أحمد أمين يعلن عن جولة كوميدية تحت عنوان «مين.. أمين؟»
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن الفنان الكوميديا أحمد أمين عن انطلاق جولته الجديدة في فن «الستاند أب كوميدي» تحت عنوان «مين.. أمين؟»، وهو السؤال الذي ارتبط به منذ ظهوره الأول على المسرح قبل ثمانية أعوام حين قدم مهرجان السينما العربية.
. سلوم حداد يعتذر رسميًا للفنانين بعد إهانة الفن المصري
وخاطب أمين الجمهور يومها، قائلًا: «انتو ممكن تستغربوا همه ليه اختاروا أحمد أمين يقدم المهرجان.. بس فيه سؤال أهم: مين أمين أصلًا؟»، وهي الجملة التي أضحكت النجوم الحاضرين لأنها كانت من فنان صاعد وقتها لا يزال يُعرّف نفسه للجمهور.
وتنطلق الجولة من الولايات المتحدة الأمريكية في الثامن من أكتوبر المقبل من مدينة هيوستن وتشمل بعدها 5 مدن أمريكية أخرى، هي دالاس 9 أكتوبر، وتمبا 11 أكتوبر، ثم نيويورك 12 أكتوبر، وواشنطن 14 أكتوبر، وصولا إلى لوس أنجلوس 25 أكتوبر، وأخيرا سان دييجو 26 أكتوبر، على أن تتخلل ذلك 5 حفلات في خمس مدن كندية من 16 إلى 22 أكتوبر المقبل.
وأكد أمين في بيان صحفي أن الجولة ستُقدَّم بالكامل باللغة العربية، ليبقى قريبًا من جمهوره العربي في كل مكان، مؤكدًا أن الضحك هو اللغة الأصدق للتواصل، ومن المخطط أن يكون ختام الجولة حفلا على مسرح كبير في القاهرة، وفي لفتة إنسانية، كشف أحمد أمين أن جميع أرباح الجولة سيتم التبرع بها لصالح معهد الأورام في مصر، دعمًا لرسالة الفن في خدمة المجتمع.
وتستلهم الجولة الجديدة هذا السؤال البسيط والعميق في الوقت نفسه، إذ يرى أمين أن كل إنسان يعيش رحلة بحث عن ذاته منذ الطفولة، يسعى خلالها لاكتشاف من يكون، وما يحب وما لا يحب، وكيف يختار عمله وعلاقاته وحياته. ويقول أمين إن عرض «مين.. أمين؟» ليس مجرد عرض كوميدي، بل هو أشبه بسيرة ذاتية كوميدية تأملية يروي من خلالها محطات حياته المختلفة: من أحلام الطفولة، إلى العمل كموظف، ثم الزواج والإنجاب، مرورًا بتجربة اليوتيوب، وصولًا إلى التمثيل والشهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أمين الستاند أب كوميدي مهرجان السينما العربية مصر مين أمين أحمد أمین
إقرأ أيضاً:
عن حرب أكتوبر.. أمين الفتوى: ليست مجرد نصر عسكري
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم الدروس المستفادة من نصر أكتوبر أن هذا اليوم ليس مجرد ذكرى عسكرية، بل هو يوم من أيام الله ينبغي تذكّر نعمته على الأمة، ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري، مشيرًا إلى أن النصر هو توفيق من الله لعباده المؤمنين الذين توكلوا عليه وأخذوا بالأسباب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن يوم السادس من أكتوبر يُعد من العلامات العظيمة التي تظهر كيف أن المصريين، رجالًا ونساءً وأجيالًا متلاحمة، يظلون لحمة واحدة مهما اشتدت الفتن، وأن الله سبحانه وتعالى جعل هذا النصر علامة من علامات النبوة، كما ورد في أحاديث النبي ﷺ: "ستفتحون بعدي مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فإنهم خير أجناد الأرض".
نصر عظيموأضاف الشيخ وسام أن هذا النصر العظيم يجسد فلسفة الوحدة والتوكل على الله والأخذ بالأسباب، مؤكدًا أن المصريين عبر التاريخ كانوا مثالًا للتضامن والوعي الوطني، وأن الاحتفاء بذكراه سنويًا ليس مجرد احتفال، بل درس مستمر في الصبر، والإخلاص، والعمل الدؤوب من أجل بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار إلى أن مصر بلد الأمن والرزق، وأن الله قد خصها بالبركة والتنوع، لذا فإن كل مصري مطالب بالتمسك بالقيم التي جسدها نصر أكتوبر، وهي العمل معًا بروح الفريق الواحد، والتوكل على الله، والسعي بالأسباب لبناء الوطن والمجتمع، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من هذا النصر يجب أن تستمر في كل جيل، ليظل الشعب المصري صامدًا ومتماسكًا مهما كانت الظروف.
أسباب نصر أكتوبركشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن 7 أسباب لنصر السادس من أكتوبر، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المجيدة والانتصار على الأعداء.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هذه الأسباب كالآتي :
- الإيمان بالله، لقوله تعالى {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]
- التأييد من الله، لقوله تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: 160]
- نصرة الدين والحق، لقوله تعالى {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: 40]
- حسن الإعداد، لقوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60]
- وحدة الصف، لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]
- الثبات عند اللقاء، لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: 45]
- دعاء الضعفاء، لقوله تعالى «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟!» [أخرجه البخاري].
جيش مصر خير أجناد الأرض