هكذا رد الكرملين على سؤال عن "تسليم الأسد لسوريا"
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، التعليق على مصير مطالبة السلطات السورية الجديدة بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد إلى دمشق.
والأربعاء ذكرت "فرانس برس" أن الرئيس السوري أحمد الشرع طالب، خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، بتسليم سلفه، الذي لجأ إلى روسيا عقب إطاحته في ديسمبر من العام الماضي.
وخلال حديثه للصحفيين الخميس، رفض بيسكوف التعليق على ما إذا كان الرئيسان قد تطرقا خلال مفاوضاتهما إلى مسألة تسليم الأسد.
وشدد: "لا يوجد شيء ليقال في هذا السياق"، وفقا لما نقلته صحيفة "غازيتا" الروسية.
وأوضح بيسكوف، أن بوتين والشرع ناقشا مصير القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس، لكنه رفض تقديم تفاصيل أكثر.
والأربعاء، اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، دميتري نوفيكوف المطالبة بتسليم الأسد إلى السلطات الجديدة "أمرا غريبا"، مرجحا إمكانية "الانتقام منه" في حال وافقت موسكو على تسليمه.
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو وفرت المأوى للأسد وعائلته لـ"أسباب إنسانية بحتة".
وقال لافروف في حديث للصحفيين، الأسبوع الماضي: "بشار الأسد موجود لدينا لأسباب إنسانية، كانت هناك تهديدات بقتله هو وعائلته، ولأسباب إنسانية بحتة قدمنا الحماية له ولعائلته".
كما نفى لافروف ما أثير عن تعرض الأسد لتسمم في موسكو.
وأوضح: "لا يواجه الأسد أي مشاكل في إقامته في عاصمتنا. لم يتعرض لأي تسمم، وإذا ظهرت مثل هذه الشائعات فأنا أتركها على ضمير من يروجون لها".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال في مطلع أكتوبر الجاري، إن الأسد تعرض لمحاولة تسميم في موسكو.
كما سبق أن تحدثت تقارير صحفية ألمانية عن جانب من الحياة التي يعيشها الأسد رفقة عائلته في موسكو، تحت حماية الكرملين.
وذكرت التقارير، أن حياة الأسد "تجمع بين الرفاهية المفرطة والعزلة الكاملة"، إذ "يعيش في شقق فاخرة تطل على ناطحات سحاب، لكنه جرد من أي دور أو نفوذ في مستقبل سوريا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أحمد الشرع الأسد حميميم سيرغي لافروف تسمم الكرملين بشار الأسد سوريا روسيا أحمد الشرع أحمد الشرع الأسد حميميم سيرغي لافروف تسمم الكرملين أخبار سوريا فی موسکو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
كشف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد البلاد.
وقال رجي، في حديث تلفزيوني، إن الاتصالات الدبلوماسية تتكثف في هذه المرحلة بهدف تحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية محتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة أو في الدفاع عن لبنان، بل جلب للاحتلال الإسرائيلي الذرائع والتوترات.
وتابع رجي، موضحا أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع "حزب الله" من أجل إقناعه بتسليم سلاحه، إلا أن الحزب يرفض ذلك حتى الآن.
وأشار أيضا إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني الدخول في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا أن الهدف هو السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة، بينما تبقى معاهدة السلام أمرا بعيدا في الوقت الراهن.
وفي الإطار نفسه، لفت رجي إلى وجود مشكلة مع إيران، مؤكدا انفتاح لبنان على الحوار معها شرط توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومشددا على ضرورة أن توقف طهران تمويل أي تنظيم غير شرعي داخل البلاد.