ذكرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن اتفاق تبادل الأسرى المتعلق بقطاع غزة، قد انخفض إلى 1718 أسيرًا، بدلاً من 1722 كما ورد في القائمة الأولية.

البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق

وفي سياق متصل، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من خلال اتخاذ إجراءات ميدانية تشمل تسليم دفعة من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحت إشراف الجانب المصري، في خطوة تُعد مؤشرًا على دخول الاتفاق حيز التنفيذ فعليًا.

وبحسب مصادر إسرائيلية، تم نقل الأسرى إلى مراكز احتجاز مؤقتة تمهيدًا للإفراج عنهم على دفعات، بالتوازي مع استلام عدد من الأسرى الإسرائيليين من داخل قطاع غزة، في إطار عملية توصف بأنها إنسانية وأمنية معقدة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى في محيط المعابر والطرق المؤدية إلى مواقع التسليم، تحسبًا لأي طارئ قد يعيق التنفيذ، بينما شدد المتحدث باسم الجيش على أن العملية تُدار بدقة وتحت إشراف مباشر من القيادتين السياسية والعسكرية.

طباعة شارك عدد الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين اتفاق تبادل الأسرى قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عدد الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين اتفاق تبادل الأسرى قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين الأسرى الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

حماس تحدد موعد الإفراج عن الأسرى.. مستعدون للقتال إذا استأنف الاحتلال الحرب

أفاد قيادي في حماس وكالة فرانس برس السبت بأن الإفراج عن 48 أسيرا من الأحياء والأموات وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين.

وقال أسامة حمدان في مقابلة مع الوكالة إنه "بحسب الاتفاق الموقع، من المقرر أن يبدأ التبادل صباح الاثنين كما هو متفق عليه، ولا يوجد تطورات جديدة في هذا الشأن".

وعقب عودة الأسرى من غزة، ستشرع دولة الاحتلال بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أمريكية.

في ذات الوقت، قال عضو حماس حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.



وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.

وتابع، "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".

وحول سلاح المقاومة، قال بدران إنه "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".

وأوضح، أن "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، مبينا أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره، مضيفا أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".

وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعدل قائمة الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم.. ماذا عن أبو صفية
  • الحكومة الإسرائيلية تقر التعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين
  • إعلام عبري: عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل تراجع إلى 1718
  • بدء تحرك الحافلات مع الصليب الأحمر لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت هاتفيا على تعديلات في قوائم الأسرى الفلسطينيين
  • هكذا تلاعبت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم
  • حماس تحدد موعد الإفراج عن الأسرى.. مستعدون للقتال إذا استأنف الاحتلال الحرب
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
  • ويتكوف: إسرائيل أكملت المرحلة الأولى من الانسحاب