ودّع النسيان والزهايمر.. طرق بسيطة تعزز الإدراك وتُبقي عقلك شابًا
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة عن طرق بسيطة لكنها فعالة يمكنها تعزيز قدرات الدماغ وتقوية الإدراك، بما يساهم في الوقاية من أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الإنسان مع التقدم في العمر.
ووفقًا لما نشره موقع "ذا صن" البريطاني، فإن هذه الاستراتيجيات تساعد على الحفاظ على صحة الدماغ ونشاطه، كما تقي من التدهور المعرفي الذي يحدث نتيجة ضعف اللياقة البدنية أو قصور الدورة الدموية في تزويد الدماغ بالأكسجين اللازم.
وأوضح العلماء أن الدماغ يحتاج إلى تدفق مستمر للدم، وأن ضعف اللياقة القلبية يؤدي إلى قلة الإمداد الدموي لخلايا المخ، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف والموت، مؤكدين أن اللياقة البدنية تمثل أحد المفاتيح الأساسية للحفاظ على الأداء العقلي.
أربع طرق لتعزيز صحة الدماغ والإدراك1. ممارسة الألعاب الذهنية والمعرفية
أوصى الباحثون بالمواظبة على الألعاب الفكرية مثل الكلمات المتقاطعة والألغاز البصرية، لما لها من دور في تحفيز النشاط العقلي والحفاظ على "نظام غذائي فكري" دائم يقي من الخمول الذهني.
2. التواصل الاجتماعي المستمر
شددت الدراسة على أهمية التفاعل مع الآخرين، لما يوفره من دعم نفسي وعقلي. فالمحادثات، والمنافسة، ومتابعة التقدم مع الأصدقاء تساعد على تحفيز الدماغ وتنشيط مراكزه العصبية، وتقلل من احتمالات العزلة التي تؤثر سلبًا على القدرات الإدراكية.
وأكد الخبراء أن المداومة على هذه الأنشطة الذهنية والاجتماعية إلى جانب ممارسة الرياضة، تعد من أنجح الوسائل لحماية المخ من التدهور والحفاظ على صفاء الذهن لسنوات طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرق الإدراك صحة الدماغ الزهايمر
إقرأ أيضاً:
وجهة مثالية للعائلات.. إقبال على ممارسة المشي والجري بممشى كورنيش جدة
شهد ممشى كورنيش جدة خلال هذه الفترة تزايدًا ملحوظًا في أعداد مرتاديه من مختلف الأعمار، عقب تحسّن الأجواء واعتدال درجات الحرارة.
وشكّلت الرياضات الخفيفة مثل المشي والجري خيارًا مفضلًا لدى كثير من الأهالي والزوار الباحثين عن أجواء صحية ومفعمة بالحيوية على الواجهة البحرية.
أخبار متعلقة 60 فائزًا بـ600 ألف ريال.. تفاصيل ختام سباق الملواح 2025كيف يتم تصنيف مستفيدو التمكين في برنامج الضمان الاجتماعي؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال على ممارسة رياضة المشي والجري في ممشى كورنيش جدة - واسواجهة جدة البحريةويُعدّ ممشى واجهة جدة البحرية أحد أبرز المواقع المهيأة لممارسة هذه الرياضة، إذ يبلغ طوله (4.5) كيلومتر، ويتسع لمسارات مخصّصة للدراجات ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب أجهزة رياضية متاحة للزوار.
كما تتوزع على طول الكورنيش مناطق أخرى مثل ممشى شاطئ السيف بطول (3) كيلومترات، والكورنيش الشمالي الذي يصل طوله إلى (3.85) كيلومترات، وتترافق معها حدائق عامة ومناطق ألعاب متنوعة تشكّل وجهة مثالية للعائلات ومحبي الأنشطة في الهواء الطلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقبال على ممارسة رياضة المشي والجري في ممشى كورنيش جدة - واسوجهة رياضية وسياحيةوأوضح عدد من مرتادي الممشى أن اعتدال الطقس في هذه الفترة يشجع على ممارسة النشاط البدني في أجواء مريحة، مؤكدين أن المشي والجري يسهمان في تعزيز اللياقة وتحسين الصحة العامة، فضلًا عن كونهما وسيلة للترفيه وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.
ويُعزز دور الجهات المختصة في تهيئة المرافق العامة وتنظيم المسارات وتوفير الإضاءة والخدمات المساندة، مكانة كورنيش جدة كونها وجهة رياضية وسياحية جاذبة على مدار العام.
وتأتي هذه المشاهد في ظل ازدياد الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها نمط حياة يومي، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع صحي ونشط.