نيوزيلندا تعيد فرض عقوبات ضد إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلنت نيوزيلندا إعادة فرض عقوبات على إيران بسبب المخاوف من عدم امتثالها لالتزاماتها النووية.
جاء ذلك في تصريحات منذ قليل على لسان وزير خارجيتها وينستون بيترز.
وشدد الوزير النيوزيلندي على أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة جاء نتيجة لعدم امتثال إيران لشروط خطة العمل الشاملة المشتركة المعترف بها دوليا والتي تم توقيعها في عام 2015.
وأشار إلى أن تلك العقوبات ستدخل حيز التنفيذ في 18 أكتوبر .
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت في وقت سابق ؛ بأن وزارة خارجية إيران وجَّهت استدعاءً لسفير بولندا لدى طهران، وذلك ردًّا على ما وصفته بإثارة وزير الخارجية البولندي "أكاذيب ضد البلاد".
وقال بيان وزارة الخارجية الإيرانية: "وردًّا على قيام وزير الخارجية البولندي بالتعاون مع مجموعة أمريكية – صهيونية لإجراء استعراضٍ معادٍ لإيران في البرلمان البريطاني، وإثارة مزاعم واهية تتعلق باستخدام المسيّرات الإيرانية في الصراع الروسي – الأوكراني، استدعى مساعد الوزير، المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا بوزارة الخارجية، محمود حيدري، رئيسَ البعثة الدبلوماسية البولندية في طهران مارتشين فيلتشيك."
وأضاف البيان: "في هذه الجلسة، رفض المدير العام لشؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا التصريحاتَ التدخلية والمزاعمَ الزائفة لوزير خارجية بولندا، معربًا عن أسفه لتكرار المزاعم النمطية، وأبلغ الجانبَ البولندي احتجاجَ وزارة الخارجية الشديد على تلك التصريحات."
وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالقول: "أما رئيس البعثة الدبلوماسية البولندية فقد أكد أن بلاده حريصة على إقامة علاقات مناسبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحًا أنه سينقل احتجاجَ ووجهات نظر الجانب الإيراني إلى وزارة الخارجية البولندية على وجه السرعة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران نيوزيلندا عقوبات ضد إيران الصراع الروسي الأوكراني وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
صراحة نيوز- أصبحت دميتا “مرضية” و”مرتضى”، من الدمى الطرية البلاستيكية الموصوفة بأنها “مضادتان للتوتر”، حديث السوق الإيرانية، حيث تُباع عبر المتاجر الإلكترونية. لكن هذه الدمى تحولت بسرعة إلى قضية مثيرة للجدل، تهدد مصنّعيها وبائعيها، وتشكل تحديًا جديدًا للسلطات الإيرانية.
وأعلنت نيابة طهران، الاثنين، إصدار أوامر للسلطة القضائية بـ”تحديد العناصر المسؤولة عن إنتاج وتوزيع والترويج لهذه الدمى المسيئة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء”.
ويعود سبب الغضب إلى إطلاق أسماء دينية على الدمى، ما اعتبره مستخدمون أصوليون على شبكات التواصل الاجتماعي “إهانة للمقدسات الشيعية” و”انتهاكًا للمعايير الدينية”، وطالبوا بالتحرك ضد المنتجين والموزعين.
ووصفّت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر بأنه “انتهاك لقدسية الأسماء المباركة”، متسائلة عن سبب عدم اختيار أسماء عصرية بديلة. وفي 12 أكتوبر، أطلقت عريضة إلكترونية طالبت بسحب الدمى من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.
الجانب النفسي للدمية
من منظور علم النفس، يرى خبراء مثل البريطاني دونالد وينيكوت أن علاقة الطفل بالدمية تعتبر امتدادًا للعلاقة العاطفية مع الأم، ويمكن أن تساعد في إدارة القلق والخوف والشعور بالأمان.
وتقول “إلهام”، معالجة نفسية مقيمة في طهران، لقناة “إيران إنترناشونال”: إن التوتر والقلق والشعور بالوحدة تزايدت بين مراجعيها في السنوات الأخيرة، معتبرة أن دمى مثل “مرتضى” و”مرضية”، إذا صُمّمت بشكل مناسب، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة. وأضافت: “يمكن للدمية أن تكون وسيطًا لتفريغ المشاعر السلبية، إذ يفتح لمسها أو الاحتفاظ بها منفذًا للطاقة الانفعالية المكبوتة”.