إنفانتينو يؤكد مساعدة “الفيفا” لإعادة بناء مرافق كرة القدم في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
تعهد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الثلاثاء، بدعم الاتحاد لإعادة بناء البنية الأساسية للعبة في غزة، وذلك جزء من جهود إعادة الإعمار الأوسع نطاقاً بعد الحرب، وذلك عقب قمة السلام التي عُقدت أمس في مصر.
وكان إنفانتينو بين أكثر من 20 من زعماء العالم الذين حضروا القمة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وقال إنفانتينو بعد توقيع وثيقة تحدد خطط الاستقرار الإقليمي وإعادة الإعمار: “إنه أمر مهم حقاً بالنسبة لـ(فيفا) أن يكون هنا لدعم ومساعدة وضمان نجاح وتنفيذ عملية السلام هذه”.
وقال رئيس “فيفا” إن منظمته ستساعد في إعادة كرة القدم إلى غزة والأراضي الفلسطينية على نطاق أوسع، بما في ذلك إعادة بناء المرافق التي دُمرت خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي قتلت أكثر من 67 ألف شخص، وإطلاق صندوق لدعم الملاعب الجديدة وبرامج الشباب.
وأضاف: “يجب أن يكون دور كرة القدم الدعم والوحدة ومنح الأمل. سنساعد في إعادة بناء جميع مرافق كرة القدم في غزة، وإعادة اللعبة إلى طبيعتها بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وتوفير الفرص للأطفال من خلال اللعبة”.
وأضاف إنفانتينو أن “فيفا” سيسهم في توفير ملاعب صغيرة و”ملاعب فيفا” ودعوة شركاء آخرين للانضمام إلى هذا الجهد، قائلاً: “كرة القدم تمنح الأمل للأطفال، وهذا مهم للغاية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إعادة بناء کرة القدم
إقرأ أيضاً:
55 مليون طن من الركام و70 مليار دولار لإعادة بناء غزة
يمانيون |
قدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) كلفة إعادة إعمار قطاع غزة بنحو 70 مليار دولار، في واحدة من أكبر عمليات إعادة البناء التي ستشهدها المنطقة بعد حرب مدمّرة استمرت لعامين.
وأوضح جاكو سيلييرز، مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أن حجم الدمار في غزة “غير مسبوق”، حيث خلّفت الحرب أكثر من 55 مليون طن من الأنقاض، ما يجعل إعادة الإعمار “مهمة شاقة تتطلب تعاوناً دولياً واسع النطاق”.
وقال سيلييرز إن البرنامج تلقى مؤشرات واعدة من عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة وعدة دول عربية وأوروبية، أبدت استعدادها للمشاركة في تمويل جهود الإعمار، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على تعبئة الموارد وتنسيق الدعم بين الدول المانحة والهيئات الأممية.
وشدد على أن خطة إعادة الإعمار ستركّز على إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء، لضمان عودة الحياة تدريجياً إلى القطاع بطريقة “مستدامة وآمنة”.
ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر دولي خلال الأيام القادمة لمناقشة تفاصيل المساعدات وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من الإعمار، وسط توقعات بأن يشكّل الدعم الدولي حجر الأساس لتحقيق الاستقرار طويل الأمد في غزة، بعد سنوات من العدوان والدمار.