ردّ وزير الطاقة والمياه وليد فياض، أمس، شحنة الغاز أويل، بعدما أمهلت الشركة المُورِّدة الدولة اللبنانية، أول من أمس، 24 ساعة لفتح الاعتماد المالي وتفريغ الشحنة أو ردّها.
واكد رئيس الحكومة في كتاب جوابي لفياض" ان اقتراحكم بالعدول عن طلب الباخرة يضحي الحل المناسب للموقف الراهن الناتج عن الخطأ المرتكب من قبلكم ويقتضي السير به».

ولفت ميقاتي في جوابه على كتاب فياض إلى أنه تواصل مع وزارة المالية والمصرف المركزي «وأكدا تعذّر فتح الاعتماد المطلوب حالياً».
وأشارت مصادر وزارية لـ»البناء» الى أن «استمرار وزارة الطاقة بسياسة استيراد البواخر يؤدي الى مزيد من الاستنزاف في خزينة الدولة وفي احتياطات مصرف لبنان»، متسائلة عن إصرار وزارة الطاقة على استيراد البواخر في ظل وجود الفيول العراقي بعد تجديد العقد مع العراق لتزويد لبنان بالفيول لتشغيل المعامل ورفع الكمية»، علماً أن كلفة البواخر المرتفعة وفق المصادر لم تستطع رفع ساعات التغذية التي وعدت بها الوزارة، ما يعني أن المواطنين يستندون على المولدات الخاصة طالما أن ساعات التغذية لا تتعدى الـ 3 ساعات والـ 6 ساعات في الحد الأقصى، فلماذا ننفق مئات ملايين الدولارات إذاً؟». ولفتت الى أن الحل الأمثل في هذه الحالة هو وقف استيراد البواخر لتفادي تكبيد الدولة الكلفة العالية. وأبدت المصادر استغرابها حيال تهديد وزارة الطاقة الحكومة والمواطنين بالعتمة الشاملة بدل البحث عن حلول أقل كلفة وأكثر إنتاجية، طالما أن واردات الوزارة ارتفعت بشكل كبير بعد ارتفاع فواتير الجباية وتشديد المراقبة بهذا الإطار.   وكان الوزير فياض قال في مؤتمر صحافي" ان ردّ باخرة الفيول من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يشكّل خسارة جولة في مسار تنفيذ خطة الطوارئ للكهرباء ومن المعلوم ان كلفة المولدات الخاصة هي الأعلى كلفة».وقال: ان مناقصة الباخرة الراسية في البحر تمت بموافقة هيئة الشراء العام، واعتبرنا أنّ السكوت علامة الرضا، ولذلك وقعنا العقد المتعلّق بباخرة الفيول الراسية في البحر مع الشركة وقد وصلت الباخرة بعد تمنّع شهر ونصف شهر عن فتح كتاب الاعتمادات.
 وأضاف: تواصلنا مع شركة»كورال» لإلغاء العقد أو الشحنة، وتمكّنا بعد التفاوض معها من إلغائه من دون ترتيب أي كلفة علينا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بطاقة 1200 أسطوانة يومياً.. شركة البريقة تدشّن نقطة «تعبئة غاز» في بلدية براك الشاطئ

في خطوة تُعدّ نقلة نوعية نحو تعزيز كفاءة الطاقة وتحسين جودة الحياة في مناطق الجنوب، تشهد نقطة تعبئة الغاز الفوريّة التابعة لشركة البريقة لتسويق النفط والغاز في بلدية براك الشاطئ، انسيابية منتظمة في سير العمل منذ تدشينها، بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 1200 أسطوانة غاز.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الشركة بتوسيع رقعة خدماتها وتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة بكفاءة واستدامة، خاصة في الجنوب الليبي، استجابةً للطلب المتزايد على هذه السلعة الحيوية.

وأكدت شركة البريقة أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية تطوير شاملة تهدف إلى تقليل أوقات الانتظار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، بما يسهم في تيسير حصول المواطنين على الغاز المنزلي بسهولة ويُسر.

وتعكس هذه الخطوة حرص الشركة المستمر على الارتقاء بالبنية التحتية لقطاع الطاقة، وتقديم خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • 40 تريليون قدم مكعبة تحت أعماق البحر.. خطة أمريكية سورية لإنعاش قطاع الطاقة
  • بطاقة 1200 أسطوانة يومياً.. شركة البريقة تدشّن نقطة «تعبئة غاز» في بلدية براك الشاطئ
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • الوزير الشيباني: رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية
  • التطبيق خلال ساعات.. ننشر أسعار الغاز المنزلي بعد الزيادة الجديدة
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية