضحى
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بدعوى تسفيرهم للعمل بالخارج
  • مبيدات تهدد سمعة الفلاحة المغربية المصدرة إلى الخارج والبواري خارج التغطية
  • زعم تسفيرهم بالخارج.. ضبط عنصر إجرامي تخصص في النصب على المواطنين بالقليوبية
  • توافر السلع التموينية والغاز.. مطروح تستعد لعيد الأضحى