الشرطة الإثيوبية تعتقل سبعة أساقفة من الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الإثيوبية سبعة أساقفة في مدينة بيشوفتو، وكانوا الأساقفة السبعة طرفا في حركة تأسيس "مجمع أوروميا الأرثوذكسي"، بحسب المتحدث باسم الحركة هيليمايكل تاديسي.
والأساقفة السبعة، هم أبونا بارسوما، وأبونا لازاروس، وأبونا أوريل، وأبونا ميناس، وأبونا دانيال، وأبونا نيقوديموس، وأبونا داكسيوس، من بين 26 أسقفًا تم تعيينهم من جانب واحد في يناير من قبل ثلاثة رؤساء أساقفة منشقين في كنيسة هارو بيل وولد في مدينة ووليسو في الجنوب، بحسب ما ذكرته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقام المجمع المقدس ورؤساء الأساقفة المنشقين في وقت لاحق بحل خلافاتهم منهيًا انقسامًا دام شهرًا تقريبًا والذي هدد وحدة الكنيسة من خلال "المناقشة البناءة" ووفقًا لـ "قانون الكنيسة".
ومع ذلك، فإن الأساقفة السبعة الذين تم القبض عليهم مع مساعديهم من منازلهم في بيشوفتو التي تبعد عن العاصمة أديس أبابا مسافة 45 كيلو مترا ليلة أمس الأول الثلاثاء لم يقبلوا المصالحة.
وبحسب المتحدث باسم حركة تأسيس "مجمع أوروميا الأرثوذكسي" هيليمايكل تاديسي، فإن الأساقفة محتجزون حاليا في مركز شرطة منطقة داكابورا، بينما يتم احتجاز الشباب الذين كانوا يساعدونهم في مركز شرطة سيركل في بيشوفتو.
وأضاف أن محاولات الاتصال بهم أو الحصول على تفسير من الشرطة لاعتقالهم باءت بالفشل وأشار أيضًا، دون تقديم مزيد من التفاصيل، إلى أن "السلطات المختصة تجري محادثات" وأنه من المتوقع إطلاق سراح الأساقفة قريبًا.
وتعود الأزمة إلى الحرب الأهلية الإثيوبية، التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيجراي من جانب، والجيش الإثيوبي المتحالف مع الجيش الإريتري وميليشيات فانو من جانب آخر، في نوفمبر من عام 2020 وانتهت في نوفمبر 2022 بتوقيع اتفاق السلام في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا.
واتهم رجال الدين في تيجراي، الكنيسة الإثيوبية بالتواطؤ في الأعمال الوحشية التي ارتكبت ضد سكان تيجراي خلال الحرب، بعدما أن أعلن كبار رجال الدين دعمهم للجيش.
وهدد رجال الدين في تيجراي بقطع العلاقات مع المجمع المقدس، وهي السلطة العليا للكنيسة، وبالفعل نفذوا تهديدهم.
وقال المجلس المشترك بين الأديان في تيجراي إن أكثر من 1000 من رجال الدين كانوا من بين القتلى عندما اجتاح الصراع الأماكن المقدسة، بما في ذلك البعض في مذبحة في دينجيلات، شمال ميكيلي عاصمة تيجراي.
نددت جماعات حقوق الإنسان بمقتل رواد كنيسة تيجراي على يد القوات الإريترية، وامتد العنف إلى أمهرة، حيث سيطر مقاتلو تيجراي مؤقتا على لاليبيلا، المشهورة بكنائسها المحفورة في الصخر والتي تعود إلى القرن الثاني عشر.
وأصدر رئيس أساقفة الكنيسة الإثيوبية اعتذارا رسميا في يوليو، أقر فيه بفشله في الدعوة إلى إنهاء القتال، وأعرب عن أسفه للمظالم والخلافات بين الكنيسة الإثيوبية و"شعب تيجراي بأكمله"، وقال رجال دين من تيجراي إن هذا قليل جدا ومتأخر جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية تيجراي الجيش الإثيوبي رجال الدین
إقرأ أيضاً:
عشية سيامة 8 أساقفة جُدد وتجليس أسقف عام في عيد دخول السيد المسيح أرض مصر|صور
أقيمت مساء أمس السبت ضمن صلوات عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، صلوات عشية سيامة ثمانية أساقفة جدد، إلى جانب صلوات تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على كرسي إيبارشية البحيرة وتوابعها.
وشهدت السيامة الإعلان عن تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية إلى ثلاث إيبارشيات، وهي إيبارشية البحيرة وتوابعها، إيبارشية برج العرب والعامرية، إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، إلى جانب سيامة أسقف ورئيس لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الذي كان يترأسه المتنيح الأنبا باخوميوس إلى جانب إيبارشية البحيرة.
وتضمن طقس السيامة الذي سيستكمل في القداس الإلهي صباح اليوم، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي. بعدها تمم قداسته تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على إيبارشية البحيرة وتوابعها.
ثم بارك قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة ملابس الخدمة الأسقفية، للأساقفة الجدد باسم الثالوث القدوس.
تلا ذلك طقس مناداة قداسة البابا الأساقفة الثمانية الجدد، كل واحد بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة، وهم:
١- الراهب القمص غبريال المحرقي أسقفًا ورئيسًا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بمحافظة البحيرة، باسم الأنبا باخوميوس.
٢- الراهب القمص أندراس السرياني أسقفًا لإيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، باسم الأنبا كاراس.
٣- الراهب القمص ثيؤفان آڤا مينا أسقفًا لإيبارشية برج العرب والعامرية، باسم الأنبا مينا.
٤- الراهب القمص دانيال الچورچي أسقفًا لإيبارشية ديرمواس ودلجا، بمحافظة المنيا، باسم الأنبا بقطر.
٥- الراهب القمص ديسقورس الأنطوني أسقفًا لإيبارشية جنوبي ألمانيا ورئيسًا لدير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، باسم الأنبا ديسقورس.
٦- الراهب القمص أولوجيوس البراموسي، أسقفًا عامًا لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، باسم الأنبا أولوجيوس.
٧- الراهب القمص ياكوبوس الأنبا بيشوي أسقفًا عامًا لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلى والعباسية ومنشية الصدر، باسم الأنبا أثناسيوس.
٨- الراهب القمص أغناطيوس السرياني أسقفًا عامًا مساعدًا لنيافة الأنبا شاروبيم مطران إيبارشية قنا، باسم الأنبا إغناطيوس.
شارك في الصلوات ١٠٢ من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، وعدد كبير من رهبان ديري القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، والقديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، ومجامع كهنة وشعب إيبارشيات البحيرة، برج العرب والعامرية، مطروح والخمس مدن الغربية، ديرمواس ودلجا، قنا وقفط، وجنوبي ألمانيا، وكهنة وشعب قطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وقطاع كنائس حدائق القبة والوايلى والعباسية ومنشية الصدر.
وفي العظة قال قداسة البابا: "نحن في يوم فرح بسيامة ٨ من الآباء الرهبان في درجة الأسقفية، وتجليس أسقف، خلال الفترة الماضية رحل عنا نيافة الأنبا باخوميوس، ونيافة الأنبا أغابيوس، ونيافة الأنبا ميشائيل، وعملنا مقابلات مع مجامع الآباء الكهنة وتشاور معهم، ثم بدأنا نطلب من رؤساء الأديرة ترشيح اثنين من الآباء الرهبان من كل دير ومع الصلاة وصلتنا عدة ترشيحات."
وأضاف: "قامت سكرتارية المجمع المقدس بمقابلة هؤلاء المرشحين وتم عمل تقييم روحي وكنسي ونفسي واجتماعي، وسجل التقييم في استمارة لكل واحد من المرشحين، وبعد أن اتحدت الآراء على أسماء معينة التقيت معهم وتحدثنا وناقشنا الأماكن التي تتناسب مع إمكانيات كلٍ منهم ليخدم فيها."
واستكمل: "أرسلنا المسودة لأعضاء المجمع المقدس ليتسنى لهم إبداء الرأي فيهم، وأعطينا مهلة ثلاثة أيام، وأعلننا القائمة النهائية الرسمية للمجمع قبلها بأسبوعين. بعد هذا عقدت لهم دورة في التدبير الكنسي لمدة ٥ أيام قام بها فريق معهد التدبير الكنسي."