مركز حقوقي: من تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 يندرجوا تحت قانون “مقاتل غير شرعي”
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت مديرة المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، لينا الطويل، اليوم الخميس، إن كل الذين تم اعتقالهم من محافظات غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 مرورا بجريمة الإبادة يندرج اعتقالهم تحت قانون “مقاتل غير شرعي”.
وأضافت في بيان: “مفهوم هذا النوع من الاعتقال أنه دون تهمة أو قضية، وحتى تاريخه لم يتم محاكمة أي معتقل أو إصدار أي حكم سواء أكان حكما إداريا أو خلافه”.
وأكدت أن كل ما يتم من إجراءات بغلاف قانوني هي إجراءات صورية وشكلية لا يبنى عليها أي نتيجة مستقبلا وتأتي للتغطية على الجرائم المنظمة التي تتم بحق الأسرى في السجون.
وطالبت المؤسسات الدولية ذات الصلة بالضغط على العدو للإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين والأسرى ودعوة دولة العدو للكف عن استخدامهم كرهائن ومختطفين لأجل أهداف سياسية أو حزبية داخلية.
وجددت دعوة المؤسسة الفلسطينية الرسمية ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني لتبني هذه الملف على أعلى المستويات لوقف التغول الإسرائيلي الحاصل بحق الأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صراع داخل الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو يسعى لقيادة لجنة تحقيق السابع من أكتوبر
يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة بتحديد صلاحيات لجنة التحقيق الحكومية الخاصة بإخفاقات السابع من أكتوبر، وذلك رغم أن الحكومة كانت قد كلفت وزير العدل ياريف ليفين بقيادة اللجنة قبل ثلاثة أسابيع.
غير أن ليفين أبلغ نتنياهو لاحقا بعدم رغبته في رئاسة اللجنة، طالبا إعفاءه من المهمة، في خطوة قالت مصادر مطلعة إنها تعود جزئيا إلى التوترات المستمرة بينهم .
وبرغم رفض نتنياهو في البداية، فإن مستشاريه يدفعونه اليوم إما لترؤس اللجنة بنفسه أو تكليف شخصية مقربة منه بالمنصب.
وبسبب حساسية الملف، يعمل مساعدو نتنياهو على عقد سلسلة اجتماعات عاجلة للجنة في الأسابيع المقبلة، في انتظار إقرار الكنيست مشروع القانون الذي سيحدّد الإطار القانوني للتحقيق، والذي سيطرحه عضو الكنيست عن الليكود أرييل كالنر قريبا.
ويرى بعض المسؤولين في مكتب نتنياهو أن مشاركته المباشرة في عمل اللجنة ستضمن توحيد مواقف الوزراء وتهدئة الانتقادات الشعبية بشأن نطاق التحقيق. في المقابل، يحذّر آخرون من أن قيادته للجنة قد تزيد من حدة الاعتراضات، خصوصًا من عائلات الضحايا والرأي العام.
ورغم مرور نحو ثلاثة أسابيع على تشكيل اللجنة، لم تُعقد حتى اللحظة أي جلسة رسمية، بينما انشغل الوزراء بمشاورات مغلقة مع جهات أمنية وقانونية. وبموجب قرار الحكومة، يتعين على اللجنة تقديم توصياتها خلال 45 يومًا من بدء عملها.
ومن المتوقع أن يبحث الوزراء مدى عمق التحقيق ومدى زمنيته: هل سيعود إلى مرحلة الانسحاب من غزة عام 2005؟ أم إلى اتفاقيات أوسلو 1993؟ أم سيُفتح الباب لمراجعة تاريخية واسعة بلا حدود زمنية؟ كما يدفع عدد من الوزراء باتجاه فحص "العوامل الخارجية" التي يرون أنها ساهمت في ضعف جاهزية إسرائيل، مثل حركة احتجاج كابلان، وتغطية وسائل الإعلام، وامتناع جنود الاحتياط عن الخدمة، وقرارات المحكمة العليا.
وتدور أيضا خلافات حول ما إذا كان ينبغي للجنة إصدار توصيات شخصية بحق مسؤولين، فبينما يعتبر بعض وزراء الليكود أن التوصيات الفردية ستطيل عمر التحقيق وتعرقل عمله، يرى آخرون أن تحقيقا يقتصر على الكشف المهني للحقائق قد يكون كافيا، خاصة وأن كثيرًا من المسؤولين الذين وُجهت إليهم الانتقادات لم يعودوا في مناصبهم.
وتتكون اللجنة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والوزراء زئيف إلكين، عميخاي شيكلي، آفي ديختر، غيلا جمليئيل، إضافة إلى أوريت ستروك وعميخاي إلياهو