عربي21:
2025-10-17@13:01:34 GMT

لافروف يتحدث عن لقاء بوتين مع الشرع.. قاعدة عسكرية

تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT

لافروف يتحدث عن لقاء بوتين مع الشرع.. قاعدة عسكرية

تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مشيرا إلى أنهما ناقشا موضوع القواعد العسكرية الروسية خلال محادثاتهما في موسكو.

وقال لافروف، ردًا على سؤال عما إذا كان بوتين والشرع قد تطرقا لموضوع القواعد العسكرية الروسية: “تمت مناقشة كل شيء”، بحسب ما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.



وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أعلن، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن تُطرح مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا خلال محادثات بوتين والشرع.

كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من أمس الأربعاء، أن روسيا وسوريا تربطهما علاقة خاصة على مدى عقود طويلة، مشيرًا إلى أن علاقات روسيا مع سوريا استرشدت دائمًا بمصالح الشعب السوري.



وشدد الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأربعاء الماضي، أن بلاده تسعى إلى ضبط علاقتها بروسيا، وأعرب عن احترامه لكل الاتفاقيات معها. جاء ذلك خلال تصريحات مشتركة مع نظيره فلاديمير بوتين، في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، ضمن أول زيارة رسمية له إلى روسيا.

وقال الشرع: "نحن في سوريا الجديدة نعيد ربط العلاقات مع كل الدول الإقليمية والعالمية". وأكد أن "استقرار سوريا مرتبط بالاستقرار الإقليمي والعالمي". وتابع أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة".

وأردف الشرع أن "علاقات ثنائية ومصالح مشتركة تربطنا مع روسيا، ونحترم كل الاتفاقيات معها"، في إشارة إلى الاتفاقيات الموقعة على عهد نظام الأسد.

فيما وصف بوتين العلاقات الروسية السورية بأنها "علاقات صداقة". وأضاف أنه "لم تكن لروسيا أي علاقات منوطة بالحالة السياسية أو المصالح الضيقة، وهي مرتبطة بالمصالح المتبادلة ومصلحة الشعب السوري".

واستطرد: "أرحب بالرئيس أحمد الشرع، ولدينا علاقات قوية مع سوريا منذ أكثر من 80 عاما"، وفقا لوكالة الأنباء السورية. ومضى بالقول: "نحتفظ بعلاقات وثيقة مع الشعب السوري ونسعى لتطوير العلاقات مع دمشق، واللجنة الحكومية المشتركة بين روسيا وسوريا ستستأنف عملها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الشرع القواعد العسكرية سوريا روسيا سوريا روسيا بوتين الشرع القواعد العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد

الزيارة تأتي بعد تأجيل القمة الروسية العربية التي كان من المقرر أن يشارك فيها الشرع. اعلان

يستعد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو يوم غد الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر له مع القيادة الروسية منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وفق ما أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مديرية الإعلام في الرئاسة السورية.

وأوضحت "سانا" أن الشرع سيناقش مع بوتين المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما سيلتقي الجالية السورية في روسيا.

وفي سياق، متصل، أفاد مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" بأن الشرع يعتزم أن يطلب من موسكو تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاكمته داخل سوريا، على خلفية ما وصفها بـ"جرائم ارتكبت بحق السوريين" خلال فترة حكمه.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الشرع سيبحث مع المسؤولين الروس مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، مشيرة إلى أن دمشق ترغب في تنظيم هذا الوجود وفق اتفاقات جديدة تتناسب مع المرحلة الانتقالية في البلاد.

وفي وقت سابق، أكد الشرع خلال لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبرصحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.

وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".

العلاقات السورية الروسية

تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين من الحكومة السورية الانتقالية ونظرائهم الروس خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها زيارة وفد برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى موسكو في أواخر تموز/يوليو. وضم الوفد حينها وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، والأمين العام لمكتب الرئيس ماهر الشرع، ومستشار وزير الخارجية إبراهيم العلبي، ومدير مكتب الوزير محسن مهباش.

وقد أجرى الشيباني خلال تلك الزيارة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، قبل أن يلتقي الوفد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. وأعلنت وزارة الخارجية السورية حينها أن هذه الزيارة شكلت "انطلاقة جديدة في مسار العلاقات الثنائية وإعادة بناء التوازن الإقليمي".

وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، صرح لافروف بأن دمشق "معنية بالحفاظ على الوجود العسكري الروسي"، موضحًا أن القواعد في طرطوس وحميميم قد تُستخدم "لأداء مهام جديدة تتوافق مع الواقع السياسي الراهن في سوريا".

القمة المؤجلة

كان من المقرر أن يشارك الشرع في القمة الروسية العربية التي كانت مقررة في موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر، قبل أن يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب التطورات في غزة وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار هناك. وجاء قرار التأجيل بعد إعلان السفارة السورية في موسكو أن الشرع سيترأس الوفد السوري إلى القمة، في خطوة كانت ستكرّس أول مشاركة عربية جماعية للحكومة الانتقالية منذ الإطاحة بالأسد.

مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية

على الرغم من أن روسيا كانت أبرز داعمي بشار الأسد طوال سنوات الحرب، عبر دعم دبلوماسي في مجلس الأمن وتدخل عسكري مباشر منذ عام 2015، فإن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع تبنت منذ تسلمها السلطة خطابًا تصالحيًا تجاه موسكو.

وقد عبّر وزير الخارجية أسعد الشيباني في زيارته إلى موسكو في تموز/يوليو عن "الاحترام المتبادل بين البلدين"، بينما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال زيارته إلى دمشق في أيلول/سبتمبر أن موسكو تسعى إلى "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية".

كما زار وفد روسي رفيع دمشق في 28 كانون الثاني/يناير، ضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير اتصالًا هاتفيًا بالشرع أكد خلاله دعم موسكو لـ"وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الكرملين يوضح تفاصيل لقاء بوتين والشرع.. القواعد العسكرية على الطاولة ولا حديث عن تسليم الأسد
  • لافروف: بوتين والشرع ناقشا موضوع القواعد العسكرية في سوريا
  • لافروف يؤكد أن بوتين والشرع بحثا مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • لافروف: بوتين والشرع بحثا مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • لقاء بوتين والشرع محطة مهمة في مسار العلاقات الروسية السورية.. تفاصيل
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • بوتين يلتقي الشرع فماذا قال له عن سوريا؟
  • الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد
  • الشرع يتجه للقاء بوتين وروسيا تعتبر وجودها في سوريا إنساني