الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تعلن قائمتها القصيرة من مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
استضافت مكتبة الإسكندرية فعاليات الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وذلك في دورتها السابعة عشرة، اليوم الأحد، ما يعكس اختيار مكتبة الإسكندرية لاحتضان هذا اللقاء البُعد الدولي للجائزة وحرصها على دعم المبدعين في كل مكان.
وأكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، اعتزازه بأن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة للمسابقة والجائزة العالمية الموجهة لأدب الطفل من مكتبة الإسكندرية، خاصة أنها من دولة الإمارات التي تربطها بمصر علاقات استراتيجية وتقوم بدور ثقافي كبير في العالم العربي من خلال الجوائز الكبرى.
وأضاف زايد: "إن مكتبة الإسكندرية ترى في هذه الجائزة جسرًا جديدًا يربط الماضي بالحاضر، ويمنح أدب الطفل العربي مكانة تليق بإرثه الثقافي"، مشددًا على أن كل كتاب يوجّه للطفل هو مشروع إنساني يستحق الدعم والاحتفاء، ومؤكدًا أن الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمثل خطوة راسخة نحو بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
وأكد "زايد" أن مكتبة الإسكندرية تولي هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، فالاهتمام بالطفل يتجلى في مكتبة مخصصة للأطفال ومسابقات كبرى ومكتبات متخصصة، مشيرًا إلى أن حجم العمل الذي تقوم به المكتبة للشباب والصغار يعد جزءًا أساسيًا من دورها تنفيذًا لتوجيهات الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي كلف مجلس الأمناء بأن توجه المكتبة جانبًا كبيرًا من أنشطتها للنشء والأطفال والشباب.
وأضاف "زايد" أن المكتبة أطلقت هذا العام مسابقة للشباب تضم سبعة فروع أساسية وسوف يُعلن عن الجوائز قريبًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في العالم الذي نعيش فيه يعانون من خطر دخولهم عوالم الاستهلاك والغريزة والشائعات والعنف والتطرف، وهي مخاطر تؤثر على الأطفال وتنزعهم من سياقاتهم المجتمعية، معتبرًا أن هذه هي المشكلة الكبرى التي يواجهها العالم اليوم.
وقال الدكتور زايد أن فكرة إعلان القائمة القصيرة تعزز ثقافة الاعتراف بالآخر، في كل مناحي الحياة، وليس في الثقافة فقط، كما أنها تؤسس لمعاني الديموقراطية ومبادئها، ويتيح تقدم المجتمعات بتعزيز فكرة الاعتراف بالآخر في كل شيء.
ومن جانبها أكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن هذه اللحظة تعكس الكثير من الدلالات بتجاوز الجائزة حدودها المحلية، مضيفة أنه قبل أحد عشر عامًا كانت الجائزة حلمًا يراودهم وكان هذا الحلم دافعًا لانطلاقها.
وأضافت: "عندما كنا صغارًا كنا نزور المكتبة وغالبًا ما كنا نخرج بأيدٍ فارغة، فالإصدارات كانت محدودة ولم تكن جاذبة للأطفال ومن الشارقة بدأت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي التفكير في الجائزة فنمت وتطورت حتى أصبحت مسابقة عالمية».
وأوضحت "العقروبي" أن هذه الدورة شهدت مشاركة 407 أعمال من 22 دولة وهو الرقم الأكبر منذ انطلاق الجائزة، موزعة على خمسة فروع، مؤكدة أن لجنة التحكيم عملت على مراجعة دقيقة للأعمال المتقدمة على أن يتم الإعلان عن الفائزين في افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الخامس من نوفمبر المقبل.
من جانبه، عبّر محمد العميمي، المدير العام للجهة الإماراتية الراعية للمسابقة، عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الجائزة تجاوزت حدود المحلية، وقال: "الاستثمار في الطفل يعني الاستثمار في المستقبل وإن كل كتاب يُصمم للأطفال يزرع بذرة في الطفل".
وأوضح "العميمي" أن هذا الدعم ليس مجرد رعاية بل إيمان بأن الثقافة والاتصال وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الجائزة تُرسّخ دور دولة الإمارات كمنارة للثقافة والتنمية الحضارية، مختتمًا: "نبارك لكل من وصل إلى القائمة القصيرة ونؤكد التزامنا المستمر بدعم أدب الطفل لإيماننا بأنه الأساس الذي تُبنى عليه العقول".
وفى نهاية الحفل أعلن الكاتب محمد الكفراوي عن القائمة القصيرة للمسابقة، وجاءت كالتالي: في فئة الطفولة المبكرة من سن صفر حتى 5 سنوات، كل من: "أبي يحب أمي" تأليف أمل ناصر، "عندما أشعر بالملل" تأليف نور الهدى محمد، و"غدًا يوم أخر" تأليف داليا المنهل ميرزا، و"كيف أنام" تأليف أمل ناصر، و"ماذا يوجد في قلبي" تأليف يمام خرتش.
في فئة الكتاب المصور والتي تستهدف الطفل من سن 5 إلى 9 أعوام، وجاءت كالتالي: "أين يختفي فهد" تأليف أمل ناصر، و"بوابة القدس الخفية" تأليف ابتسام بركات، و"بيروت" تأليف نور الهدى محمد، و"ذكرى للبيع" تأليف سارة عبد الله، و"وجهة نظر" تأليف عبير عادل أحمد.
وفي فئة كتاب ذي فصول الموجهة للأطفال من سن 9 إلى 12 عام، جاءت كالتالي: "أخو بيضة في العالم" تأليف أمل ناصر، و"العالم من وجهة نظر دودة" تأليف محمد كجك، و"رسالة إلى" تأليف سلسبيل عربي، و"غطسة" تأليف نور الهدى محمد، و"خطة أذن الفأر" تأليف نسمة شريف.
وفي فئة كتاب اليافعين الموجهة للفئة العمرية من 13 إلى 18 عام، وجاءت كالتالي: "أبناء الظل" تأليف هالة عباس، و"أبناء القُمر" تأليف محمد كجك، و"أوراق حبيبة" تأليف هجرة الصاوي، و"جابو 101" تأليف رانيا بده، و"السر" تأليف ميس داغر.
وفي فئة الكتاب اليافعين جاءت كالتالي: "أنا" تأليف قيس صالح الحنطي، و"الرحالة المصري" تأليف هبه عبد الجواد، و"عندما عانقت السماء" تأليف موزة آل مكتوم، و"كوكب في الفضاء" تأليف مسرة طوقان، و"لماذا تطير البالونات؟" تأليف آسيا عبد اللاوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ا الرئيس عبد الفتاح السيسي الاهتمام بالطفل ن مكتبة الإسكندرية الإمارات مدير مكتبة الاسكندرية الدكتور أحمد زايد الطفولة المبكرة مکتبة الإسکندریة القائمة القصیرة مشیر ا إلى أن فی فئة
إقرأ أيضاً:
راشد بن حمدان بن محمد ومحمد بن حمدان بن زايد يتوجان الفائزين في مهرجان العين للهجن
العين (وام)
توَّج الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، الفائزين في منافسات فئة «الرموز»، ضمن الجولة الختامية من النسخة الأولى لمهرجان العين لسباقات الهجن 2025، الذي أُقيمت فعالياته في ميدان الروضة بمنطقة العين، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
أخبار ذات صلة
وأظهرت نتائج أشواط فئة «الرموز» فوز «إعلان» لمالكها حمد محمد سهيل بن عويضان العامري بالمركز الأول، لتحصد سيف الحول المفتوح؛ في حين فاز «ناصي» لمالكه مبخوت محمد لوتية العامري بالمركز الأول في الشوط الثاني وتحدي بندقية الزمول المفتوح.
وفي الشوط الخامس ورمز الزمول المفتوح، فاز «ناصي» لمالكه مبخوت محمد لوتية العامري بالمركز الأول، محققاً البندقية والناموس.
وفي الشوط السادس، فازت «إعلان» لمالكها حمد محمد سهيل بن عويضان العامري بالمركز الأول، لتحصد سيف المهرجان.
وهنَّأ الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، الفائزين في فئة «الرموز» على الأداء التنافسي المتميّز الذي قدَّموه، والنتائج التي حقَّقوها، مؤكدَين حرص القيادة الحكيمة على مواصلة دعم جهود تنظيم الفعاليات التراثية، إسهاماً في صون الموروث الثقافي والرياضي العريق لدولة الإمارات.
وأشاد الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان بجهود الجهات المُنظِّمة لمهرجان العين لسباقات الهجن في نسخته الأولى، وثمَّنا حرصها على الارتقاء بمستوى التنظيم وتوفير جميع مقوّمات النجاح لهذا الحدث التراثي، الذي استقطب مشاركة واسعة من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ومحبّي ومتابعي رياضة سباقات الهجن، ما أسهم في ترسيخ مكانة هذه الرياضة إحدى الركائز الأصيلة في التراث الإماراتي.
حضر مراسم التتويج عدد من المسؤولين في قطاع سباقات الهجن، وجمع من مُلاك ومضمّري الإبل ومحبّي ومتابعي رياضة سباقات الهجن في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
يُذكر أن مهرجان العين لسباقات الهجن 2025، الذي انطلقت فعالياته في يوليو الماضي بتنظيم من مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة وبإشراف من اتحاد سباقات الهجن، شهد إقامة ثلاث جولات تمهيدية وجولة ختامية، بمجموع 605 أشواط، وتضمّن تقديم جوائز قيّمة للمشاركين، إلى جانب إقامة أشواط مخصَّصة للرموز في مختلف المراحل العمرية.