الثنائي الملكي.. بسنت شوقي ومحمد فراج يتألقان في مهرجان الجونة 2025
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تألقت الفنانة بسنت شوقي برفقة زوجها الفنان محمد فراج بإطلالة متناسقة ولافتة على السجادة الحمراء خلال فعاليات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، إذ اختارت طويل باللون الأخضر الفسفوري بتصميم "كب" جريء، مزين بتطريزات دقيقة تغطي منطقة الصدر والجزء العلوي، ما أضفى على الفستان مظهرًا فخمًا ومميزًا جمع بين الجرأة والأناقة.
واعتمدت بسنت تسريحة شعر مرفوعة على شكل ذيل حصان، أبرزت ملامح وجهها، بينما ركز مكياجها على إبراز العينين، وأكملت إطلالتها بأقراط متدلية أنيقة تتناغم مع ستايل الفستان.
أما الفنان محمد فراج، فظهر بإطلالة كلاسيكية أنيقة، مرتديًا بدلة سهرة سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء، كما ظهر بحية رمادية مشذبة وشعر قصير، ما أضاف لمسة من الأناقة والوقار ما منح الثنائي حضورًا متناسقًا وجاذبًا على السجادة الحمراء.
انطلق حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، الليلة في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور نخبة مميزة من نجوم الفن وصناع السينما من مصر والعالم، فى احتفالية ضخمة تتضمن العديد من المفاجآت والعروض المميزة، تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية".
ويُكرم مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثامنة هذا العام النجمة منة شلبى بمنحها جائزة "الإنجاز الإبداعي" تكريماً لمسيرتها الفنية المتميزة وأدوارها المؤثرة في السينما المصرية والعربية، فيما تشهد المهرجان هذا العام حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث يتم تكريمها بجائزة "بطلة الإنسانية" تقديراً لمساهماتها الفنية والإنسانية، بالإضافة إلى إقامة احتفالية خاصة بذكرى ميلاد يوسف شاهين، مع معرض بصري مستوحى من فيلم "باب الحديد"، ومعرضًا خاصًا بالنجمة يسرا يحمل عنوان “50 سنة تألق”.
تتضمن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة عرض نحو 70 فيلمًا من مختلف دول العالم، تجمع بين الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، في برنامج فني ثري يهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والإبداعي في صناعة السينما العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الجونة مهرجان الجونة 2025 مهرجان الجونة السينمائي الجونة 2025 أخبار مهرجان الجونة الدورة الثامنة مهرجان الجونة فساتين مهرجان الجونة اطلالات مهرجان الجونة 2025 السجادة الحمراء الجونة حفل افتتاح مهرجان الجونة أحداث مهرجان الجونة بسنت شوقي مهرجان الجونة بسنت شوقی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يختتم فعاليات «عيد الاتحاد»
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة بأبوظبي، أمس، برنامج احتفالات «عيد الاتحاد» الـ54 لدولة الإمارات، وسط إقبال كبير من مختلف الجنسيات ممن توافدوا للمشاركة في الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية والفنية، التي شهدتها ساحات المهرجان في أجواء عائلية جسّدت روح الاتحاد ورسخت مشاعر الفخر والانتماء للوطن.
تعزيز الهوية
أسهمت احتفالات المهرجان بـ«عيد الاتحاد» على مدى 3 أيام من 1 وحتى 3 من ديسمبر، في تعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالموروث الثقافي والقيم الإماراتية الأصيلة، من خلال برنامج متنوّع امتدّ في أجنحة الدول المشاركة، والقرية التراثية، وأجنحة الدوائر الحكومية، ومناطق الشركاء، ما أتاح لمختلف فئات المجتمع التعبير عن مشاعرها بهذه المناسبة الوطنية، والتفاعل مع محتوى يعكس التلاحم، الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.
حياكم
تحت شعار «حياكم»، توزعت مئات الفعاليات في مختلف أرجاء المهرجان، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والأجنحة والمؤسسات، احتفاء بمرور 54 عاماً على قيام دولة الإمارات، وبما يعكس مكانة المهرجان، وجهة رئيسة للاحتفال بهذه المناسبة.
قافلة عيد الاتحاد
وعلى مدى 3 أيام، قدمت «قافلة عيد الاتحاد» عروضاً خاصة على فترتين عند الساعة 4 ونصف عصراً والساعة 7 ونصف مساءً، وتضمّنت فقرات متتابعة شملت عروض الروبوتات، وفرقة موسيقى شرطة أبوظبي، والفرق الحاملة لعلم الإمارات، وفقرة البوش والخيول، وعروض الصقارين والسلوقي، والحرفيين، ومشاركات الأطفال، والفرق الدولية بالزي التراثي، والفرق الشعبية، إضافة إلى بالونات الهيليوم والعربات، ومشاركة الجمهور رافعين أعلام الدولة في مشهد احتفالي يعكس التفاعل المجتمعي مع هذه المناسبة.
عروض مبهرة
وشهدت ساحات المهرجان عروضاً مبهرة للألعاب النارية، حيث شكّلت اللوحات الضوئية في سماء الوثبة إحدى المحطات البارزة في البرنامج الاحتفالي، واستقطبت حضوراً واسعاً من الزوار. كما رسمت التشكيلات الضوئية لعروض طائرات الدرون رموز الاتحاد ومعانيه في مشهد بصري جمع بين التقنيات الحديثة والهوية الوطنية. وترافقت هذه العروض مع فقرات خاصة لـ«نافورة الإمارات»، و«مسيرة الحضارات التفاعلية» التي أبرزت تنوع الثقافات المشاركة في المهرجان، وقدمت للزوّار تجربة بصرية متكاملة. ومن المقرر إضافة عرض للألعاب النارية اليوم الخميس الساعة 8 مساءً.
فنون شعبية
خصّص المهرجان مساحة واسعة لفنون الأداء التقليدية الإماراتية، من خلال عروض الفرق الشعبية التي قدمت فقرات متنوعة على وقع «العيالة» و«الرزفة»، بمشاركة ما يقارب 300 فنان، وتراوح كل عرض بين 20 و30 دقيقة، وتم تأديته في ساحات المهرجان والقرية التراثية. كما جابت فرق الموسيقى العسكرية أرجاء المهرجان مقدمة مقطوعات وطنية جسّدت روح الاتحاد والانتماء، في حين استضافت المسارح مجموعة من الفقرات الغنائية والاستعراضية والعروض الثقافية المنوعة التي تلاءمت مع مختلف الفئات العمرية، في إطار احتفالي منظم.
أنشطة عائلية
شهدت فعاليات المهرجان إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال، حيث خصّصت لهم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وتجوّلت الشخصيات الكرتونية في أرجاء المهرجان متفاعلة مع الأطفال وأسرهم من خلال التقاط الصور والفقرة الترفيهية الخفيفة. كما قدمت الفعاليات المتجولة عروضاً حية لمجموعات من العازفين والمهرجين وفرق الاستعراض، التي انتقلت بين الساحات وأضفت حيوية مستمرة على المشهد العام، وأسهمت في تعزيز الطابع العائلي للمهرجان.
جوائز
تضمّنت فعاليات «عيد الاتحاد» في «مهرجان الشيخ زايد»، توزيع جوائز وهدايا ترحيبية تحمل رموز وهوية دولة الإمارات في عدد من مناطق المهرجان، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية مصحوبة بجوائز نقدية وهدايا للأطفال، في إطار حرص إدارة المهرجان على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأتاحت هذه الفعاليات للعائلات والأفراد فرصة التعبير عن مشاعر الفخر بالوطن والاحتفاء بمسيرته في بيئة آمنة ومهيأة لاستقبال مختلف الفئات العمرية.
منصة وطنية
رسّخت احتفالات «عيد الاتحاد» في «مهرجان الشيخ زايد» 2025-2026، صورة المهرجان بوصفه منصة وطنية جامعة تعبّر عن قيم الاتحاد والتسامح والتعايش، وتقدم نموذجاً حضارياً يجمع بين الأصالة والانفتاح على ثقافات الشعوب. وتزامن ذلك مع تجدّد مشاعر الفخر بالإنجازات الوطنية وبمسيرة الاتحاد، حيث شكّلت التجربة التي عاشها الزوّار في أجواء المهرجان إضافة نوعية للاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ54 لدولة الإمارات.
إطلاق البالونات
شهد محيط «نافورة الإمارات» فعاليات خاصة لإطلاق البالونات بألوان علم دولة الإمارات، حيث أطلق نحو 10 آلاف بالون في السماء، في مشهد بصري احتفى برموز الدولة وأضفى طابعاً احتفالياً مميزاً على أجواء المهرجان. كما تزينت أرجاء موقع المهرجان بزينة «عيد الاتحاد» من أعلام وإضاءات ومجسمات احتفالية، إلى جانب ديكورات خاصة في الساحات ونقاط الجلوس، ما رسّخ رموز الهوية الوطنية لدى الزوّار، وعبّر عن روح المناسبة في مشاهد متكاملة امتدت على مدار فترة الاحتفالات.