صدى البلد:
2025-10-16@19:36:40 GMT

كائن خارق.. الكشف عن روبوت يمشي ويقود ويطير

تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT

كشفت مجموعة من المهندسين عن ابتكار ثوري يدعى X1، وهو نظام هجين يجمع بين روبوت بشري وطائرة مسيرة متحولة، صمم خصيصا لإعادة تشكيل أساليب الاستجابة للطوارئ. 

ويأتي هذا الابتكار ثمرة تعاون استمر ثلاث سنوات بين معهد كاليفورنيا للتقنية Caltech، من خلال مركز النظم الذاتية والتقنيات CAST، ومعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي TII.

عامل يرفع أول قضية ضد روبوت سيارات تسلا ويطالبه بـ51 مليون دولار

يمتلك الجهاز الفريد من نوعه تصميما متعدد الوسائط يمكنه من المشي، القيادة، والطيران، ما يفتح الباب أمام قدرات غير مسبوقة في تنفيذ مهام الإنقاذ داخل البيئات المعقدة والصعبة.

 تجربة ميدانية تحاكي الواقع

ووفقا لتقرير نشره موقع Techxplore، تم اختبار النظام مؤخرا في تجربة طارئة محاكاة داخل حرم جامعة Caltech. 

خلال التجربة، اقترب الروبوت المزود بطائرة M4 على ظهره من منطقة مرتفعة، ليطلق الطائرة في الجو. 

وبعد الإقلاع، هبطت الطائرة وتحولت إلى وضع القيادة، وواصلت المهمة حتى وصلت إلى بركة مائية، ثم أقلعت من جديد لاستكمال العملية.

بحسب الباحثين، هذا الأداء المتعدد الأوضاع أظهر كيف يمكن لمثل هذه الأنظمة أن تكون أكثر كفاءة ومرونة في مواجهة الأزمات الواقعية.

 شراكة متعددة الخبرات

جمع المشروع خبرات متنوعة، حيث أسهمت Caltech في تقنيات الحركة والروبوتات، في حين قدم معهد TII تقنيات الحوسبة الذاتية والأنظمة الذكية، أما جامعة نورث إيسترن فقد ساعدت في تصميم الروبوت المتحول.

وأشار المهندسون إلى أن هذا التطوير يعد خطوة نحو بناء أنظمة روبوتية متكاملة قادرة على التفاعل في بيئات غير مستقرة.

 مستقبل الإنقاذ الآلي

وأعلن فريق البحث أن الإصدارات المستقبلية من X1 ستحمل تطورات نوعية، تشمل مجسات أكثر ذكاء، خوارزميات قائمة على النماذج الرياضية، وملاحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والهدف النهائي، بحسب الفريق، هو بناء روبوتات أكثر أمانا وموثوقية يمكن الاعتماد عليها في حالات الطوارئ وعمليات البحث والإنقاذ المعقدة.

طباعة شارك روبوت روبوت بشري ابتكار ثوري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روبوت روبوت بشري ابتكار ثوري

إقرأ أيضاً:

كاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي

في سابقة على مستوى الولايات المتحدة، وقّع حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 243، الذي قدّمه السيناتور الديمقراطي ستيف باديا عن سان دييغو، وهو أول تشريع من نوعه في البلاد يضع إطارًا قانونيًا صارمًا لتنظيم عمل روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. اعلان

ويُلزم القانون مطوّري روبوتات الدردشة باتخاذ إجراءات أمان "ضرورية وقابلة للتنفيذ" عند تفاعلها مع المستخدمين. كما يمنح العائلات حق مقاضاة الشركات المطوّرة في حال ثبت إهمالها أو مخالفتها للإجراءات المنصوص عليها.

وقال السيناتور باديا في كلمة ألقاها قبيل التصويت على المشروع: "يمكن لهذه التقنية أن تكون أداة قوية في التعليم والبحث، لكن إن تُركت من دون ضوابط، فإن صناعة التكنولوجيا ستسعى إلى جذب انتباه الشباب على حساب علاقاتهم في العالم الواقعي".

وأضاف أن "الشركات التكنولوجية قادرة على قيادة الابتكار عالميًا، لكن مسؤوليتنا تكمن في ضمان ألا يأتي ذلك على حساب صحة أطفالنا"، مشيرًا إلى أن هذا القانون يشكل "حماية فعلية" و"أساسًا لمزيد من التشريعات" في المستقبل مع تطور الذكاء الاصطناعي.

حماية القاصرين ومنع المحتوى الضار

ينصّ القانون رقم 243 على مجموعة من الإجراءات الإلزامية التي تستهدف الحدّ من المخاطر المرتبطة بروبوتات الدردشة، خصوصًا تلك الموجّهة للأطفال والمراهقين. وتشمل البنود الرئيسية:

حظر عرض أي محتوى ذي طابع جنسي على القاصرين وضع تنبيهات وتذكيرات توضّح أن الروبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع إشعار يفيد بعدم ملاءمته للأطفال إلزام مشغّلي المنصات التي تقدّم روبوتات دردشة مرافقة بوضع بروتوكول واضح للتعامل مع الحالات التي تتضمن أفكارًا انتحارية أو ميولًا لإيذاء النفس، يتضمّن إحالة المستخدمين إلى خدمات المساعدة الطارئة إعداد تقارير سنوية تربط بين استخدام هذه الروبوتات وحالات التفكير بالانتحار بهدف دراسة تأثيرها على الصحة النفسية

كما يمنح القانون المستخدمين الحقّ في مقاضاة الشركات والجهات غير الملتزمة. وقد نال مشروع القانون دعمًا واسعًا من خبراء الأمان الإلكتروني والأوساط الأكاديمية، وأُقرّ بأغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ (33 صوتًا مقابل 3) والجمعية العامة (59 مقابل صوت واحد)، على أن يدخل حيّز التنفيذ في 1 كانون الثاني/يناير 2026.

روبوت الدردشة "ديب سيك" AP Photo مأساة دفعت نحو التشريع

جاء هذا القانون في أعقاب سلسلة من الحوادث المأساوية التي كشفت الجانب المظلم من تفاعلات الذكاء الاصطناعي مع القاصرين. ففي ولاية فلوريدا العام الماضي، أنهى الطفل سيويل سيتزر (14 عامًا) حياته بعد علاقة عاطفية ونفسية وجنسية أقامها مع روبوت دردشة.

وعندما أبلغ رفيقه الآلي عن معاناته، لم يتمكّن الروبوت من إظهار التعاطف أو تقديم المساعدة. رفعت والدته دعوى ضد الشركة المطوّرة متهمة إياها بتصميم روبوتات تسبب إدمانًا وتروّج لمواضيع غير لائقة أثّرت في ابنها.

في وقت لاحق، وقفت والدة سيويل إلى جانب السيناتور باديا في مؤتمر صحافي لدعم مشروع القانون، مؤكدة بعد توقيعه أن "كاليفورنيا ضمنت اليوم ألا يتمكّن أي روبوت دردشة من التحدث مع طفل حول الانتحار أو مساعدته على التخطيط لإنهاء حياته"، وشكرت المشرّعين على "وقوفهم إلى جانب العائلات الأمريكية بدلًا من الانصياع لشركات التكنولوجيا الكبرى".

وليست حادثة سيويل الوحيدة التي دفعت المشرّعين للتحرك، ففي آب/أغسطس الماضي، تصدّرت قصة المراهق آدم راين من كاليفورنيا العناوين بعد محادثات أجراها مع روبوت "تشات جي بي تي" يُعتقد أنها دفعت به إلى الانتحار. وإثر هذه الحادثة، وجّه السيناتور باديا رسالة إلى جميع أعضاء الهيئة التشريعية مطالبًا بإقرار ضوابط تحمي المستخدمين من مخاطر التكنولوجيا.

وفي موازاة التحرك التشريعي، أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية مؤخرًا فتح تحقيق يشمل سبع شركات تكنولوجية كبرى، لبحث الأضرار المحتملة التي قد تُسببها روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للأطفال والمراهقين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ميتا تُحدث ثورة في Reels فيسبوك.. تجربة جديدة أكثر ذكاءً وتشبه إنستجرام
  • “برجيل” تطلق فحص “تروشيك” للكشف المبكر عن السرطان عبر فحص دم متطور يمكنه الكشف عن أكثر من 70 نوعاً من الأورام
  • وزير الري يتفقد تقنيات ذكية تقدم رؤى متعددة لتحقيق أنظمة مائية أكثر استدامة
  • ابتكار خارق.. دمج دواءين شائعين لأمراض الكبد الدهنية (تفاصيل)
  • الخطيب: نعمل على بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنافسية عبر عدة إجراءات
  • كاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • محافظ بني سويف :فحص أكثر من 37 ألف تلميذاً بالمرحلة الابتدائية في مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية
  • محافظ الشرقية يتابع تحسين الخدمات ويقود حملات انضباط بالمدن
  • إطلاق روبوت بشري متطور قادر على أداء المهام المنزلية والتجارية بذكاء ودقة