المهرة.. ضبط أكثر من 3 آلاف قطعة الكترونية تستخدم في الطيران المسير والمتفجرات
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
ضبطت سلطات الجمارك في محافظة المهرة، شرق اليمن، أكثر من 3 آلاف قطعة الكترونية مزودجة ثنائية الإستخدام.
وقالت مصلحة الجمارك، في بيان لها، على منصة فيسبوك، إن موظفيها في جمرك صرفيت وبالتعاون مع الجهات الأمنية تمكنوا من ضبط اكثر من 3000 من القطعة الاليكترونية المزدوجة الاستخدام والتي يمكن استخدامها في الطيران المسير والمتفجرات.
وأوضحت أن الضبطية التي تتكون من أكثر من 90 نوعا من القطع الإلكترونية، ومكونة من أجهزة لحام الألياف الضوئية ولوحات برمجية وحساسات متنوعة إضافة الى كايبلات توصيل.
وأكد مدير عام جمرك صرفيت أحمد باكريت أن عملية الضبط تمت وفقاً لقانون الجمارك والقوانين النافذة، مشيرا إلى أن موظفي الجمارك لن يتهاونوا في ضبط أي سلع مخالفة تشكل خطرا على الأمن الوطني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة صرفيت اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في بنت جبيل وتحليق مكثف للطيران المسير بجنوب لبنان
توغلت ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية صغيرة الحجم، ليلة الاثنين٬ صباح الثلاثاء، في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الآليات من نوع ATV دخلت بعد منتصف الليل منطقة خلة وردة، متجهة نحو الأطراف الغربية لبلدة عيتا الشعب في القضاء، دون أن توضح ما إذا كانت هذه الآليات قد غادرت الأراضي اللبنانية أم لا.
وفي وقت لاحق من الاثنين الماضي، رصدت الوكالة تحليقاً مكثفاً للطيران المسير الإسرائيلي فوق بلدات النبطية وقراها، وعلى علو متوسط، بينما سجلت تحليق مسير استطلاعي على علو منخفض فوق مناطق الجنوب، بينها النميرية وزفتا والزهراني في قضاء صيدا.
ويأتي هذا التوغل بعد أيام من توجيه وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إثر غارات شنتها تل أبيب، السبت الماضي، على منطقة اقتصادية جنوب لبنان.
وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وتسببت بأضرار جسيمة لمؤسسات تجارية في مناطق مثل طريق المصيلح - الزهراني.
وأكدت الخارجية اللبنانية أن رسالة الشكوى ستوزع كوثيقة رسمية على جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، للمطالبة بمحاسبة الاحتلال على خرق السيادة اللبنانية وانتهاك حقوق المدنيين.
وتأتي هذه التطورات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد حرب شاملة عام 2023 أسفرت عن أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف جريح واعتقال 19 شخصاً.
ورغم الاتفاق، سجل الاحتلال أكثر من 4 آلاف و500 خرق، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية وسيطرة على مناطق أخرى منذ عقود، في تحد صارخ لبنود الاتفاق.