السفيرة سها جندي: توفير أماكن للطلاب العائدين في الجامعات الأهلية والخاصة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
«اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج» تواصل اجتماعاتها لحل مشكلات الطلاب العائدين
السفير عمرو عباس: هناك آلية لحل المشكلات التي تواجه الطلاب العائدين من الخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية
حلمي الغرّ: قبول الطلاب العائدين من الخارج من أماكن النزاع مسئولية قومية إلزامية وباب القبول مفتوح حتى آخر سبتمبر 2023
في إطار استراتيجية وزارة الهجرة لمتابعة موقف الطلاب المصريين العائدين من الخارج، من دول النزاع في روسيا وأوكرانيا والسودان، عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، «اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج»، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، السفيرة ريهام خليل، نائب مساعد وزيرة الخارجية للشئون الثقافية، وعدد من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، استجابة للكثير من الاستفسارات الواردة من الطلاب العائدين.
ومن ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية حريصة على مصلحة أبنائها، مضيفة أن هناك تعاون بين مختلف الجهات المعنية، لتنفيذ قرارات اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، لتوفير أماكن للطلاب العائدين في الجامعات الأهلية والخاصة.
في السياق ذاته، أوضح السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة أنه منذ قرار تشكيل «اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج» برئاسة وزارة الهجرة، عقدت اللجنة عدة اجتماعات بمشاركة عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بمشاركة أ.د/ محمد حلمي الغُرّ، أمين عام مجلس الجامعات الخاصة، والقائم بأعمال مجلس الجامعات الأهلية ومجلس فروع الجامعات الأجنبية، لوضع آلية لحل المشكلات التي تواجه الطلاب العائدين من الخارج.
في السياق ذاته، أوضح د. حلمي الغر، أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن قبول الطلاب العائدين من الخارج من أماكن النزاع مسئولية قومية إلزامية ولا يوجد أي عذر لعدم قبول هؤلاء الطلاب إلا عدم استيفائهم للأوراق المطلوبة، مؤكدًا أن نظام القبول مفتوح للتسجيل يوميًا وحتى ۲۰۲۳/۹/۳۰.
وأكد أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن القبول لا يرتبط بأي طاقة استيعابية حيث إن هؤلاء الطلاب إضافة على من تم قبولهم هذا العام من الطلاب الذين انهوا المرحلة الثانوية، مع ضرورة تقديم الأوراق الثبوتية الإدارية الإلزامية والتأكد منها وتشمل الآتي:- شهادة اتمام الدراسة الثانوية، شهادة قيد في العام الدراسي ۲۰۲۲ – ۲۰۲۳، «كما يعتد بالكارنيه الساري، مستندًا للقید»، وشهادة تحركات تفيد الإقامة في السودان حتي قبل رمضان الماضي أي حتى مارس ۲۰۲۳.
وأضاف د. حلمي الغرَ، أهمية تقديم الأوراق العلمية، وتشمل: «المحتوى العلمي المعتمد، بيان الدرجات المعتمد»، حيث يتم أخذهم من الطالب -في حال وجودهم- وعمل مقاصة له، أما إن لم تتوفر فإن الطالب يؤدى امتحان تحديد مستوي طبقًا لإقرار يوقعه مع ولي أمره يحدد المستوي العلمي الذي وصل إليه الطالب، حيث يُعقد امتحان تحديد المستوى الثاني للطلاب العائدين من دراسي الطب الساعة 2 ظهرًا، والصيدلة الساعة 10 صباحًا، وذلك بجامعة القاهرة، وامتحانات الطلاب العائدين من الهندسة بجامعة عين شمس الـ 10 صباحًا، وذلك يوم 17 سبتمبر الجاري. كما تعقد امتحانات الطلاب العائدين من دارسي طب الأسنان بجامعة عين شمس العاشرة صباحًا 19 سبتمبر الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطلاب العائدین من الخارج مجلس الجامعات
إقرأ أيضاً:
الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.
وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.
وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.
ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.
وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.
وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.
كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.
وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".
وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.
ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.