حذّرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي من أن تفشّي الأوبئة في قطاع غزة خرج عن السيطرة، مشيرةً إلى أن (13) مستشفى فقط من أصل (36) ما زالت تعمل جزئيًا.
وأكدت بلخي أن النظام الصحي في غزة "تم تفكيكه"، وأن الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا ومتلازمة غيلان باريه والإسهال والأمراض التنفسية تنتشر بسرعة، في وقت تعمل فيه ثمانية مراكز صحية فقط في مدينة غزة ومركز واحد في الشمال، جميعها بقدرات محدودة.


أخبار متعلقة مبلغ مذهل.. رئيس الوزراء الفلسطيني يوضح تكاليف إعادة إعمار غزةالاحتلال يرجح إعادة فتح معبر رفح يوم الأحد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتجهون إلى مدينة غزة - أ ف ببناء القطاع الصحيوبيّنت أن إعادة بناء القطاع الصحي ستتطلب "مليارات الدولارات وعقودًا من العمل"، بينما تعيق صعوبة الحركة داخل القطاع تقدير حجم الأضرار بدقة.
ووفقًا للأمم المتحدة، تعرّضت المنشآت الصحية لأكثر من (800) هجوم منذ 7 أكتوبر 2023، فيما حذّرت بلخي من أن الكثير من الأطفال لم يتلقوا التطعيمات الأساسية خلال العامين الماضيين.الصحة النفسيةوأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ربع المصابين البالغ عددهم نحو (167) ألفًا يعانون إعاقات دائمة، بينهم عدد كبير من الأطفال، مؤكدة أن احتياجات الصحة النفسية تضاعفت مع محدودية الخدمات المتاحة.
ودعت بلخي إلى السماح بخروج مزيد من الجرحى لتلقي العلاج، وتوفير الوقود والغذاء والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن المنظمة تأمل أن يدوم السلام لتبدأ مرحلة التعافي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الأوبئة حنان بلخي

إقرأ أيضاً:

إطلاق الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين بالمصانع

صراحة نيوز-أطلقت غرفة صناعة الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية خلال لقاء عقد مساء أمس الاثنين، الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين داخل المصانع، ضمن إطار مشروع “نجاحنا.

وحسب بيان الغرفة اليوم الثلاثاء، شارك في اللقاء، ممثلون من وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية وغرف الصناعة وعدد من الشركاء الصناعيين والجهات الداعمة لبيئات العمل الصحية.
واشتمل اللقاء على عرض تفصيلي لمحتوى الأدلة وآليات تطبيقها داخل المصانع والفوائد المتوقعة منها، إلى جانب مناقشة فرص التعاون المستقبلي بين صناعة الأردن والجمعية والجهات الشريكة لضمان توسيع نطاق تطبيقها في مختلف القطاعات الصناعية.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تبني هذه الأدلة والمبادرات الوطنية يشكل أداة رئيسية للارتقاء ببيئة العمل الصناعية، وتعزيز رفاه العاملين وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
يذكر أن مشروع ” نجاحنا”، تنفذه منظمة بلان انترناشونال، بهدف تمكين الشباب في الأردن ليصبحوا فاعلين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وقادرين على التفاعل في بيئة داعمة وشاملة وصحية وآمنة.
وقال مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم الرحاحلة، إن إطلاق الأدلة يأتي في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الثقافة الصحية في بيئات العمل الصناعية وإرساء ممارسات راسخة ترفع من مستوى سلامة العاملين والعاملات، سواء في الجوانب الصحية العامة أو الصحة النفسية أو الصحة الإنجابية أو أنظمة الصحة والسلامة المهنية.
ولفت إلى أن القطاع الصناعي الأردني يؤكد دوما أن العامل هو أساس العملية الإنتاجية، والاهتمام بصحة العاملين ركيزة أساسية لرفع كفاءة القطاع الصناعي، مشددا على أن المصنع القادر على رعاية كوادره هو المصنع الأكثر قدرة على الإبداع والإنتاجية والاستدامة، وأن أصحاب العمل اليوم متفهمين وداعمين لكل ما من شأنه تحسين بيئة العمل لديهم.
وأوضح الرحاحلة أن الأدلة المساندة التي جرى تطويرها تعد مرجعا عمليا شاملا للعاملين وإدارات الموارد البشرية بهدف تمكين المصانع من تبني ممارسات صحية مستدامة وتعزيز التوعية الصحية داخل بيئة العمل بما ينعكس بشكل مباشر على رفاه العاملين وجودة حياتهم ويسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل.
من جانبها، بينت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات بهدف الوصول إلى فئات المجتمع ونشر التوعية الصحية لجميع شرائح المجتمع، حيث يتماشى ذلك واستراتيجية الجمعية الجديدة “مسار حياة معافى لكل انسان في مجتمعنا” التي تعمل على تحقيقها.
وأشارت عريفج الى أن المواضيع التي تم تناولها في الأدلة تهدف الى تحديد الأولويات والعمل على التوصيات بما يحقق الهدف المنشود من هذه التوعية بما يتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية، ما يعزز من إنتاجية العاملين والعاملات واستمرارهم في العمل وإبداعهم.
بدوره، أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور جاد الله الخلايلة، أهمية تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت، مشيرا إلى أن كلفة إصابات العمل سنويا تتجاوز 18 مليون دينار، الأمر الذي يستدعي رفع مستويات الوقاية والالتزام بمعايير السلامة.
وقال إن إطلاق الأدلة المساندة للتثقيف الصحي في المصانع والشمولية والتشاركية في تعزيز السلامة والصحة المهنية، سيسهم في توفير بيئة عمل آمنة وتحسين ممارسات الوقاية، عبر التنسيق الفاعل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: مستشفى محمد بن زايد إضافة نوعية للقطاع الصحي في اليمن
  • الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
  • إطلاق الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين بالمصانع
  • روسيا تسيطر على مدينة استراتيجية جديدة في شرق أوكرانيا
  • إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • رسميًا.. انتهاء موجة تفشي وباء "إيبولا" الأخيرة في الكونغو الديمقراطية
  • انتهاء تفشي فيروس إيبولا في الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية تعلن انتهاء موجة تفشي إيبولا
  • صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع
  • محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ ستظل مدينة السلام والإبداع ووجهة للفنون العالمية