من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
أدمتني وردة
شوكُهَا كونٌ
من الانبعاثِ
للشوقِ الدفين.
قتلتني وردة
وأصبحتُ كقطعةِثلجٍ
لاقت من النار
ما لاقت !
الوردة أغنيةٌ
لمحةُ من الخالق
والمتيمُ ..أنا.
الوردةُ
لها طروفٍ عدة
وهي الأنثى
في كل تحولاتها.
الوردةُ وأنا
مثل النار
أحرقت بضوئها
جَفْنِي قلبي
أدمتني وردة
قتلتني وردة
أغرقتني أشواقي..
إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوردة إبداعات الشباب
إقرأ أيضاً:
القضاء الإداري يحجز دعاوى فيلم الملحد للحكم في 23 نوفمبر
نظرت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، اليوم، الدعاوى المقامة بشأن فيلم «الملحد»، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للثقافة ووزارة الثقافة، تنفيذًا لقرار المحكمة السابق باستدعائهما لإبداء الرأي حول الجوانب الفكرية والثقافية المرتبطة بالقضية، وقررت المحكمة حجز الدعاوى للحكم بجلسة 23 نوفمبر المقبل.
وخلال الجلسة، مقيم الدعوى وطالب المحكمة بحجز الدعوى للحكم، مؤكدًا أن القضية تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام الدولة بحماية حرية الإبداع الفني والفكري.
وأوضح هاني سامح المحامي أن فيلم «الملحد» حصل على ترخيص رسمي من الرقابة على المصنفات السمعية والبصرية برقم (121) لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، وإنتاج شركة السبكي للإنتاج السينمائي، مشيرًا إلى أن الدعاوى المطالبة بمنع عرضه تُعد انتكاسة لحرية الإبداع التي كفلها الدستور المصري في مادته (67).
وطالب سامح المحكمة بتطبيق أحكام القانون رقم 430 لسنة 1955 المنظم للرقابة على المصنفات الفنية، وإحالة من يتجاوز اختصاصات الجهات الرقابية إلى النيابة العامة بتهمة الاعتداء على مدنية الدولة ومحاولة فرض وصاية فكرية على الإبداع.