أعلن منظّمو معرض دبي للطيران، اليوم الثلاثاء، استبعاد الشركات الإسرائيلية من المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض، إثر "مراجعة فنية"، في خطوة تأتي بعد عامين على اندلاع الحرب في قطاع غزة .

وقال المدير التنفيذي لشركة "إنفورما ماركتس" المنظّمة، تيم هاوز، على هامش مؤتمر صحافي، إن الشركات الإسرائيلية "لن تكون حاضرة"، مؤكدا سحب تسجيل ست منها كان يفترض أن تشارك في المعرض.

وأضاف "تم إجراء مراجعة فنية تشمل الشركات المشاركة في المعرض" ثم جاء القرار من اللجنة الفنية، بما يتناسب مع لوائح المعرض، دون أن يشرح هاوز أسباب القرار.

ومن المقرر أن تُقام النسخة المقبلة من المعرض، الذي يُعد من بين الأكبر في العالم، في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكانت أول مشاركة إسرائيلية في الدورة الماضية للمعرض التي أقيمت في العام 2023، وتزامنت مع اندلاع الحرب في غزة، وظهرت وقتها أجنحة شركات الدفاع الإسرائيلية خالية من الموظفين والزوار في الأيام الأولى للمعرض.

والإمارات هي من الدول العربية القليلة التي لها علاقات مع إسرائيل، إذ طبعت العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب بموجب "ااتفاقيات أبراهام" في العام 2020، إلا أن صورة إسرائيل تدهورت بشكل كبير لدى الرأي العام العربي بعد حرب غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شؤون القدس: عامان على حرب الإبادة في غزة والقدس في دائرة الاستهداف ذاته مصدر فلسطيني يحذر من خطورة ما أوردته صحيفة سويسرية حماس تتحدث عن 6 ملفات رئيسية يسعى وفدها بالقاهرة لضمانها الأكثر قراءة محدث: مصابان إسرائيليان بعملية دهس قرب بيت لحم حصيلة شهداء اليوم في قطاع غزة 30 سبتمبر 2025 مصطفى: يجب البناء على الخطط والجهود الدولية لإنهاء الحرب قطر : قضايا بخطة ترامب بشأن غزة تحتاج توضيح وتفاوض عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تشكيلات حروفية تجسد الجمال في معرض حِبر

"العُمانية" نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب أمس معرض التشكيلات الحروفية (حِبر)، وذلك بمقر الجمعية العُمانية للفنون بغلا بمحافظة مسقط. ويضم المعرض، الذي يستمر حتى 12 أكتوبر الجاري، أكثر من 63 لوحة فنية بمشاركة 47 فنانًا وفنانة، حيث تعكس اللوحات الفنية في تنوّعها جماليات فن الحروفية العربية، وإبراز الإبداع في توظيف الحرف العربي بأساليب معاصرة تجمع بين الأصالة والتجديد.

ويُعدّ المعرض منصّة فنيّة مميّزة تسعى إلى إبراز قدرات الفنانين التشكيليين في التعبير عن الجماليات البصريّة للحرف العربيّ، من خلال دمجه بالألوان والتكوينات الحديثة التي تجسّد هوية الفنّ العربيّ والإسلاميّ في ثوبٍ مُعاصر.

يقول الفنّان التشكيليّ والخطّاط نبيل بن محمد القيضي عن مشاركته في المعرض: "كلّ لوحة تحمل أثر تجربة شعوريّة تمتزج فيها الانفعالات الداخليّة مع الإيقاع البصريّ للحروف، لتخلق حالة من الحوار بيني وبين المتلقي. ومن خلال التكوينات الحروفيّة أحاول ترجمة ما لا يُقال بالكلمات — صمت التأمّل، وعمق الفكرة، وجمال الانسجام بين الشكل والمعنى".

فتعاملُ القيضي مع الحرف العربيّ ليس كعنصرٍ لغويّ فقط، بل ككائنٍ حيّ ينبض بالإحساس والهويّة، ويُشير قائلًا: "هذه الأعمال بالنسبة لي ليست مُجرّد تشكيلٍ بصريّ، بل هي مرآةٌ لذاتي، وصوتٌ للحرف العربيّ الذي أراه أوسع من حدود اللغة، أراه فنًّا يعيش فينا ونُعبّر به عن وجودنا".

وعن مُسمّى المعرض (حِبر) وعُمق الكلمة لدى الفنّان، يقول القيضي: "اسم (حِبْر) يحمل بالنسبة لي دلالاتٍ عميقة؛ فهو رمزُ البداية في كلّ عملٍ فنّيّ، وأصلُ الحرف الذي منه تنطلق الفكرةُ واللونُ والإحساس، ويمثّل مساحةً للتعبير الحرّ بين الفكر والروح، وهو وسيلتي لربط التراث العربيّ بالحداثة الفنيّة"، ويُتابع حديثه: "من خلال هذا الاسم أعبّر عن رؤيتي في أن الحرف العربيّ ليس مُجرّد كتابة، بل طاقةٌ فنيّة حيّة تنبض بالجمال والمعنى".

كما يقول الفنّان التشكيليّ عدنان بن صالح الرئيسي من المشاركين في المعرض :"يأتي معرض (حِبر) في إطار حرص الجمعيّة العُمانيّة للفنون التشكيليّة على تقديم جرعةٍ فنيّةٍ جماليّةٍ للمُتلقي والجمهور والمتذوّق للفنّ بكل أنواعه". ويُضيف الرئيسي أنّ التشكيلات الحروفيّة تفتح آفاقًا وخيالًا واسعَين للفنّان لإبراز ما يجول في مخيّلته الفنيّة، وإطلاق طاقاته المخزونة ليضعها على اللوحة بكلّ ما فيها من قيمٍ إبداعيّةٍ ولونيّةٍ وتكوينيّة وغيرها، لتخرج للمُتلقي في أبهى صورة.

ويعبّر "الرئيسي" عن المعرض قائلًا:"لفظة (حِبر) كلمةٌ مُعبّرة جدًّا، وفيها روحُ الخطّ العربيّ كأساس، فبمجرّد سماع الكلمة تقفز إلى الأذهان ملامحُ الخطّ العربيّ والحروفُ المُتناسقة".

الجدير بالذكر أن المعرض يأتي ضمن جهود مُستمرة لدعم الحركة الفنيّة المحليّة، وتعزيز حضور فن الحروفيّة كأحد أهم المدارس الفنيّة العربيّة، كما أن المشاركة الواسعة تعكس ثراء التجارب الفنيّة وتنوّع الرؤى الجماليّة بين الفنانين المشاركين.

وحظي المعرض بإشادة كبيرة من الحضور لما تضمّنه من أعمال فنيّة متميزة جسّدت روح الإبداع، وجمعت بين الخط العربيّ والتجريد التشكيليّ في تناغم بصريّ راقٍ يُعبر عن الهويّة الثقافيّة والفنيّة العُمانيّة.

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد.. “دبي للطيران 2025” يجمع نخبة قطاع الطيران والفضاء والدفاع عالميا
  • تشكيلات حروفية تجسد الجمال في معرض حِبر
  • برعاية محمد بن راشد.. دبي للطيران يجمع نخبة قطاع الطيران والفضاء والدفاع عالمياً
  • أبرز المحطات خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • الشركات الإسرائيلية ممنوعة من المشاركة في معرض دبي للطيران
  • الشركات الإسرائيلية تغيب عن معرض دبي للطيران هذا العام
  • دبي تستبعد الشركات الإسرائيلية من معرض الطيران المقبل
  • اختتام فعاليات معرض ومؤتمر صحارى 2025
  • منذ 7 أكتوبر.. حصيلة قتلى القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب