استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن منظّمو معرض دبي للطيران، اليوم الثلاثاء، استبعاد الشركات الإسرائيلية من المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض، إثر "مراجعة فنية"، في خطوة تأتي بعد عامين على اندلاع الحرب في قطاع غزة .
وقال المدير التنفيذي لشركة "إنفورما ماركتس" المنظّمة، تيم هاوز، على هامش مؤتمر صحافي، إن الشركات الإسرائيلية "لن تكون حاضرة"، مؤكدا سحب تسجيل ست منها كان يفترض أن تشارك في المعرض.
وأضاف "تم إجراء مراجعة فنية تشمل الشركات المشاركة في المعرض" ثم جاء القرار من اللجنة الفنية، بما يتناسب مع لوائح المعرض، دون أن يشرح هاوز أسباب القرار.
ومن المقرر أن تُقام النسخة المقبلة من المعرض، الذي يُعد من بين الأكبر في العالم، في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وكانت أول مشاركة إسرائيلية في الدورة الماضية للمعرض التي أقيمت في العام 2023، وتزامنت مع اندلاع الحرب في غزة، وظهرت وقتها أجنحة شركات الدفاع الإسرائيلية خالية من الموظفين والزوار في الأيام الأولى للمعرض.
والإمارات هي من الدول العربية القليلة التي لها علاقات مع إسرائيل، إذ طبعت العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب بموجب "ااتفاقيات أبراهام" في العام 2020، إلا أن صورة إسرائيل تدهورت بشكل كبير لدى الرأي العام العربي بعد حرب غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شؤون القدس: عامان على حرب الإبادة في غزة والقدس في دائرة الاستهداف ذاته مصدر فلسطيني يحذر من خطورة ما أوردته صحيفة سويسرية حماس تتحدث عن 6 ملفات رئيسية يسعى وفدها بالقاهرة لضمانها الأكثر قراءة محدث: مصابان إسرائيليان بعملية دهس قرب بيت لحم حصيلة شهداء اليوم في قطاع غزة 30 سبتمبر 2025 مصطفى: يجب البناء على الخطط والجهود الدولية لإنهاء الحرب قطر : قضايا بخطة ترامب بشأن غزة تحتاج توضيح وتفاوض عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.