مؤسسة زاهي حواس تنظم محاضرة بعنوان “توثيق وتسجيل الآثار المصرية” بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
نظمت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، في إطار أنشطتها الثقافية والعلمية الهادفة إلى نشر الوعي الأثري والحفاظ على التراث المصري، محاضرة بعنوان “توثيق وتسجيل الآثار المصرية”، وذلك بمقر قصر الأمير طاز التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
مؤسسة زاهي حواسألقى المحاضرة مجدي شاكر، خبير الآثار المصرية وكبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار سابقًا، بحضور عدد من طلاب الآثار، والباحثين، والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.
تناول المحاضر خلال اللقاء مجموعة من المحاور المهمة التي تسلّط الضوء على أهمية التوثيق في العمل الأثري، من أبرزها:
• تسجيل وتوثيق الآثار المصرية الثابتة.
• البعد التاريخي لتسجيل وتوثيق الآثار.
• كيفية الإعداد لتسجيل الأثر.
• فريق عمل التسجيل ومراحل تسجيل الأثر.
• أهم المناطق المسجلة وتلك التي ما زالت بحاجة إلى توثيق.
• أهمية تسجيل وتوثيق الأثر.
• أبرز المنشورات العلمية المتخصصة في هذا المجال.
وأكد شاكر أن توثيق الآثار المصرية يعدّ الركيزة الأساسية لحفظ التراث وضمان استمراريته للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن عملية التوثيق تمثل الخطوة الأولى في حماية الأثر ودراسته وإدخاله ضمن المنظومة العالمية للتراث الإنساني.
وأكدت مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أن هذه الفعالية تأتي في إطار الاهتمام بنشر الثقافة الأثرية والتاريخية بين فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب وطلاب الجامعات، وحرص المؤسسة الدائم على تقديم برامج وفعاليات تفاعلية تعزز الانتماء والوعي بأهمية التراث المصري.
واختُتمت المحاضرة بحوار مفتوح بين الحضور والمحاضر، تناول عددًا من التساؤلات حول آليات التوثيق الميداني، وأهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني في هذا المجال.
وتأتي هذه المحاضرات ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات الشهرية التي تنظمها مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بقصر الأمير طاز، بهدف دعم الثقافة الأثرية ونشر الوعي التراثي بين مختلف فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة زاهي حواس زاهي زاهى حواس آثار مصر مؤسسة زاهی حواس الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وسمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس الفخري لجمعية ملاذ، أقامت جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية حفل عشائها الخيري السنوي لعام 2025 في عمّان، مؤكدة التزامها الراسخ بتقديم الرعاية التلطيفية المجانية للمرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء المملكة، بما يصون كرامتهم ويخفف من معاناتهم.
وخلال كلمته في الحفل، استعرض سمو الأمير الحسن بن طلال الرؤية الإنسانية العميقة التي كانت وراء تأسيس مؤسسة الملاذ، مستذكراً زيارة ممرضات جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان إلى الأردن في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدخلت المبادئ الأساسية للرعاية التلطيفية الحديثة القائمة على الراحة والتواصل والاختيار والسيطرة.
وأكد سموه أن هذه القيم ما تزال تشكل جوهر رسالة المؤسسة اليوم، واضعةً الرحمة والاحترام والكرامة الإنسانية في صميم كل رحلة علاجية.
وأشار سموه إلى الهدف الإنساني الجديد للمؤسسة والمتمثل في إنشاء أول مركز متخصص في الرعاية التلطيفية (Hospice Care) في الأردن، وهو مشروع وطني من المقرر إنجازه خلال العامين المقبلين، ليقدم رعاية طبية ونفسية واجتماعية شاملة ومجانية بالكامل للمرضى الذين يعانون من أمراض محدودة الأجل.
كما رحب سموه بعودة التعاون مع جمعية ماكميلان البريطانية من خلال فعالية “تحدي المسير إلى البترا” (Trek to Petra Challenge)، مؤكداً أن هذا التعاون، بعد مرور أربعة عقود على الزيارة الأولى لماكميلان إلى الأردن، يمثل خطوة مؤثرة وتاريخية تعكس استمرار الشراكة في تعزيز الرعاية الإنسانية في المملكة.
وأعرب سموه عن تقديره لشركة دار الهندسة لتصميمها مساحة تجمع بين الهدوء والراحة في المركز الجديد، موجهاً الشكر إلى فريق مؤسسة الملاذ على تفانيهم وكفاءتهم العالية التي تجسد أسمى معايير الرعاية الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية الدكتور محمود سرحان إن رسالة المؤسسة تجسد إحياء المعنى الحقيقي للحياة بكرامتها وسكينتها، مشيراً إلى أن فرق العمل تسعى إلى حمل الراحة إلى بيوت المرضى، وبث الرحمة في قلوب عائلاتهم، وتقديم كل ذلك مجاناً، انطلاقاً من الإيمان بأن المرض لا يسأل عن القدرة المادية.
وأضاف أن هدف المؤسسة هو إعادة الأُلفة إلى البيوت وتحويل الخوف إلى طمأنينة، مؤكداً أن رعاية من يقتربون من نهايات حياتهم ليست نهاية بحد ذاتها، بل تعبير صادق عن جوهر اسم المؤسسة ورسالتها الإنسانية السامية.
وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات المؤسسة خلال عام 2025، مسلطاً الضوء على توسع خدماتها وانتشارها في مختلف محافظات المملكة، إلى جانب تكريم فريق عملها وشركائها وداعميها تقديراً لتفانيهم والتزامهم برسالة المؤسسة الإنسانية.
وشهد الحفل حضور نخبة من ممثلي المؤسسات الوطنية والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص والسفارات والشركاء والداعمين للمؤسسة، الذين جدّدوا إيمانهم العميق بأن الكرامة الإنسانية والرحمة تمثلان الأساس الذي تنطلق منه كل أشكال الرعاية والخدمة.