التهم الموجهة إلى مشار تشمل القتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على خلفية تورطه المزعوم في هجمات نفذتها ميليشيا عرقية ضد قوات اتحادية في مارس الماضي، وفقاً لوزير العدل.

التغيير: وكالات

أعلن وزير العدل في جنوب السودان، ويك مامير كوال، يوم الخميس، اعتقال النائب الأول للرئيس رياك مشار وسبعة من مرافقيه، بتهم تتعلق بالإرهاب وتمويل أنشطة إرهابية.

وقال الوزير، في مؤتمر صحفي بجوبا، إن التهم الموجهة إلى مشار تشمل القتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على خلفية تورطه المزعوم في هجمات نفذتها ميليشيا عرقية ضد قوات اتحادية في مارس الماضي.

ويُعد رياك مشار أحد أبرز الشخصيات السياسية في جنوب السودان، حيث تولى منصب النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت بموجب اتفاق السلام المُعزّز الموقَّع عام 2018، والذي نص على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد سنوات من الحرب الأهلية الدامية.

ومنذ استقلال البلاد عن السودان عام 2011، واجه جنوب السودان نزاعات سياسية وعرقية متكررة بلغت ذروتها في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013 بين قوات سلفاكير ومشار، وأدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، إضافة إلى أزمة إنسانية خانقة ما تزال آثارها ماثلة حتى اليوم.

ورغم الاتفاق الذي أنهى القتال رسمياً قبل سبع سنوات، فإن مسار السلام ظل محفوفاً بالتوترات السياسية وتعثر تنفيذ البنود الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بملف تقاسم السلطة ودمج القوات المسلحة، وهو ما يثير مخاوف من تجدد العنف في البلاد.

الوسومجنوب السودان جوبا رياك مشار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: جنوب السودان جوبا رياك مشار جنوب السودان ریاک مشار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان

أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..

التغيير: الخرطوم

هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.

وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.

وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.

ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.

وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.

الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • اعتقال شابين من طولكرم
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
  • الربيحات يطالب بتحقيق حول اعتقال سبعة شباب من الطفيلة قبل زيارة ولي العهد
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج