سفير مصر لدى سلطنة عُمان يستضيف مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
استضاف السفير ياسر محمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان، مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط، في جلسة ودّية جمعت بين الجانبين بحضور المستشار محمد عبد المنعم، المستشار السياسي، والمستشارة منة ضياء، القنصل المصري.
خلال اللقاء، اطّلع السفير على آخر التطورات والمستجدات في المدرسة المصرية، حيث أثنى على الدور المتميّز الذي تقوم به المدرسة في خدمة أبناء الجالية المصرية، مؤكدًا أهميتها كصرح وطني يعكس مكانة مصر وريادتها في مجالي التربية والتعليم.
من جانبهم، عبّر رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسعادة السفير على دعمه واهتمامه، مثمنين الجهود المتواصلة التي تبذلها سفارة جمهورية مصر العربية بسلطنة عُمان في رعاية أبناء الجالية المصرية ودعم العملية التعليمية بالمدرسة المصرية بمسقط وصلالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير جمهورية مصر العربية سلطنة ع مان القنصل المصري المدرسة المصریة
إقرأ أيضاً:
سفير عمان: مشاركتنا في قمة شرم الشيخ رسالة دعم لجهود إنهاء الحرب في غزة
قال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان، إن مشاركة السلطنة في فعاليات القمة المنعقدة في مدينة شرم الشيخ تأتي تأكيدًا على موقفها الثابت تجاه دعم السلام، ورفض الحروب والصراعات.
وأضاف السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان، في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش القمة: «تحية سلام من أرض السلام، من شرم الشيخ، التي احتضنت العديد من الفعاليات الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام. ونحن اليوم نعيش في أجواء من الترقب، حيث تتجه أنظار العالم إلى هذه المدينة لمتابعة وقائع الاحتفال بإنهاء الحرب في غزة».
وأشار السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان، إلى أن الاتفاق الذي يتم التوصل إليه اليوم يُعد بالغ الأهمية، خاصة في ظل ما شهدته المنطقة من عدم استقرار، وما تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة، على حد تعبيره.
وأوضح أن مشاركة سلطنة عمان بوفد رسمي يرأسه معالي وزير الخارجية، تعكس التزام السلطنة بمبادئها الراسخة في دعم الحوار والحلول السلمية، مؤكدًا أن «الحرب لا تنتج إلا المزيد من الدمار وسفك الدماء».
ووجّه الرحبي تحية تقدير لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، على استضافتها لهذه القمة، التي يترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن «الجميع يتطلع إلى اتفاق حقيقي يُنهي الحرب ويؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة».